قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عندما تستسضيف فرنسا، بطولة أمم أوروبا بنسختها الخامسة عشر صيف عام 2016، ستكون مطالبة بإضافة لقب ثالث إلى خزائنها، بعد تمكنها من الفوز مرتين &بالبطولة الأغلى اوروبيا(1984-2000).&منتخب الديوك، الذي وقع في المجموعة الاولى، إلى جانب سويسرا ورومانيا، والبانيا، يضم في صفوفه نخبة من اللاعبين العالميين، كبول بوغبا ومارسيال نجم مانشستر يونايتد، واوليفيi جيرو، مهاجم ارسنال الإنكليزي الذي يقدم مستويات كبيرة هذا الموسم، إضافة إلى كوسيلني، وفاران، تحت إشراف النجم الفرنسي السابق ديدييه ديشامب.&
مجموعة سهلة للديوك&أبطال العالم عام 98، وقعوا في مجموعة سهلة، فرومانيا وبشكلها الحالي لا تشبه رومانيا مارادونا البلقان (جورجي هاجي) وبوبيسكو ومولدوفان وبوبيسكو،&وستيليا،أما سويسرا فقد أتخم الديوك شباكها بخماسية في كأس العالم الأخيرة ويبقى الألبان الحلقة الأضعف في المجموعة نظرياً لذلك فإن الديوك على موعد مع الصياح مجددا، وتاريخ لقاءاتهم بفرق مجموعتهم يقف إلى جانبهم.&
رومانيا... ولى زمن مارادونا البلقان&في آخر خمس بطولات أوروبية، تمكنت رومانيا من التأهل في ثلاث مناسبات (1996، 2000، 2008)، وفي مشاركتين لها وقعت مع المنتخب الفرنسي في مجموعة واحدة، فخسرت عام 96 بهدف نظيف، ثم اجبرت الديوك على التعادل في 2008، وتكررت مواجهات المنتخبين في عدة مرات بالتصفيات المؤهلة إلى كأسي العالم وأوروبا، وكانت الغلبة في معظم الأحيان للفرنسيين.&تغير شكل منتخب رومانيا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، فضعف الخط الهجومي دفع بالمدرب أنجيل يوردانيسكو، إلى إعطاء جرعة من الأمل للمهاجم المثير للجدل ادريان موتو من أجل العودة إلى صفوف المنتخب، وعلى الرغم من تقدم موتو في السن، إلا ان محدودية الخيارات قد تساهم في إعادة إرتدائه لقميص المنتخب.&
سويسرا وعقدة المواجهات مع فرنسا&الصراع على المركز الثاني سيكون عنوان المجموعة الأولى، فرومانيا ستتزاحم مع سويسرا التي فشلت في التأهل إلى البطولة الماضية، وكما هو حال الرومان والفرنسيين، فإن المنتخب السويسري إعتاد على مواجهة "الديوك" الذي وقع معه في مجموعة واحدة ببطولة أوروبا عام 2004، وكأسي العالم 2006 و2014، وخرج بنقطة واحدة مقابل خسارتين.&وانهى السويسريون تصفيات مجموعتهم في المركز الثاني خلف المنتخب الإنكليزي، بعدما حققوا الفوز في سبع مناسبات مقابل ثلاث خسائر، ومن دون اي تعادل.هاريسسيفيروفيتش، وجوزيب دراميتش، وشيردان شاكيري، تمكنوا من منح بلادهم بطاقة الصعود المباشر، دون الخوض في معاناة الملحق.&
تشكيك بقدرات الالبان&يجمع معظم النقاد في عالم الكرة المستديرة، على القول، "إنه ولولا رفع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة الاوروبية الى اربعة وعشرين، لما كان للمنتخب الألباني اي حظوظ في التأهل"، ويحاولون تدعيم موقفهم بنتائج الألبان في المباريات الودية الأخيرة، وتحديدا مع جورجيا عندما تعادل المنتخبان بهدفين لكل منهما.&وعلى الرغم من ضعف النتائج المحققة، غير ان المنتخب الذي يشارك للمرة الاولى في تاريخه ببطولة رسمية كبيرة، حقق نتائج مبهرة في مجموعته فقد هزم البرتغال، وأطاح بمنتخبين اعرق منه على الساحة الأوروبية وهما صربيا والدانمارك.&جانيديبيازي مدرب المنتخب الألباني، قال بعد حفل سحب القرعة الأوروبية، "انها مجموعة صعبة بالنسبة لنا. انها مجموعة رائعة بالنسبة لي لانها ستكون متكافئة. المباراة الاولى (تاريخية باعتبارها الأولى في احدى البطولات الكبرة) ستكون صعبة جدا بالنسبة لنا، ولكنها صعبة على الجميع".&وأضاف:اتمنى بأن نحقق نتائج جيدة مثلما فعلنا في التصفيات والاتكون لدينا اصابات كثيرة".&ويعول المنتخب على اللاعب لوريك سانا، الذي لعب سابقا في صفوف باريس سان جيرمان ومرسيليا، وسندرلاند وغلطة سراي.& يمني المنتخب الإنكليزي النفس تحقيق نتائج جيدة ترضي جماهيره في بطولة امم اوروبا التي تستضيفها فرنسا، وسيواجهون ويلز في دربي بريطانيا، وايضا روسيا وسلوفاكيا.&
المجموعة الثانية في أمم اوروبا: الأسود قادمون والمنافسة صعبة&&نادرا ما يدخل المنتخب الإنلكيزي، اي بطولة رسمية دون ان يكون مرشحا للوصول إلى ادوار متقدمة على أقل تقدير، ولكن رياح البطولات تعاكس سفن لاعبيه بشكل دائم، وهذا ما يؤدي إلى خروج منتخب الأسود الثلاثة صفر اليدين في مشاهد تكررت كثيرا في الاعوام الماضية.&بعد مرور عشرين عاما على البطولة الأوروبية التي استضافها ووصل إلى دور نصف النهائي فيها، يتطلع المنتخب الإنكليزي بأمل إلى البطولة التي تحتضنها فرنسا. القرعة كانت رحيمة مع لاعبي روي هودجسون. فالطامعون بلعب دور في البطولة يعيد البسمة إلى وجوه جماهيرهم، عليهم بداية إجتياز ويلز وروسيا وسلوفاكيا في مرحلة المجموعات.&
قادمون بقوة هذه المرة&الإنكليز، أرادوا ومن خلال التصفيات توجيه رسالة إلى الجميع، مفادها "قادمون بقوة هذه المرة"، عشرة انتصارات من عشر مباريات، وغلة تهديفية كبيرة، منحت روني ورفاقه بطاقة مبكرة إلى باريس، وهالة كبيرة بين المنتخبات المشاركة، وهذا ما أدى إلى ارتفاع منسوب التفاؤل لدى الجماهير، خصوصا ان البطولة الأوروبية لم تدخل بعد إلى خزائن الإتحاد الإنكليزي.&
روسيا...الصعود الصامت&روسيا التي تحضر نفسها لإستضافة العرس المونديالي عام 2018، شقت طريقها بصمت إلى البطولة الحالية، بعدما أطاحت بالسويد إلى الملحق، وصعدت خلف النمسا المتصدرة، كما أنها لم تغب عن البطولة الأوروبية منذ عام 2004 التي استضافتها البرتغال، وقد فأجات الجميع في 2008 عندما وصلت إلى الدور نصف النهائي بعدما أقصت هولندا التي كانت مرشحة وبقوة انذاك للفوز بالبطولة.&يدرب المنتخب، ليونيد سلوتسكي الذي حل في منتصف التصفيات بدلا من الإيطالي فابيو كابيللو في منصب المدير الفني ، ويعول على مجموعة من اللاعبين المعروفين في القارة العجوز، مثل كيرزاكوف، وكوكولين وتشيريشيف، والحارس اكينفييف، من أجل المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى الادوار الثانية.&
غريث بايل...مشوار ويلز وصداع مدريد&سبّب مشوار غاريث بيل مع منتخب بلاده ويلز، صداعا لنجم ريال مدريد وصاحب أكبر صفقة انتقال في العالم، فنجم توتنهام هوتسبير السابق، الذي يقدم مستوى متواضعا مع ناديه، قاد منتخب بلاده وبجدارة للوصول إلى أمم أوروبا 2016، بعد غياب دام لعقود عن البطولات الكبرى، وهذا ما جعل المدريديين يتساءلون، لماذا لا يقدم لفريقنا المستوى الذي يقدمه مع ويلز.&
إزعاج الإنكليز&في البطولة القادمة، سيتكاتف بيل مع رامسي لإزعاج المنتخب الإنكليزي في دربي بريطانيا، والمنافسة على الصعود، وقد ينجح منتخب بلاد الغال في الوصول إلى ادوار متقدمة إذا ما حافظ نجمه الاول على المستوى الذي قدمه في التصفيات.&
هل تكرر سلوفاكيا تجربة مونديال جنوب افريقيا؟&&سلوفاكيا، تخوض غمار البطولة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخها بعد انفصال تشيكوسلوفاكيا، ولعل المشاركة الابرز للمنتخب كانت في مونديال 2010، يوم نجحت في الإطاحة بالمنتخب الإيطالي بطل نسخة مونديال 2006، بقيادة المهاجم روبيرت فيتيك، الذي لا يزال يحمل مهام منتخبه الهجومية بعد ست سنوات على موقعة إليس بارك في جنوب افريقيا الى جانب مارتن هامسيك.&وقدم المنتخب السلوفاكي اداء قويا في التصفيات، وتمكن من الصعود مباشرة إلى فرنسا، بعدما حل ثانيا خلف اسبانيا التي هزمها في موقعة الذهاب، وتصدر مجموعته لعدة مراحل قبل ان ينتفض منتخب لاروخا، ويستعيد صدارة المجموعة مستفيدا من فوزه على سلوفاكيا التي خسرت نقاطا اخرى بمواجهة اوكرانيا.