رياضة

دل بوسكي "قريب" من الاعتزال لكنه سيتخذ القرار مع الاتحاد الإسباني

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشف مدرب المنتخب الاسباني فيسنتي دل بوسكي الاثنين بان اعتزاله اصبح "قريبا" واقترح مجددا بان يترك منصبه بعد كأس اوروبا التي تحتضنها فرنسا الصيف المقبل، مشددا في الوقت ذاته على ان مستقبله "بين يدي" الاتحاد الاسباني لكرة القدم.&"الاعتزال قريب"، هذا ما قاله دل بوسكي خلال تقديمه كتابه في مقر الاتحاد الاسباني في ضواحي مدريد، مضيفا: "اذا تمت كل الامور على ما يرام، ستكون (كأس اوروبا 2016) النهاية. لكن هدف هذا الكتاب ليس الوداع".&وتابع المدرب الذي قاد اسبانيا الى الفوز بكأس العالم عام 2010 ثم الاحتفاظ بكأس اوروبا 2012، "اولا، لانه تفصلنا ستة اشهر على انطلاق كأس اوروبا، وستة اشهر فترة طويلة. ثانيا، لاني رجل الاتحاد الاسباني لكرة القدم وقبل كل شيء علي ان اضع نفسي بين يديه من اجل اتخاذ القرار النهائي".&وفي كتابه الذي يحمل عنوان "الفوز والخسارة: القوة العاطفية"، يتحدث المدرب الذي يحتفل بميلاده الخامس والستين الاربعاء، بوضوح عن نيته ترك "لا فوريا روخا" بعد كأس اوروبا التي تحتضنها فرنسا من 10 حزيران/يونيو الى 10 تموز/يوليو المقبل.&ويشير دل بوسكي في مقتطفات من كتابه نشرتها الصحافة الاسبانية الاسبوع الماضي، ان قرار الاعتزال "يتعلق ايضا بمسألة الصحة. انا موجود في منصبي كمدرب للمنتخب منذ ثمانية اعوام ولا نية عندي للتمسك بالمنصب. ما اتمناه اكثر من غيره، ان ينهي المنتخب الوطني حقبته تحت ادارتنا بشكل جيد".&وسبق لدل بوسكي ان كشف قبل عام في مقابلة مع صحيفة "اس" انه ينوي "مواصلة المشوار حتى كأس اوروبا 2016 في فرنسا ومن ثم سأرحل"، لكن وسائل الاعلام الاسبانية تحدثت في الاسابيع القليلة الماضية عن رغبة الاتحاد الاسباني بتمديد عقد مدرب ريال مدريد السابق الذي استلم مهامه عام 2008 خلفا للراحل لويس اراغونيس وبعد فوز "لا فوريا روخا" بكأس اوروبا على حساب المانيا.&وقاد دل بوسكي اسبانيا لتحقيق انجاز تاريخي كأول منتخب يحرز ثلاثية كأس اوروبا-كأس العالم-كأس اوروبا، لكن رجاله كانوا على الموعد مع الخيبة في صيف 2014 عندما تنازلوا عن اللقب وودعوا مونديال البرازيل من الدور الاول دون ان يؤثر ذلك على ثقة الاتحاد المحلي بهذا المدرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف