بين التتويج بلقب الموسم الماضي والإقالة هذا الموسم
5 تواريخ ميزت مسيرة "الاستثنائي" مورينيو مع تشيلسي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&في نهاية الموسم المنصرم 2014-2015 كان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الأسعد بين المدربين العشرين لأندية الدوري الانكليزي&الممتاز&بعدما&قاد&فريقه&تشيلسي لاستعادة درع البريميرليغ بعد صيام دام خمسة أعوام و في نهاية المرحلة الأولى من الموسم الحالي 2015-2016 تحول مورينهو إلى أتعسهم بعدما تمت اقالته من تدريب البلوز.
ومن مايو 2015 الى كانون الاول منه هناك خمسة تواريخ بصمت مسيرة السبيشل وان في ستامفورد بريدج ، تواريخ لن ينساها المدرب البرتغالي مهما طال الزمن بعدما كان كل تاريخ يقربه أكثر فأكثر الى اسوأ سيناريو مر به في مشواره المهني.&الثامن من أغسطس 2015: قضية الطبيبة كارنيرو&التاريخ تزامن مع المباراة الاولى في الدوري الانكليزي الممتاز ضد سوانزي سيتي وهي المباراة التي انتزع خلالها تشيلسي نقطة التعادل بشق الانفس بعدما كان متخلفا في النتيجة قبل ان ينتهي اللقاء بثنائية لكل فريق.&وشهدت تلك المباراة حادثة تحولت الى قضية اعلامية وقضية رأي عام ساهمت في زعزعة استقرار النادي ، فمع نهاية المباراة سقط نجم الوسط البلجيكي ايدن هازارد على ارض الملعب فسارعت طبيبة البلوز الاسبانية ايفا كارنيرو لطلب التدخل لمعالجته وهو ما اعترض عليه بشدة مورينهو أمام عدسات الصحافة وعلى مرأى من الجمهور حيث تهجم عليها مستخدماً ألفاظاً سوقية مبررا موقفه بأنه هازارد لم يكن بحاجة لتدخل الطبيب لينهض وأن تدخلها عرقل ايقاع اللعب في وقت كان الفريق يبحث تسجيل هدف التقدم.&وتطورت قضية الطبيبة الاسبانية بعدما اصر مورينيو على طردها من النادي وهو ما حصل وتعاطفت العديد من فعاليات البلوز ومنهم اللاعبين خاصة مواطنيها سيسك فابريغاس ودييغو كوستا وأزبيليكوتا وحتى البلجيكي هازارد مع الطبيبة فكانت بداية المشاكل في غرف الملابس.&الثالث من تشرين الاول 2015: الصدام مع اللاعبين&بعد ثلاثة اشهر عن انطلاقة بطولة الدوري الممتاز ومع استمرار النتائج السلبية وضعف الاداء الفني تدحرج البطل في سلم الترتيب العام الى المراكز الاخيرة اذ اصبح يقبع في الصف السادس عشر برصيد هزيل من النقاط في وقت كانت جماهيره تترقب ان يكون في الريادة او الوصافة في اسوأ احتمال.&ورغم ان النتائج كانت سلبية الا ان الوضع كان الى حد ما هادئاً ومستقراً والفريق يترقب وثبة نفسية لاستعادة روحه وحماسه لتأتي المباراة ضد ساوثهامبتون على ملعب ستامفورد بريدج التي ارادها مورينهو انطلاقة غير ان نتيجتها النهائية &- خسر البلوز بثلاثية مقابل هدف واحد - كانت زلزالا زعزع اركانه وأركان النادي بعد الانتقادات الشديدة التي وجهها المدرب البرتغالي للاعبيه وعلى رأسهم النجوم خاصة البلجيكي هازارد متهما اياهم بالتقصير في اداء واجباتهم وعدم تحملهم المسؤولية بسبب مردودهم الفني الضعيف متهجماً عليهم في تصريحات اعلامية جعلت اللاعبين يصطفون ضده خاصة بعد لغة التهديد التي استخدمها ضدهم بإبقائهم على دكة الاحتياط في حال لم يرضخوا لتعليماته.&الـ31 من تشرين الاول 2015: خسارة ليفربول&في هذا اليوم استقبل تشيلسي على أرضه وـمام جمهوره ليفربول المتدهور والمتعاقد لتوه مع المدرب الالماني يورغن كلوب ، وكان مورينهو يأمل ان يستغل وضع الريدز لتحقيق وثبة معنوية تعيده الى المسار الصحيح خاصة بعد الانطلاقة القوية وتقدمه مبكرا في النتيجة بهدف من راميريز غير ان ابناء ملعب أنفيلد رود ردوا الصاع ثلاثة مرات على نظرائهم.&ودفعت هذه الهزيمة المذلة بعشاق البلوز الى التهجم على المدرب جوزيه مورينيو بترديدها عبارة.. لم تعد سبيشل وان.. و هنا تأكد مورينهو بأن دائرة الرافضين لبقائه تستمر وأن الادارة يستحيل عليها ان تواصل دعمه &كما تأكد بان مورينيو بدا يفقد اعصابه خاصة بعدما رفض الاجابة على اسئلة الصحافيين عقب تلك الخسارة وردد اجابة واحدة على جميع الاسئلة التي طرحت عليه وهي ... "ايس لدي اجابة".&الـ14 من كانون الاول 2015 : القطرة التي افاضت الكاس&في هذا اليوم راهن مورينيو مجددا على تواضع المنافس رغم ان يتصدر الترتيب العام وهو ليستر سيتي لتحقيق انطلاقة جديدة تعيد البلوز الى السكة الصحيحة غير ان تشيلسي تعرض لهزيمة جديدة بهدفين لواحد مع الرأفة من زملاء الجزائري رياض محرز الذي تلاعب بدفاع تشيلسي .&وبعد المباراة شن مورينيو هجوما عنيفا على لاعبيه متهما اياهم ليس بالتقصير فحسب بل اشار ضمنيا الى خيانتهم له وللنادي الذي يمنحهم رواتب خيالية حيث قال ما معناه ان لاعبي البلوز مستواهم أقل من المتوسط خاصة عند حديثه عن الطريقة التي سجل بها ليستر الهدفين وكأنه كان يلعب ضد فريق من الدرجة السفلى وليس امام بطل انكلترا.&وأكثر من ذلك حملت تصريحات مورينيو نوعاً من المن على لاعبيه عندما قال إن الفضل في المستوى العالي الذي قدموه الموسم المنصرم يعود اليه وكأن المستهدف الاول من كلامه هو البلجيكي هازارد الذي نال العام المنصرم جائزة أفضل لاعب في الموسم.&وأكدت هذه التصريحات ان العلاقة بين مورينيو وأشباله وصلت الى طريق مسدود &وأن بقاء البرتغالي سيدفع ضريبته الفريق الذي بدا يشق طريقه بثبات نحو الهبوط الى دوري الدرجة الاولى.&الـ17 من كانون الاول : الخروج المذل&يوم الخميس المنصرم وفي اعقاب الخسارة من ليستر سيتي عقدت ادارة البلوز اجتماعاً مع جوزيه مورينيو بحضور الرئيس رومان أبراموفيتش الذي كان الداعم الاول له في النادي وتقرر على إثره اقالة &المدرب البرتغالي بعدما توصلا الى اتفاق للطلاق بالتراضي .&وبغض النظر عن حيثيات وتفاصيل الاتفاق فان الصورة التي احتفظت بها جماهير البلوز لمورينيو وهو في سيارته يحاول اخفاء وجهه تؤكد أن مورينيو خسر المعركة وخسر الحرب معا وأن رحيله هذا المرة بلا عودة عكس المرة الاولى في ايلول عام 2007، إذ ظهر وكأنه مجرما القي عليه القبض ولا يريد ان يراه المقربون منه رغم أن اقالته كانت متوقعة &رغم انه ليس أول و لا آخر مدرب سيقال من منصبه غير أن المدرب البرتغالي جعل من بقائه في منصبه معركة قاتلة بكل اسلحته لكسبها قبل ان يخرج من ستامفورد بريدج ليس مطاطئ الراس فحسب بل محاولاً اخفائه.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف