رياضة

سعادة كبيرة لفرنسا والبرتغال وألمانيا وحسرة لإسبانيا وبلجيكا

أبرز المستفيدين والخاسرين من قرعة نهائيات أمم أوروبا 2016

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نشرت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية تقريراً تناولت فيه مخلفات عملية القرعة الخاصة بنهائيات بطولة امم اوروبا التي ستقام في يونيو العام 2016 بفرنسا من حيث المستفيدين والمتضررين من نتائج هذه القرعة التي ابتسمت لمنتخبات ووضعتهم في مجموعات مريحة معبدة الطريق أمامهم لبلوغ الدور ثمن النهائي، وأدارت ظهرها لمنتخبات أخرى بعدما اوقعتهم في مواجهة منافسين اقوياء تجعل مهمتهم في التأهل للدور الثاني عسيرة.&الفائزون&يأتي على رأس الفائزين المنتخب الفرنسي صاحب الضيافة الذي استفاد كثيرا من تصنيف المنتخبات الـ24 المتاهلة للنهائيات حيث وقع في أسهل المجموعة بالنظر الى منافسيه الثلاثة رومانيا وألبانيا وسويسرا الذين يبدون في متناوله سواء من حيث المستوى أو من حيث عاملي الارض والجمهور أو حتى تاريخ كل منتخب في البطولات العالمية الكبرى فالمنتخبات الثلاثة &نتائجها ضعيفة في النهائيات وحتى بلوغها النهائيات سواء في اليورو أو في المونديال ليس منتظماًعكس الديوك الذين لم يغيبوا عن أمم أوروبا منذ عام 1984 سوى مرة واحدة فقط كانت في المانيا عام 1988.&المستفيد الاخر هو المنتخب البرتغالي بقيادة مهاجمه النجم كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد حيث وضع على رأس المجموعة الاخيرة السادسة بجانب منتخبات متواضعة إن لم تكن ضعيفة فبلوغها للنهائيات لم يكن ليتحقق لولا قرار الاتحاد الاوروبي برفع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 16 منتخباً الى 24 منتخبا و هي آيسلندا المنتخب البعيد عن المشاركات الدولية وهنغاريا المنتخب الذي لم يشارك في اي بطولة قارية أو عالمية كبرى منذ مشاركته التعيسة في نهائيات مونديال مكسيكو العام 1986 عندما مني بخسائر فادحة خاصة من منتخب الاتحاد السوفياتي بسباعية نظيفة، ثم منتخب النمسا العائد بعد غياب طويل إذ شارك في اليورو لاول مرة في عام 2008 عندما استضاف الببطولة بعد غياب طويل عنها .&ومنحت القرعة فرصة من ذهب للمنتخب البرتغالي لتحقيق انطلاقة جيدة في فرنسا يكفر بها عن الخطيئة التي وقع فيها في نهائيات مونديال 2014 بالبرازيل عندما خرج من الدور الأول امام المانيا وغانا وأميركا.&ثالث المستفيدين هو المنتخب الألماني بطل العالم الذي سيترأس الفوج الثالث بجانب أوكرانيا وبولندا وإيرلندا الشمالية- العائدة الى اجواء البطولات الكبرى بعد غياب طويل وبالضباط منذ مونديال المكسيك 1986- وهي منتخبات في متناول المانشافت حيث سبق له ان اكتسحها في العديد من المناسبات بل انه تغلب على كل&من&بولندا&وإيرلندا في تصفيات يورو 2016 نفسها حيث كانوا في نفس المجموعة، وخاصة أنه يتواجد في أوج عطائه&ومتحمس&لتكرار&انجاز&المنتخب&الفرنسي&بالتتويج باليورو عقب تتويجه بالمونديال وهو الإنجاز الذي فشل في تحقيقه عام 1992 رغم بلوغه النهائي.&غير أن تاريخ المانشافت في نهائيات اليورو يدفع بالألمان إلى توخي الحذر ويفرض على مدربه يواكيم لوف عدم استسهال المنافسين الثلاثة بعدما سبق له أن أقصي من الدور الاول في العديد من مشاركاته مثلما حدث له في دورة العام 1984 بفرنسا ودورة العام 2000 بهولندا وبلجيكا ودورة 2004 بالبرتغال وبالأخص ان بعض النتائج التي سجلها عقب إحرازه كاس العالم الاخيرة سواء في الرسميات أو الوديات زرعت شكوكاً في نفوس الالمان.&رابع المستفيدين هو المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ الألماني فالقرعة منحته فرصة لإبراز مواهبه واستعراض عضلاته التهديفية أمام المدافعين الألمان زملائه الحاليين في البافاري وعلى رأسهم الحارس مانويل نوير أو السابقين في بروسيا دورتموند وفي مقدمتهم ماتز هوملز..&الخاسرون&المتضرر الاكبر من القرعة هو حامل اللقب في الدورتين الأخيرتين المنتخب الاسباني الذي يمر بمرحلة انتقالية بعد الضربة الموجعة التي تلقاها في نهائيات مونديال البرازيل ومغادرته البطولة من دورها الأول بسبب الحظ العاثر الذي أوقعه مع منتخبات قوية وها هو الحظ العاثر يعترضه مجدداً بعدما وجد نفسه على رأس الفوج الرابع مع منتخبات قوية يتقدمها المنتخب التركي صاحب الروح القتالية العالية والمنتخب الكرواتي الذي يمتلك ترسانة من اصحاب المهارات العالية والمنتخب التشيكي الذي يترقب اليورو لإعلان عودته الى الاضواء موظفاً أسمائه اللامعة &وفي مقدمتها حارس الارسنال المخضرم بيتر تشيك.&ويخشى عشاق لاروخا أن يتكرر سيناريو مونديال البرازيل في يورو فرنسا ويخسر تاجه لتكون نهاية الجيل الذهبي الذي قاد الكرة الاسبانية لاعتلاء عرش العالمية منذ العام 2008.&الخاسر الآخر هو المنتخب البلجيكي العائد إلى أجواء اليورو بعد غياب طويل إذ أن آخر مشاركة له تعود لدورة العام 2000 التي استضافها مع هولندا غير أن عودته ستكون محفوفة بالمخاطر بعدما وجد نفسه في صدام شديد وقوي مع منتخبات إيطاليا التي استرجعت هيبتها مع مدربه اليافع انطونيو كونتي عقب خيبة المونديال والمنتخب السويدي بقيادة السلطان زلاتان ابراهيموفيتش في مشاركة دولية قد تكون الأخيرة سيرمي فيها وزملائه بكل ثقلهم لتحقيق نتيجة مميزة ثم منتخب إيرلندا الجنوبية العنيد. &

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف