رياضة

سجل أهدافاً أكثر من 67% من الفرق المشاركة بدور المجموعات

رونالدو يتفوق تهديفياً على 21 فريقاً في دوري الأبطال

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني إلى أفضل حالاته على المستوى التهديفي، بعدما كان قد بدأ الموسم الحالي بمستوى مهزوز وغير ثابت على صعيد تسجيل الأهداف.&ونجح رونالدو في تسجيل أربعة أهداف من أصل ثمانية لفريقه في مرمى ضيفه مالمو السويدي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ليصل إلى الهدف رقم 11 في المسابقة هذا الموسم.&هذا العدد من الأهداف جعل الدون يتفوق على نفسه ويحطم رقمه القياسي السابق في عدد الأهداف المسجلة في دور المجموعات للمسابقة الأوروبية العريقة (9 أهداف) والذي كان بحوزته رفقة البرازيلي لويس أدريانو الذي سجل نفس عدد الأهداف مع شاختار الأوكراني في نفس الموسم.&وبأهدافه الـ 11 يكون رونالدو قد سجل تقريباً 58% من أهداف ريال مدريد هذا الموسم في دوري الأبطال حتى الآن والتي بلغ عددها 19 هدفاً.&ومع انتهاء دور المجموعات، أظهرت الأرقام أن رونالدو سجل بمفرده في المسابقة الأوروبية هذا الموسم أهدفاً أكثر من تلك التي سجلها 21 فريقاً، وهي: شاختار دونيتسك، مالمو، فولفسبورغ، بي إس في آيندهوفن، مانشستر يونايتد، سسكا موسكو، بنفيكا، غلطة سراي، أستانا، يوفنتوس، إشبيلية، بوروسيا مونشنغلادباخ، باتي بوريسوف، أوليمبياكوس، دينامو زغرب، دينامو كييف، بورتو، ماكابي تل أبيب، جينت، فالنسيا، وليون.&ووفقاً للأرقام فإن هناك 8 فرق فقط تفوقت على رونالدو تهديفياً وهي: بايرن ميونخ سجل 19 هدفاً، برشلونة 15، تشيلسي 13، زينيت سان بيترسبورغ 13، باير ليفركوزن 13، باريس سان جيرمان 12، مانشستر سيتي 12، أرسنال 12.&أما أتلتيكو مدريد وروما فسجلا نفس عدد أهداف رونالدو الـ 11 في المباريات الـ 6 الأولى، ما يعني أن رونالدو لوحده أحرز أهدافاً أكثر من 67% من الفرق المشاركة في دوري أبطال أوروبا.&جدير بالذكر ان رونالدو نجح في إعادة متوسطه التهديفي لأكثر من هدف في المباراة الواحدة، حيث سجل حتى الآن 21 هدفاً من 20 مباراة خاضها في كل مسابقات الموسم حتى الآن، علماً أنه أنهى الموسمين الماضيين بمعدل تهديفي وصل إلى أكثر من هدف في المباراة الواحدة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف