في مباراة نهائي كأس مصر التي جمعت الناديين عام 1966
هيكل يثير جدلا واسعا بعد حديثه عن "رشوة" الأهلي للترسانة!
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&اثار حارس مرمى النادي الأهلي المصري السابق عادل هيكل، ضجة كبرى في الشارع الرياضي المصري عقب تصريحاته التي أدلى بها قبل يومين لإحدى الصحف الخاصة عن أمور عدة من بينها دفع ناديه، الأهلي، رشوة لنادي، الترسانة، من أجل "تمرير " مباراة نهائي كأس مصر التي جمعت بين الناديين عام 1966، وهو ما تسبب في تفجير موجة من الغضب العارم داخل الناديين بشكل خاص وفي الوسط الرياضي المصري بشكل عام.
ويعود أساس تلك الضجة إلى تصريح هيكل، الذي يبلغ من العمر الآن 81 عاماً، بأن ناديه فاز على نادي الترسانة في نهائي كأس مصر عام 1966 بنتيجة 1-0 بـ "الرشوة"، مشيراً إلى أن بعضاً من لاعبي الترسانة "باعوا المباراة" بعد أن تلقوا "رشوة" من اللاعب الراحل "عبده البقال" ، مضيفا أنه تم إيقاف 10 من لاعبي الترسانة بعد اكتشاف المشير عبد الحكيم عامر رئيس اتحاد كرة القدم وقتها للأمر.&من جانبه، انفعل حارس الأهلي الأسبق والإعلامي الشهير، أحمد شوبير، على هيكل، معلناً رفضه لمثل هذه التصريحات التي تفتقر لأي أساس من الصحة وتشوه تاريخ النادي، مؤكداً أن الأهلي طوال تاريخه بعيد كل البعد عن الرشاوى وتلك المهاترات.&كما نفى عبد المنعم الحاج، رئيس النادي الترسانة الأسبق، كل ما ردده هيكل من تصريحات بخصوص واقعة "الرشوة" هذه، معتبراً أنها تصريحات بلا أي أساس من الصحة.&وتابع الحاج بقوله :" كان يمتلك الترسانة جيلاً ذهبياً موسم 1965/1966 وفزت أنا شخصياً مع هذا الفريق بكأس مصر 3 مرات والدوري مرة، ومن غير المقبول اتهام النادي بتلقي رشوة في ذلك الوقت.&&وبينما كان رئيس الترسانة وقتها صلاح الشاهد، كبير أمناء رئاسة الجمهورية وقتها، ورئيس الأهلي الفريق عبد المحسن مرتجي، فهل من المعقول أن يقبل هاتين القيمتين هذا العمل الوضيع؟ أنا لا أعتقد".&وبسؤال الصحافي الزميل، هشام أبو حديد، الذي أجرى تلك المقابلة المثيرة مع هيكل على صفحات "المصري اليوم"، عما إن كان يتصور أن ما بدر من نجم الأهلي السابق مجرد تخاريف بحكم تقدمه في السن، ولكن أبو حديد أكد في مداخلة تلفزيونية أن ما رآه من هيكل يؤكد أنه ما يزال يحتفظ بقواه العقلية وبذاكرته، وأنه يتحدث عن الأشخاص بالأسماء ويتذكر ما حدث بالأعوام بصورة دقيقة دون أي لبس. &&وكتب على صفحته على فايسبوك " ما مصلحة الكابتن عادل هيكل في إثارة الرأي العام ضد نادي الأهلي أو الترسانة أو الزمالك ؟ وما سبب الاهتمام بقضية الأهلي والترسانة ونسيان قضية قرعة الكأس بين الأهلي والزمالك موسم 57 وتأكيد أن الورقتين تحملان أسم الزمالك رغبة من المشير عبد الحكيم عامر رئيس اتحاد الكرة وقتها والزملكاوي المتعصب ، والحوار الذي تم نشره والمعلومات التي يحتويه لا تتعدى 10 % فقط من الأسرار والكواليس التي رواها هيكل أثناء الحوار وطالب بعدم نشرها".شاهد مداخلة هيكل
&
&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف