رياضة

فضيحة الكأس وصفقة دي خيا ووداع كاسياس ورباعية الكلاسيكو أبرزها

7 خطايا حوّلت ريال مدريد إلى نادٍ لا يحميه القانون!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحول نادي ريال مدريد الإسباني أحد أكبر وأعرق أندية العالم في الاونة الأخييرة إلى مادة دسمة في وسائل الاعلام ليس للحديث عن انجازاته ونتائجه الكبيرة بل للسخرية منه بعد الكوارث التي وقع فيها داخل الملعب وخارجه، كوارث كشفت المستوى المتواضع لطاقمه الإداري وجهازه الفني بل ويمكن إضافة طاقمه الطبي عقب سلسلة الأعطاب التي لاحقت لاعبيه.

والحقيقة أن النادي الإسباني العريق لم يعد ملكياً سوى باسمه أما واقعه فيؤكد أنه نادِ يفتقد للاحترافية ويفتقر للاحترام بالنظر الى الخطايا المتعددة التي وقع فيها الميرنغي في النصف الاول من الموسم الجاري 2015-2016 والتي يعتبرها العديد من المتابعين لشأنه بوادر ثورة قادمة تمس ادارته لتنتقل الى تركيبته البشرية مروراً بطاقميه الفني والطبي.&وداع كاسياس&اختارت ادارة ريال مدريد الطريقة الأسوأ لتوديع حارس الفريق الأول إيكر كاسياس بعدما قرر ترك النادي والانتقال الى بورتو البرتغالي الصيف المنصرم بعد 16 سنة من الوفاء والإخلاص له والتضحية من اجله عندما كان بإمكانه الرحيل عنه والانتقال لأي نادٍ اخر بما فيه الغريم برشلونة.&والواقع أن الاية انقلبت على مسؤولي الميرنغي الذين أرادوا من خلال تلك الطريقة في توديعه استصغار القديس غير انهم في حقيقة الامر منحوه وساماً على صدره وساهموا من حيث لا يدرون في تقزيم الريال وذلك عندما تعمدوا ترك حارس لاروخا وحيدا في المؤتمر الصحفي الاخير له مع الريال والذي أعلن خلاله رحيله عنه.&والغريب والمخزي ان الادارة الملكية عملت بمنطق تصحيح الخطأ بالخطأ بل بخطأ أكبرعندما استدعته لتنظيم حفل وداع على شرفه وكأنها تعترف لكاسياس بأنها أخطأت في حقه غير ان الاخير رفض التضحية بكبريائه وكرامته وتاريخه.&فشل انتداب دي خيا&راهنت ادارة الريال على التعاقد مع الحارس الاسباني دافيد دي خيا من مانشستر يونايتد الإنكليزي لتعويض رحيل كاسياس وبدا وكأن حارس الشياطين قد انتقل فعلا الى سانتياغو بيرنابيو ولم يتبقَ سوى تقديمه الى جمهور الميرنغي غير أن سذاجة ادارة الريال وغباب مسؤوليه جعلت الصفقة تفشل بسبب تخلفهم عن ارسال وثائق الحارس عبر الفاكس في الوقت المناسب على الرغم من ان الحديث كله في بيت الملكي كان يدور حول حارس اليونايتد وصفقة مقايضته بالكوستاريكي كايلور نافاس المرتقبة أي يفترض أن اوراق الصفقة تكون جاهزة وبإمكان اي موظف انهاء الأمر قبل الوقت المناسب غير ان تدهور الوضع الداخلي في الريال جعل الصفقة تفشل.&ولو حدث ذلك قبل عام أو عامين لتجرعها جمهور النادي وربطها بخطأ وقع فيه النادي بسبب كثرة الصفقات وتركيزه على صفقات دون الأخرى غير أن الريال هذا الصيف اخطأ في الصفقة التي ركز جهوده المالية والقانونية عليها لإتمامها.&فضيحة كأس الملك&جاء الاقصاء من مسابقة كأس الملك ليتاكد الجمهور الملكي ان ادارة الرئيس فلورونتينو بيريز في أسوأ احوالها وأنها اصبحت تتخبط ولا تعرف ما تفعله لاعادة الفريق الى الطريق السليم بعد اشراك اللاعب الروسي تشريشيف في المباراة ضد قادش وهو معاقب منذ أن كان معاراً لنادي فياريال الموسم المنصرم.&ولأن القانون لا يحمي المغفلين كان يفترض ان تتحرى ادارة الريال في سجل السوابق الخاص باللاعب الروسي خلال فترة اعارته فقط من خلال ارسال خطاب لانضباطية الاتحاد الاسباني توافيه بكل التفاصيل وتعفيه من المسؤولية في حال وقع ما وقع غير أن الريال تراخى ولم يقم بواجباته وأراد تحميل الآخرين مسؤولية خطاياه الساذجة التي يستحيل على نادٍ محترف ان يقع فيها بل ولم تعد موجودة حتى في القارة الافريقية التي يكثر فيها التزوير وتزييف الوثائق.&انتكاسة الكلاسيكو&حتى مباراة الكلاسيكو ضد الغريم برشلونة كان النادي الملكي ومدربه يتباهى بدفاعه الحصين غير أن الهجوم الكتالوني بقيادة لويس سواريز كشف هشاشة الدفاع الملكي وهزمه على ارضه وأمام انظار محبيه برباعية نظيفة مع الشفقة والرحمة بما أن البارسا كان بإمكانه تسجيل سداسية لولا رعونة منير الحدادي.&وكشفت مباراة الكلاسيكو أن الميرنغي يعيش هذا الموسم بالمسكنات والمهدئات ويبدو أنها لم تنفع أمام صداع البارسا أو أن اشبال المدرب بنتيز لم يتناولوها خلال تلك الموقعة فوقع لهم ما وقع على الرغم من ان البارسا ليس في أفضل احواله ونتيجة الكلاسيكو أعادت له الروح بدليل أنه تعثر بعدها امام فالنسيا وديبورتيفو لاكورونيا في الليغا وبايرن ليفركوزن في دوري الأبطال.&مستقبل رونالدو&رغم أن المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هو نجم الريال الاول بلا منازع وبشهادة المدرب والادارة والجمهور ويعتبر مفتاح انتصاراته الا ان الادارة ومعها المدرب تركته فريسة لوسائل الاعلام لتتلاعب بمشاعره بخصوص مستقبله مع النادي وإمكانية رحيله بعدما تجاوز الثلاثين سنة خاصة أن تجارب سابقة تؤكد ان الريال يفرط بسهولة في نجومه مهما كانت اسمائهم ومهما دفع من مال لانتدابهم مثلما حدث لمواطنه لويس فيغو.&وبدلاً من ان يكون الدون مركزا فقط على التدريبات والمباريات اصبح مشتت التركيز وحضوره الذهني ضعيف لأنه منشغل ليس بمستقبله فهو مطلوب لارتداء قميص اي ناد يريده ولكنه منشغل بموقف الادارة من هذا الموضوع وخاصة الرئيس بيريز فرونالدو لا يريد أن يرحل كخائن كما انه لا يريد ان يستمر مع الريال كمتطفل مثلما يحدث مع ايمانويل اديبايور في توتنهام هوتسبير.&ورغم أن الصحافة بلغت بها الوقاحة للحديث عن احتمال انتقال رونالدو الى برشلونة إلا أن مسؤولي الريال لم يكلفوا انفسهم القيام بأي مسعى لتأكيد تمسك النادي بنجمه البرتغالي رغم ما يقوم به لاظهار وفائه وإخلاصه للريال نافياً تفكيره في المغادرة.&إقالة أنشيلوتي&&لم تكن اقالة المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي مستبعدة بعدما خرج الفريق خالي الوفاض الموسم المنصرم حيث خسر رهان الثلاثية غير ان القرار الذي لم يكن الجمهور الملكي يتوقعه هو اختيار الاسباني رفائيل بينيتيز فلا وجه للمقارنة بينهما ، فتاريخ بينيتيز وسيرته يجعل من الصعب تقبل القرار الذي اتخذه الرئيس بيريز غير ان محبي الميرنغي بدوا وكأن ذاكرتهم ضعيفة فبيريز سبق له أن أقال فيشنتي ديل بوسكي الغني عن التعريف الذي جلب ما جلب من بطولات وتعويضه بالبرتغالي كارلوس كيرزش النكرة الذي تحول بقدرة بيريز من مجرد مساعد للسير اليكس فيرغوسن إلى مدرب أعق نادً في العالم .&فما لم يتجرعه جمهور الريال هو أن ادارة الاخيرة كان بإمكانها منح فرصة لانشيلوتي مثلما منحت فرصاً لجوزيه مورينهو وكان بإمكانها التعاقد مع الألماني يورغن كلوب قبل أن يخطفه ليفربول الإنكليزي أو منح الفرصة لزين الدين زيدان غير ان بيريز لجأ الى الخيار الاسوأ.&قضية بن زيمة&وجد المهاجم الفرنسي كريم بن زيمة نفسه وحيدا في مواجهة القضاء والاعلام الفرنسيين في قضيته مع اللاعب ماثيو فالبوينا صانع ألعاب أولمبيك ليون &بخصوص الابتزاز وفي وقت كان يفترض ان تقف ادارة الريال بجانب بن زيمة وتدعمه حتى لا يتأثر مستواه ويتشتت تركيزه.&وبدأت وسائل الإعلام المدريدية تفكر في طرده من الفريق وكأنه لاعب احتياطي وليس قطعة اساسية في تشكيلته في وقت يقدم فيه بن زيمة احد افضل بدايته منذ انضمامه للريال صيف العام 2009 ولا يستبعد ان يتعرض لانتكاسة عقب ما خلفته قضية فالبيونا خاصة بعد قرار الاتحاد الفرنسي باستبعداه من تشكيلة الديوك وربما حرمانه من حضور نهائيات امم اوروبا بفرنسا.&وكان بإمكان ادارة بيريز ان تكسب أسهماً كثيرة وغالية لو ساندت بن زيمة كرسالة لكافة اللاعبين بأنها تحترم واجباتها في الدفاع عن لاعبيها غير أنها فضلت &السكوت وكأنها تريد فعلا التخلص من اللاعب ووجدتها فرصة لا تعوض لكن في هذه الحالة سيرحل بأقل سعر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف