رياضة

بعد اتهام المدرب البرتغالي لبعض لاعبيه عقب هزيمة ليستر

من هم الأشخاص الذين خانوا جوزيه مورينيو في تشلسي؟!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نشرت وسائل الإعلام البريطانية خلال الأيام القليلة الماضية تصريحات البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لتشلسي اللندني، بعد هزيمة فريقه 2-1 أمام مضيفه ليستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز، التي أكد من خلالها بأنه شعر وكأنه تعرض لخيانة عمله.&ففي تصريحاته بعد المباراة قال البرتغالي "أشعر بخيانة عملي، عملت أربعة أيام متواصلة لدراسة هذه المباراة، وأعددت كل ما يتعلق بالخصم. حددت أربع حركات حيث سجل ليستر أهدافاً تقريباً في كل واحدة منها".&وأضاف "لاعبو فريقي حصلوا على تلك المعلومات خلال التدريب في الأيام الثلاثة قبل المباراة. ومن الطرق الأربعة التي حددتها سجل ليستر هدفيه".&ومع حامل اللقب الذي يقبع قريباً في منطقة الهبوط بفارق نقطة واحدة فقط، فلا بد أن يكون هناك خطأ ما مع البلوز. ولكن هل المدير الفني على حق؟ وهل ينبغي إلقاء اللوم على اللاعبين لسوء أداء الحالي للنادي؟&تساؤلات طرحتها صحيفة "التلغراف" البريطانية بعد أن نظرت في ادعاءات مورينيو ومن ثم أصدرت حكمها على من هو المذنب أو غير المذنب من المرتبطين بتشلسي.&البلجيكي إيدن هازارد&قرر صانع الألعاب ترك الملعب بعد نصف ساعة من مباراة ناديه ضد ليستر مدعياً الإصابة في الفخذ، في الوقت الذي أوضح مورينيو أن استبدال هازارد كان قراراً اتخذه اللاعب بنفسه.&وبدأ هازارد هذا الموسم كظلال لما قدمه من أداء رائع في الموسم الماضي الذي تم اختياره كأفضل لاعب في ستامفورد بريدج. وكانت هناك شائعات عن وجود خلافات بينه وبين مورينيو. وسبق للبلجيكي أن أهدر ركلة جزاء التي أقصت البلوز من كأس رابطة الأندية المحترفة ضد ستوك سيتي في اكتوبر الماضي.&وبمثل هذه الورطة، تشلسي بحاجة إلى أن يثبت لاعبيه الكبار أنفسهم، ولكن يبدو أن هازارد كان سعيداً جداً بترك الملعب.&الحكم، إيدن هازارد: مذنب.&البرازيلي-الإسباني دييغو كوستا&ورثى مورينيو الأداء السيء للمهاجم دييغو كوستا المستمر في هذا الموسم. في مقابلته بعد مباراة الاثنين قال البرتغالي "أعتقد بأن إنعدام ثقة دييغو أمام المرمى تجلبه إلى مناطق أخرى. فهو لا يسجل أهدافاً عندما يواجه المرمى وليس تفكيره جيداً وحاسماً كما كان في الموسم الماضي، وتأتي كل تحركاته تقريباً من المركز على جانبي الملعب".&ولكن هل يمكن أن يُلام كوستا لمحاولاته ويفشل ليكون اللاعب في ذروة مستواه كما كان في الموسم الماضي؟&يظل مهاجم اتلتيكو مدريد السابق لاعباً صعباً لخصومه. حاداً ومزعجاً بالنسبة إلى المدافعين الذين يواجهونه، بغض النظر عن المنتقدين الذين بدأوا يشعرون بالتعب من تصرفاته الغريبة.&ويكاد يكون كوستا المهاجم الذي يلعب في فريق يكافح ليسقط عميقاً، تاركاً مركزه على كتف لاعب آخر. فالرغبة في المساهمة هي شيء آخر، عندما لا كوستا ولا زملائه في الفريق يعملون كل ما هو مطلوب منهم، وبالتالي يمكن أن ينجروا أبعد مما هم عليهم الآن خارج المهمة.&أداء كوستا قد يكون مثيراً للشفقة، وكثيراً ما يحل زميله لوك ريمي محله. وعلى رغم أنه يخالف تعليمات مديره الفني، إلا أنه لا "يخون" مورينيو، كما قال المدرب البرتغالي "كل شيء متوقف على الثقة".&وحتى ادعاء المهاجم في وقت سابق من هذا العام بشأن سوء لياقته البدنية والأداء الأكثر تواضعاً حمل في طياته دفاعاً عن مورينيو، عندما قال "يمكنك أن تكون أنانياً وإلقاء اللوم على المدرب، ولكنني لن أفعل ذلك. أنا المسؤول 100 في المئة عن أدائي".&الحكم، دييغو كوستا: غير مذنب.&الاسباني سيزار أزبيليكويتا&لم يكن أداء المدافع أزبيليكويتا جيداً بما فيه الكفاية أمام ليستر، فكان السبب في دك شباك مرمى ناديه مرتين بسبب بطء سرعته. وأنه، بسبب الأداء الرائع للجزائري رياض محرز، لم يستطع قراءة المباراة وما يمكن توقعه.&وهذا ما أكد أنه لا يستطيع أي ظهير مواجهة محرز هذا الموسم. وما هو أهم من ذلك، هناك مشاكل تنظيمية أساسية في خط دفاع البلوز الذي ليس الاسباني مسؤولاً عنها، والتي تسهم بكثير إلى النتائج السيئة لتلشسي من أي إجراءات فردية.&الحكم، سيزار أزبيليكويتا: غير مذنب.&الفرنسي كورت زوما&نادراً ما يفلت المدافع من العقاب مع مراقبة الكرة على أي مستوى، ولكن بالنسبة إلى اللاعب الذي ينبغي أن يعزز خط دفاع حامل لقب الدوري هو لا شيء غير أن أداؤه كان "جريمة".&هدف ليستر الأول هو من النوع الذي يجب أن يطارده الظهير لعدة أسابيع. وزوما هو اللاعب الذي يمكن أن يرى كل شيء أمامه، وبالتالي ليس لديه أي عذر لعدم متابعة مهاجم ليستر جيمي فاردي الذي راهن على سرعته.&لم يكن أداء زوما سيئاً هذا الموسم، ولكن في ما يتعلق بليلة الاثنين عندما كان الأمر يهم تشلسي أكثر، فشل في الصمود وتصدي خصومه وتنفيذ بالضبط ما أصر عليه مورينيو على أن يكون مستعداً لذلك.&الحكم، كورت زوما: مذنب.&الانكليزي جون تيري&خذل جون تيري فريقه بشكل سيئ للغاية &في الهدف الثاني لليستر، فقد كان خط دفاع البلوز صامداً، ولكن بطء قائد منتخب انكلترا السابق أدى إلى حالة من الفوضى في طريقة تسجيل محرز لهدفه الرائع.&وتيري حالياً ليست العينة الرياضية التي اعتادت جماهير البلوز مشاهدته، وبما أنه يقترب الآن من منتصف الثلاثينات من عمره، فإنه يفتقره من السرعة ومن المفترض أن يعوضه في تفكيره، مع ثروته من الخبرة على مستوى عالٍ.&في تلك المباراة كانت لدى المدافع الصربي نيمانيا ماتيتش وزميله أزبيليكويتا نفس "الفكرة الجيدة" لتغطية مركز الظهير حين يتم سحب زوما بعيداً عن مركزه. لسوء الحظ ترك هذا مجالاً للنجم الجزائري للسيطرة على الكرة التي وصلته عرضية ليسجل هدفه من تسديدة رائعة.&وهذا النوع من الوضع يكاد يكون نادراً، وهو النوع الذي يتوقع المرء من تيري أن يكون قادراً للتعامل معه بسهولة.&الحكم، جون تيري: مذنب.&الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش&منذ أن أقلقه الاكوادوري خيفيرسون مونيترو جناح سوانسي سيتي في التعادل 2-2 على ملعب ستامفورد بريدج في اليوم الأول للموسم الحالي، تألق الصربي إيفانوفيتش، خصوصاً بعد أن غير مركزه من قلب الدفاع إلى ظهير، إذ كان يشعر دائماً بوجوده غير التقليدي على الجانب الأيمن في دفاع تشلسي.&ولكن هذا الأداء تبخر هذا الموسم، وفجأة وجد الصربي نفسه على "خط النار". وبالنظر إلى أن إيفانوفيتش لم يعتمد أبداً على الصفات الشبابية المبسطة، فإن المرء يشعر بأنه من السهل جداً أن يعزو خسارته لأدائه المميز،إذ أنه سيحتفل في غضون الشهرين المقبلين بذكرى ميلاده الـ32.&وبالتأكيد كسب الصربي بعض الخصائص مع التزاماته على مر السنين، ومع ذلك، من الصعب والدهشة، أنه لا يعترف بذلك. وتظل الحقيقة أنه لا يساهم بأي شيء نحو وقف تدهور البلوز في هذه اللحظة. لاعب آخر سيكون في إعداد المذنبين.&الحكم، برانيسلاف إيفانوفيتش: مذنب.&&البرازيلي ويليان&تبين أن ويليان هو ضوء ساطع نادر في الظلام، وموسم مظلم لتشلسي.&ركلاته الحرة المباشرة هي وحدها التي أنقذت البلوز في مباريات عدة. وإذا أراد النادي إنقاذ نفسه فسيحتاج إلى تقديم عرضاً أكثر على نطاق واسع من ديناميكية ودهاء صانع الألعاب البرازيلي.&وأبدى لاعب وسط شاختار السابق أيضاً اخلاصه لأسلوب مديره الفني مورينيو، كما أوضح في مقابلة في الشهر الماضي "لقد تعلمت الكثير من المدير الفني. سأمضي في العام المقبل ثلاث سنوات مع تشلسي وأنا تطورت كثيراً في هذه السنوات".&وأضاف "لقد تعلمت كثيراً من مورينيو على أساس يومي. وهو نوع من المدربين الذين يعرفون متى يدعمون لاعبيهم، ووحده يعلم الوقت المناسب للاسترخاء والمزاح".&الحكم، ويليان: غير مذنب&الطبيبة إيفا كارنيرو&تركت الطبيبة كارنيرو النادي في سبتمبر بعد أن وبخها المدرب البرتغالي علناً للحادثة الشائعة التي انطوت على دخولها الملعب، مع طبيب العلاج الطبيعي جون فيرن، لمعالجة المصاب إيدن هازارد في مباراة اليوم الافتتاحي لهذا الموسم، بعد أن طلب منها ذلك حكم المباراة مايكل أوليفر.&وبعد هذه الحادثة المثيرة للجدل، خسرت كارنيرو مكانها على دكة البدلاء، ولم يسمح لها مورينيو بالحضور إلى الدورات التدريبية والمباريات وحتى الدخول إلى فندق الفريق.&وادعى البرتغالي بعد ذلك أن بإستطاعة كارنيرو وفيرن الاستمرار بواجباتهما على رغم انتقاداته اللاذعة تجاههما &- عندما قال كانا ساذجين ولم يفهما كرة القدم &- بل دعا فيرون بالعودة إلى مقاعد البدلاء في اكتوبر.&وفهم أن مورينيو كان قد غضب أكثر في أعقاب الحادث الأول خلال التعادل 2-2 مع سوانسي في ستامفورد بريدج، عندما عبرت الطبيبة الانكليزية على شبكة التواصل الاجتماعي عن شكرها لـ"الدعم الكبير" الذي تلقته من أنصار النادي وغيرهم.&وتسعى كارنيرو الآن إلى مقاضاة نادي تشلسي لكرة القدم بسبب "فصلها القسري"، وكذلك رفعت قضية منفصلة ضد مورينيو نفسه.&والقضية كلها تمثل انهيار شامل لتبادل الآراء بين النادي وكارنيرو، مع شيء يشبه الاعتذار أو صادر عن الندم من مخيم المدرب البرتغالي. وما يزال الخلاف مستمراً في المحكمة.&الحكم، إيفا كارنيرو: مذنبة.&جماهير تشلسي&وقف أنصار البلوز إلى جانب مورينيو من خلال أي عمل قام به حتى الآن في هذا الموسم. فهم يرددون اسمه في معظم أنحاء المدرجات، حيث أن الأمر أكثر رعباً من أن يفقد وظيفته.&ويعتبر مورينو المدير الفني الأكثر نجاحاً في تاريخ البلوز. وحصل على قدر كبير من الصبر والاحترام بين أنصاره، ولكن سيبقى أن نرى إلى أي مدى يمكن لفريقه أن يبقي هذه الثقة؟&الحكم، أنصار تشلسي: غير مذنبة.&الروسي رومان إبراموفيتش&ربما أهم من كل ما ذكر أن مالك تشلسي الملياردير رومان إبراموفيتش هو أبعد من أن "يخون" جوزيه مورينيو.&لدى البرتغالي سجل رائع ويعود له الكثير من الفضل في نجاح تشلسي. والعديد من مشجعي النادي سيكونون سعداء ليروا أن مورينيو قد كسب بعض المساحة للتنفس، حيث أن المدربين الفنيين الآخرين أجبروا على ترك أنديتهم وهم في نفس وضع البرتغالي.&ومع ذلك، الصبر ليس فضيلة رجل الأعمال الروسي الذي أشبع رغباته بانتظام في الماضي. وسجله بإقالة المديرين الفنيين من ستامفورد بريدج قد شمل أيضاً شاغل الوظيفة الحالي، عندما استبعده في عام 2007.&في ذلك الوقت، قاد مورينيو البلوز إلى 6 ألقاب في ثلاثة مواسم، وظل النادي من دون هزيمة على أرضه في الدوري طيلة فترته التدريبية. وهذا هو أفضل سجل بكثير مما يمكن أن يفتخر به مورينيو هذه المرة.&الحكم، رومان إبراموفيتش: غير مذنب حتى الآن.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف