رياضة

اعتبر ريكارد أفضل مدرب عمل معه

رونالدينيو: 48 ساعة حولتني من برشلونة لمانشستر يونايتد !

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&كشف النجم البرازيلي المخضرم رونالدينيو أنه كان قريباً جداً، في عام 2003 ، من الانضمام لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، قبل التعاقد مع برشلونة الإسباني، قادماً من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث أصبح بعدها أحد "أساطير" النادي الكاتالوني.

وقال رونالدينيو في مقابلة صحفية مع مجلة "فور فور &تو" &البريطانية : "كنت على وشك التعاقد مع مانشستر يونايتد، ولكن حدثت الأمور بصورة سريعة في 48 ساعة، سألني ساندرو روسيل (رئيس برشلونة السابق) قبلها إذا ما كنت رئيسا للبارسا هل ستأتي وأجبته بالقبول".&وتابع اللاعب البرازيلي قائلاً: "كانت تتبقى تفاصيل صغيرة مع مانشستر يونايتد حينما اتصل بي روسيل ليخبرني بأنه سيفوز بالانتخابات وأنا وعدته باللعب، المفاوضات كانت سهلة وسريعة، وأخبرت الإنكليز باختياري لبرشلونة".&و أكد رونالدينيو أنه لم يندم على ذلك الاختيار، حين قال :"كان الاختيار الصحيح، البرازيليون دائماً ما يحبون البارسا لدينا تاريخ هناك، وخارج الملعب فإن الأمور في برشلونة أفضل من أي مكان آخر في أوروبا، أفتقد النادي ، فقد قضيت خمسة مواسم رائعة هناك، إنه فريق يحب المهاجمين واللاعبين الموهوبين".&وعن رحيله عن برشلونة قال رونالدينيو: "كان قراراً سهلاً، كانت لحظة الرحيل، كنت أرغب في السير على خطى ريكارد، كان مدربي وقام بأشياء كبيرة في ميلان".&ويرى رونالدينيو أنّ الهولندي فرانك ريكارد، مدرب برشلونة في الفترة من 2003 إلى 2008 يعتبر أفضل مدرب عمل معه، حيث قال: "إنه ريكارد بدون شك، إنه من أفضل مدربي العالم ويستحق قيادة فريق كبير، في خلال وقت قليل سيدرب منتخب جيد وسينافس على كأس العالم".&وفي سياق آخر، أشار رونالدينيو، بخصوص الشائعات التي كانت ربطته بنادي بلاكبيرن الإنكليزي روفرز في سنة 2011 عقب الخروج من ميلان، إلى أنه تحدث مع مسؤولي النادي الإيطالي ولكن الأمر انتهى بالتوقيع لنادي فلامينغو البرازيلي.&يُشار إلى أنّ رونالدينيو، البالغ من العمر 35 سنة، والموجود حالياً بدون فريق عقب فك ارتباطه مع فلومينينزي البرازيلي، كان قد انتقل لبرشلونة في صيف 2003 مقابل 30 مليون يورو، قادماً من &نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف