ليفاندوفسكي آمل البولنديين ومجموعة الموت لا تخيف الأتراك
ألمانيا للقب رابع في اليورو وإسبانيا لمحو خيبة مونديال 2014
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في كأس أمم اوروبا القادمة، يتطلع المنتخب الألماني إلى فض شراكته مع المنتخب الإسباني في عدد مرات الفوز بالبطولة، (ثلاث مرات لكل منهما)، ومعانقة اللقب للمرة الأولى منذ عام 1996.
&جواد الصايغ-إيلاف:&قرعة البطولة الحالية تعتبر ممتازة بالنسبة إلى المانشافت، الذي تجنب هذه المرة مواجهة منتخبات قوية في الدور الأول كما جرت العادة في البطولات الأخيرة، فمنذ عام 96 والألمان يواجهون اقوى فرق البطولة، (تشكيا وايطاليا وروسيا) في إنكلترا، والبرتغال ورومانيا وانكلترا في البطولة التي استضافتها هولندا وبلجيكا عام 2000، ثم هولندا وتشيكيا ولاتفيا في بطولة البرتغال، وأخيرا، هولندا والدانمارك ومنتخب كريستيانو رونالدو عام 2012.&صدمة عشاق المانشافت&ابطال العالم الذين يقودهم المدرب يواكيم لوف، لم يقدموا اداء مقنعا في التصفيات، فجماهيرهم التي تذوقت حلاوة إكتساح البرازيل على أرضها عام 2014، شعرت بالصدمة وهي تشاهد الماكينات تعبر بصعوبة إلى فرنسا، بعد خسارتين وتعادل في المجموعة التي شهدت تأهل بولندا وجمهورية ايرلندا.&&ويعتمد الألمان على عدد من النجوم البارزين للعودة بالتاج الأوروبي من الأراضي الفرنسية، كنوير، ومولر وكروس واوزيل وغوتزه وبواتينغ، وهوفيديس وبادشتوبر، غير ان المهمة لن تكون سهلة إذا ما تسنى للألمان العبور نحو الأدوار التالية.&ليفاندوفسكي آمل بولندا&يحمل المهاجم روبيرتو ليفاندوفسكي، آمال البولنديين في أمم أوروبا المقبلة، فمهاجم بايرن ميونخ الالماني والذي تتهافت اعرق الأندية الاوروبية لضمه، يقدم مستويات كبيرة، خولته دخول كتاب غينيس للأرقام القياسية.&ويعد ليفاندوفسكي، اشهر لاعب انجبته الكرة البولندية منذ زبيغنيوبونياك الذي يعتبره البعض افضل لاعب في اوروبا الشرقية، وقد تمكنت بولندا من الحصول على وصافة المجموعة الرابعة خلف المانيا، كما أنها هزمت الأخيرة في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين قبل ان تنحني ايابا.&التشكيلة الأوكرانية الشابة هل تفرح عشاق الأصفر؟&تمكنت اوكرانيا من الصعود إلى كأس اوروبا القادمة من بوابة سلوفينيا بعدما أقصتها من الملحق الأوروبي، وعلى الرغم من تراجع مستوى الأوكرانيين، بعد إعتزال نجمهم الأول أندريشيفتشينكو، غير ان التوليفة الشابة في المنتخب، مثلت إزعاجا لمنتخبات المجموعة التي ضمت ايضا اسبانيا وسلوفاكيا.وحقق المنتخب الأوكراني ثمانية عشر نقطة، وحل في المركز الثالث خلف اسبانيا المتصدرة وسلوفاكيا، وكان بمقدوره التأهل مباشرة لولا الهزيمة التي تلقاها على أرضه أمام منافسته المباشرة سلوفاكيا في الذهاب، والإكتفاء بالتعادل في مباراة الإياب.&الحظ يبتسم بعد مرارة 2008&في التصفيات المؤهلة إلى أمم اوروبا عام 2008، حقق منتخب ايرلندا الشمالية سلسلة انتصارات أدهش من خلالها العالم، اسقط رفاق المهاجم ديفيد هيلي، إسبانيا والدانمارك والسويد، وهذا دفع بالمتابعين إلى ترجيح وصول المنتخب وبقوة إلى البطولة التي استضافتها النمسا وسويسرا.الأداء القوي الذي قدمه الإيرلنديون الشماليون في المباريات الأولى، سرعان ما تفرمل، فسقط منتخبهم في فخ الخسارة عدة مرات، وهذا ما أدى إلى تراجعه في سلم الترتيب ليستقر أخيرا في المركز الثالث خلف اسبانيا والسويد.&الطريق الى فرنسا من بواية المجموعة السهلة&وبعد مرور ثمانية أعوام، أعاد المنتخب الكرة ونجح هذه المرة في الوصول إلى امم أوروبا، مستفيدا من وقوعه في مجموعة أسهل نسبيا من المجموعات الأخرى، فتأهل متصدرا امام رومانيا والمجر، وتمكن من جمع 21 نقطة، بعد ستة انتصارات وثلاثة تعادلات، وهزيمة واحدة، كما استفاد منتخب ايرلندا الشمالية من المهاجم كيلي لافيرتي الذي سجل سبعة اهداف خلال مشوار التصفيات.&المجموعة الرابعة في أمم اوروبا: حان موعد الثأر&
&
&&إستعاد المنتخب الإسباني نوعا ما المستوى الذي يقدمه بعد الخروج المذل من كاس العالم الأخيرة، وستكون مبارايات المجموعة الرابعة أو مجموعة الموت كما أطلق عليها، مناسبة للمواجهات الثأرية المفتوحة بين منتخباتها.&&ويمكن وصف المجموعة الرابعة في أمم أوروبا 2016، والتي تضم اسبانيا وتشيكيا وكرواتيا وتركيا بمجموعة اللقاءات الثأرية نظرا للمواجهات السابقة التي جمعت بين الأطراف الأربعة في هذه المجموعة.&إسبانيا حاملة اللقب الأوربي والتي تمني النفس بلقب رابع وثالث على التوالي، سبق لها وأن هزمت تركيا في تصفيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا، ومنعت كرواتيا من التأهل إلى ربع نهائي بطولة أمم اوروبا الماضية بعد تعملق كاسياس وتمكن نافاس من تسجيل اصابة يتيمة اطاحت بحلم الكروات.&اسبانيا تكرر نفسها&المنتخب الإسباني بشكله الحالي يشبه كثيرا المنتخب عقب مونديال 2006، فتغيرات كثيرة حصلت في التشكلية. لاعبون إعتزلوا وآخرون لن يتم استدعائهم، وبالمقابل هناك وجوه جديدة ستحظى بشرف تمثيل المنتخب الوطني.&بالإضافة إلى ذلك، فقد بات مؤكدا ان نتائج "لاروخا" ترتبط بشكل او بآخر بنتائج نادي برشلونة، فطفرة المنتخب بعد عام 2006 تزامنت مع تسيد برشلونة الخارطة الكروية للأندية، ومع عودة الكتالونيين لتقديم مستوياتهم الكبيرة والنتائج العريضة التي يحققونها، فإن إسبانيا ستكون مرشحة فوق العادة للفوز بالبطولة، ويكفي النظر إلى المباراة الودية الأخيرة التي جمعتها بإنكلترا، لمعرفة نوايا الإسبان.&كرواتيا والحنين الى الاراضي الفرنسية&كرواتيا التي تحاول جاهدة تحقيق نتيجة اوروبية تكون مماثلة على الأقل للإنجاز المونديالي الذي حققه دافور سوكر ورفاقه في فرنسا 98، ستكون على موعدة مع أجندات ثأرية خصوصا مع اسبانيا وتركيا.&المنتخب الذي يضم في صفوفه لوكا مودريتش وايفان راكيتتش، صعد خلف ايطاليا إلى النهائيات الأوروبية، وسيكون مطالبا بتقديم مستوى جيد، والإنتقام من تركيا التي اخرجته من دور ربع النهائي عام 2008 في المباراة المجنونة التي شهدت تقدم كرواتيا في الدقيقة 118، قبل ان يعادل الأتراك بواسطة سميح في الدقيقة 122 في الوقت الإضافي، ثم أذنت تذهب ركلات الترجيح بإستمرار المد التركي وانحسار عاصفة الكروات، ولم يشف غليل جماهير الكنزة الملونة (كرواتيا) الفوز الكاسح على تركيا بثلاثية نظيفة في التفيات المؤهلة إلى اوروبا 2012.&هيا إلى الثأر&تشيكيا التي سرقت الأضواء في بطولتي 96 و2004، بفضل كوكبة من نجومها كبافل ندفيد وكارل بوبورسكي، وسميتشر وباروش وكولر، تحاول استعادة مكانتها الأوروبية، مستفيدة من تصدرها المجموعة التي اوقعتها مع تركيا وايسلندا وهولندا.&وتبادل المنتخبان التشيكي والتركي الفوز في مباراتي التصفيات الأخيرة، إلا أن التشيكيين لم يسقطوا عن ذهنهم بعد طريقة خروجهم من بطولة 2008 بعد خسارتهم في المباراة الثالثة أمام تركيا، بعدما كانوا متقدمين بهدفين لصفر حتى الدقيقة الخامسة والسبعين.&مجموعة الموت لا تخيف الأتراك&"يمكن القول إن مجموعتنا صعبة للغاية، هناك مجموعات أخرى أفضل. هذه هي الأسوأ، اعتقد أنها مجموعة الموت، ولكن لا أعرف معنى كلمة الخوف في حياتي، دائما ما أنقل معنى الشجاعة للفريق الذي أتولى قيادته"، بهذه الكلمات استقبل المدرب التركي فاتح تريم قرعة بطولة أمم أوروبا.&الأتراك الذين يقودهم اردا توران، سيواجهون كرواتيا في افتتاح البطولة، في مناسبة تريدها كرواتيا للإنتقام، كما ان مواجهتهم بتشيكا لن تخلو ايضا من معادلة رد الصاع، علما بأن تركيا اسقطت المنتخبين في بطولة 2008، أما مواجهة اسبانيا فستمثل فرصة لرجال تيريم من أجل الإنتقاسم لخسارتهم في تصفيات مونديال 2008، وهذا ما الى بطبيعة الحال الى حرمانهم من الصعود الى جنوب افريقيا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف