ايقاف عضوين في اللجنة التنفيذية و10 مسؤولين آخرين
زلزال جديد يضرب "الفيفا " اثر موجة اعتقالات جديدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&ضرب زلزال جديد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخميس بعد اعتقال السلطات السويسرية لعضوين رفيعي المستوى في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم صباح اليوم الخميس في زيوريخ من دون ان تكشف عن هويتيهما.
بيد ان مصادر موثوقة اكدت لوكالة فرانس برس بأن الامر يتعلق بالبارغوياني خوان انخل نابوت والهندوراسي الفريدو هاويت بانيغاس (كلاهما نائبا للرئيس) بالاضافة الى 10 مسؤولين آخرين جميعهم من منطقة كونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) واميركا الجنوبية.&&وتساءل المصدر عن خلفية هذا التوقيف في سويسرا بالذات، وقال "اتى كل من نابوت وبانيغاس من ميامي مقر اتحاد الكونكاكاف، لماذا لم يتم ايقافهما قبل التوجه الى سويسرا؟" مشيرا الى انهما كانا سيعودان الى ميامي اليوم ايضا. واوضح "ربما القصد من ذلك احداث ضجة للحؤول دون اجراء الاصلاحات داخل الفيفا واقامة الانتخابات الرئاسية".&&وستتقدم لجنة الاصلاحات التي شكلها الاتحاد الدولي للعبة بمقترحاتها النهائية الى اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية بعد ان اجتمعت امس الاربعاء على أن تواصل اجتماعاتها اليوم برئاسة السويسري فرانسوا كارار، ثم تناقشها اللجنة وتعتمدها ثم تحيلها للتصويت في الجمعية العمومية المقررة اواخر شباط / فبراير المقبل، والتي ستتوج بانتخاب رئيس للفيفا خلفاً للسويسري الموقوف جوزيف بلاتر في 26 منه.&اعتقال 12 مسؤولاً&&&وكانت صحيفة نيويورك تايمز اول من اوردت خبر اعتقال السلطات السويسرية حوالي 12 مسؤولاً حاليًا وسابقًا في الاتحاد الدولي على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت صباح اليوم.&وكشفت الصحيفة الاميركية أن السلطات السويسرية القت القبض صباح اليوم الخميس على نحو 12 مسؤولاً سابقًا وحاليًا في فندق "بور او لاك" في زيوريخ، حيث كان من المقرر ان يعقد المكتب التنفيذي للاتحاد اجتماعاته.&واكد الاتحاد الدولي لكرة القدم هذه المعلومات مشيرًا الى انه يتعاون بشكل كامل مع تحقيقات تجريها السلطات الاميركية والسويسرية، واصدر بياناً جاء فيه "الاتحاد الدولي على علم بالاجراءات التي اتخذتها وزارة العدل الاميركية اليوم الخميس وسنواصل تعاوننا الكامل مع التحقيقات الاميركية وبما يسمح به القانون السويسري، وكذلك مع التحقيقات التي يجريها مكتب النائب العام السويسري ".&ولم يفصح عن هوية الاشخاص المعتقلين، لكن نيويورك تايمز تؤكد بأن رئيس الفيفا المستقيل جوزيف بلاتر ليس من بين هؤلاء، مشيرة الى ان الاجراءات التي اتخذت طالت مسؤولين من "اميركا الجنوبية واميركا الوسطى".&وتستهدف السلطات مسؤولين حاليين وسابقين في كرة القدم وجهت إليهم تهم تتضمن غسل الاموال، والاحتيال.&وتأتي هذه التطورات بعد زلزال اول ضرب الفيفا في 27 ايار / مايو الماضي عندما قامت السلطات السويسرية وبطلب من القضاء الاميركي باعتقال سبعة مسؤولين في الفيفا عشية الانتخابات الرئاسية ايضا مطلقة الشرارة لعاصفة هزت اركان الفيفا على مدى الاشهر الاخيرة.&وحصلت الانتخابات في موعدها وتحديدًا بعد يومين من موجة الاعتقالات الاولى وحسمها بلاتر في مصلحته على حساب الاردني الامير علي بن الحسين قبل ان يضطر الى الاستقالة من منصبه بعد 4 ايام فقط. وحددت اللجنة التنفيذية الجديدة للفيفا 26 شباط / فبراير المقبل موعدًا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفًا لبلاتر.&ثم دخل الاتحاد الدولي في الفوضى الشاملة بعد ان انهار الهيكل على أهم رموزه بايقاف رئيسه المستقيل السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي والذي كان ينظر له كأبرز المرشحين لخلافته بعد اتهام الاخير يتلقيه مبلغًا مقداره مليونا فرنك سويسري من الفيفا مقابل اعمال استشارية.&&كما تشتبه وزارة العدل السويسرية بأن بلاتر وقع "عقدًا (لمنح حقوق نقل مونديالي 2010 و 2014) ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسًا له ".&وقررت لجنة الاخلاق في فيفا ايقاف الكوري الجنوبي مونغ-جوون تشونغ ست سنوات، والفرنسي جيروم فالك الامين العام السابق للفيفا لمدة 90 يومًا ايضا ليتواصل بالتالي مسلسل فضائح الفساد الذي يزلزل الفيفا منذ اواخر ايار / مايو الماضي بعد ان القت السلطات السويسرية بناء على طلب القضاء الاميركي القبض على عدد من المسؤولين واتهمت مسؤولين آخرين من اعضاء حاليين وسابقين في الفيفا وشركاء في شركات للتسويق الرياضي بتهم الفساد وتبييض الاموال.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف