بحسب تأكيدات " ماركا " الإسبانية و" بيلد " الألمانية
غوارديولا يقرر ترك بايرن ميونخ والرحيل تجاه إنكلترا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&كشفت صحيفة ماركا الإسبانية في تقرير لها بأن المدرب الإسباني بيب غوارديولا قرر عدم تمديد عقد تدريبه لفريق بايرن ميونيخ الألماني مفضلاً الرحيل عنه بنهاية الموسم الجاري وهو تاريخ انقضاء عقده الحالي مع العملاق البافاري.
وأضافت الصحيفة الإسبانية الشهيرة بأن غوارديولا قد رفض بشكل نهائي ورسمي العرض المالي البافاري الذي تقدمت به إدارة البايرن والقاضي بمحنه راتباً سنوياً قيمته عشرين مليون يورو مقابل تمديد عقده لثلاث سنوات أخرى مع إعطاءه لصلاحيات إضافية تتعلق بالجانب الفني خاصة ما يتعلق بالتعاقدات والأسلوب التكتيكي المعتمد في الفريق.&وبحسب نفس التقرير فإن غوارديولا قد بلغ مرحلة التشبع من الناحية المعنوية ، وأصبح بحاجة إلى تغيير الأجواء لإستعادة حماسه في عمله التدريبي، حيث يعتبر موسمه الحالي شبيه بموسم 2011-2012 مع برشلونة عندما قرر حينها ترك منصبه على الرغم من الاغراءات المالية التي قدمتها له إدارة البارسا.&ووفقا للتقرير الإسباني فإن الوجهة القادمة للمدرب الإسباني ستكون إنكلترا، وتحديداً مدينة مانشستر وليس لندن، حيث سيرتبط غوارديولا بأحد قطبا المدينة اليونايتد أو السيتي.&وبما أن قطبي مدينة مانشستر يرغبان في التعاقد معه فإن ماركا أكدت أن غوارديولا سيتولى الجهاز الفني للسيتزن بسبب تواجد مواطنيه وزميليه السابقين في برشلونة عندما كان لاعباً، وهما تيكي بغيريشتيان وفيران سوريانو الذين يعملان في إدارة النادي مما يسهل عليه عمله في بدايته ويسهل عليه عملية التواصل والتعرف على أجواء الفريق الفنية والإدارية بشكل سريع.&هذا وأصبح مستقبل غوارديولا مع النادي البافاري مادة دسمة للصحافة الإنكليزية والإسبانية والألمانية، وتجتهد قدر المستطاع للحصول على الاجابة الشافية حول القرار الاخير الذي اتخذه غوارديولا ، حيث كانت "الدايلي ميل" البريطانية قد تحدثت مؤخراً عن تدخل زوجة غوارديولا لإقناعه بتمديد عقده مع البايرن من اجل تمديد إقامتها وأطفالهما في مدينة ميونيخ التي اعجبت كثيراً العائلة الكتالونية مما دعاها لرفض الانتقال إلى إنكلترا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف