رياضة

في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري اللبناني

التعادل سيد الموقف في موقعة العهد والصفاء

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انتهت موقعة العهد حامل اللقب وضيفه الصفاء المتصدر 1&-1 الجمعة على ملعب صيدا البلدي في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري اللبناني لكرة القدم فتأجل حسم لقب بطل الخريف الى المراحل المقبلة.&وخاض الصفاء اللقاء بحذر شديد وبالغ في الأداء الدفاعي مع الاعتماد على المرتدات السريعة، بينما سيطر العهد على المجريات فكان الأكثر استحواذا والأفضل انتشاراً لا سيما في خط الوسط بقيادة السوري عبد الرزاق الحسين.&وهدد العهد برأسية السنغالي محمدو درامي مرمى حارس الصفاء مهدي خليل (3)، ورد حسن هزيمة بتسديدة بعيدة سيطر عليها حارس العهد حسن بيطار (7)، وأرسل عبد الرزاق الحسين كرة بينية رائعة سددها أحمد زريق من مقربة عن المرمى وأبعدها مهدي خليل (25)، ثم أنقذ حارس الصفاء رأسية قريبة من هيثم فاعور (32)، وسدد مدافع الصفاء علي السعدي كرة ساقطة بعيدة من منتصف الملعب تقريباً كادت تخدع بيطار الذي أبعدها بمساعدة العارضة الى ركلة ركنية (33).&وفي الشوط الثاني، تخلى الصفاء عن تحفظه وبادر الى الهجوم عبر توغلات محمد حيدر ومحمد زين طحان عن الأطراف، فيما تابع العهد سيطرته على المجريات لكنه اصطدم بالكماشة الدفاعية وندرت الفرص وكان أبرزها رأسية مدافع العهد خليل خميس مسحت عارضة الصفاء الى خارج الملعب (62).&وتحسن أداء الصفاء أكثر مع مرور الوقت وسنحت له عدة فرص أبرزها تسديدة حسن هزيمة الزاحفة هزت الشباك الجانبية (70)، وسدد درامي كرة مفاجئة من خارج المنطقة صدها الحارس خليل (78)، وحصل الصفاء على ركلة جزاء بعدما قطع مدافع العهد خليل خميس الكرة بيده انبرى لها "المتخصص" نور منصور وسددها قوية الى يمين الحارس حسين بيطار (86).&وشدد العهد ضغطه في الدقائق المتبقية، وكاد يدرك التعادل من &رأسية درامي التي صدها خليل (90)، وأدرك البديل طارق العلي التعادل وهو الاول للصفاء هذا الموسم، بتسديدة قوية رائعة بعد ان التف على نفسها ووضع الكرة في المقص الأيمن بعيدا عن متناول الحارس مهدي خليل (90+1).&- ترتيب فرق الصدارة:&1- الصفاء & & & &18 نقطة من 8 مباريات&2- العهد & & & & 16 من 8&3- شباب الساحل & 14 من 7&4- النبي شيت & & 12 من 7&5- النجمة & & & &12 من 7

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف