رياضة

في الدور ربع النهائي من المسابقة

اختباران صعبان للعربي والقادسية في كأس ولي العهد الكويتي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&يلتقي الاثنين الكويت مع الصليبخات، والعربي مع السالمية، والثلاثاء الجهراء مع خيطان، والقادسية مع كاظمة في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس ولي العهد الكويتي لكرة القدم.

ويدرك العربي بطل السمابقة أن مهمته لن تكون سهلة اطلاقا امام السالمية، ويبدو بعيدا عن الفريق الذي احرز اللقب في الموسم الماضي على حساب الكويت 4-2.&وعاش العربي فترة من انعدام الوزن الفني بعد ان قرر الجزائري كريم مطمور الرحيل مطلع الموسم لاسباب شخصية وتبعه البرازيلي تياغو للاسباب عينها قبل اسابيع، في ظل عدم تقديم الجزائري الاخر اكرم جحنيط ما هو منتظر منه، لكنه يعول على السوري فراس الخطيب في تسجيل الاهداف.&وخسر العربي مطلع الموسم المدرب الصربي بوريس بونياك، وحل البرتغالي لويس فيليبي بدلا منه.&من جانبه، يحتاج السالمية الى الفوز والمضي قدما لتأكيد صورته كمرشح للمنافسة على الالقاب المحلية خصوصا انه مدربه الالماني فولفغانغ رولف ليس في وضع مثالي وسيعمل جاهدا ليضمن البقاء في موقعه.&ويعتبر الكويت بكل المقاييس مرشحا بقوة لبلوغ الدور نصف النهائي على حساب ضيفه الصليبخات رغم بعض الغيابات في صفوفه وتحديدا فهد عوض، الا ان مدربه محمد ابراهيم يملك الاسلحة الكفيلة بضمان التأهل.&ولا تختلف حال القادسية متصدر الدوري كثيرا عن الكويت الا ان المهمة لا تبدو سهلة، وهو اعتاد مع المدرب الجديد الكرواتي داليبور ستاركيفيتش خليفة راشد بديح على تحقيق الانتصارات رغم غياب نجمه بدر المطوع المرتبط بدورة عسكرية في الاردن لمدة شهرين.&ويطمح مدرب كاظمة الروماني فلورين ماتروك الى تخطي القادسية، ويحلم باضافة اللقب الى كأس الاتحاد التنشيطية التي احرزها على حساب الكويت (2-1).&وتبدو حظوط الجهراء كبيرة للفوز على خيطان قياسا على الفوارق الفنية والمؤهلات بين الفريقين.&وانطلقت البطولة عام 1993، ويتصدر القادسية الفرق الفائزة باللقب (8 مرات اعوام 1998 و2002 و2004 و2005 و2006 و2009 و2013 و2014) امام العربي (7 مرات اعوام 1996 و1997 و1999 و2000 و2007 و2012 2015)، فيما حقق الكويت 5 القاب اعوام 1994 و2003 و2008 و2010 و2011 وكل من كاظمة والسالمية لقبا واحدا عامي 1995 و2001 على التوالي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف