رياضة

حضر جانباً من الجلسة الافتتاحية

محمد بن راشد: مؤتمر دبي يمزج الثقافات

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ان الرياضة عموما بكل تنوعها وكرة القدم على وجه الخصوص أصبحت من أقصر الطرق وأسهلها في تحقيق التقارب بين الشعوب وازاحة الحواجز الجغرافية والسياسية والعرقية فيما بينها.

مطر عبيد &- دبي: وتابع عقب حضوره جانباً من جلسات مؤتمر دبي للاحتراف الذى انعقد في دبي صباح الاحد:" هناك شريحة من الشباب لا هم لهم الا الاحتكاك والتعارف والترفيه عن الجماهير والفوز بالبطولات التي تعزز مكانة دولهم وسمعتها على المستوى الدولي ناهيك عن ان الرياضة هي غذاء الروح وبناء للجسد وتتيح الفرص لكل فرد أن يفهم الاخر ويبني صداقات شخصية وثقافية وانسانية".

وأعرب الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، عن سعادته باستضافة دبي هذا التجمع الكبير والمتنوع من نجوم كرة القدم وخبرائها وصانعي القرار من دول الاقليم والعالم ما يعكس اهتمام دولتنا بتنظيم واستضافة مثل هذه التظاهرات واللقاءات الشبابية التي تسهم الى حد بعيد في اختصار المسافات وتمازج الثقافات وتبادل الخبرات بين شباب الدولة والشباب العالمي".

مضيفاً: "هذا الأمر في حد ذاته يشكل مكسبا لشباب الوطن ويعلي شأن بلادنا ويرسخ موقع دولة الإمارات على خارطة العالم الانسانية والجغرافية والسياحية والرياضية ويعود بالخير على سمعة دولتنا وشعبنا العزيز".

وثمن كذلك للمؤتمر النجاح في تحقيق الاهداف التي من اجلها اجتمع هذا العدد الكبير من النجوم والشخصيات البارزة في الرياضة عموما وصناعة كرة القدم خاصة".

وكان الشيخ محمد بن راشد قد حضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دبي الرياضي الدولي في نسخته العاشرة والذي انطلقت فعالياته في مدينة جميرا، وتستمر على مدار يومين.

كما حضر نجم كرة القدم الارجنتيني لونيل ميسي، جانباً من الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أيضا.

وبدأت الجلسة - التي حضرها الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة والشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، مدير دائرة اعلام دبي ومطر محمد الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي المشرف والمستضيف للمؤتمر وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وحشد من القيادات الرياضية والشبابية في الدولة ونجوم كرة القدم من لاعبين ومدربين وصانعي قرار في هذه اللعبة الأكثر شعبية في العالم - بفيلم وثائقي قصير تحدث خلاله الاسطورة الارجنتيني مارادونا عن تاريخ وانجازات كرة القدم والتحديات التي واجهته خلال مسيرته الطويلة في هذه الرياضة العالمية، كما تطرق الفيلم الى أهمية كرة القدم وانتشارها ودورها في المجتمع الدولي.

الادارة الناجحة للأندية

وقد سبق الجلسة الافتتاحية ورشة العمل الاولى تحت عنوان الادارة الناجحة للأندية المحترفة وتحدث فيها كل من، ميشيل اوفا المدير التنفيذي للاتحاد الايطالي لكرة القدم واومبريتو غانديني مدير عام نادي اي سي ميلان وترأس الجلسة ماريو غالافوتي مستشار الاتحاد الايطالي لكرة القدم.

واستهل ميشيل اوفا حديثه بالإشارة الى أهمية التوازن الاقتصادي في اندية كرة القدم المحترفة، وارتباطه باشتراطات ترخيص الاندية، مبينا ان الصرف المالي في الاندية يجب ان يخضع للمراقبة والمراجعة حتى لا يتسبب الصرف غير المرشد في تكبيد الاندية خسائر مالية فادحة.

وسلط ميشيل اوفا الضوء على اللوائح المنظمة لاقتصاديات الاندية في ايطاليا، مبينا انها تتوافق مع لوائح الاتحاد الاوربي لكرة القدم، مضيفا ان الالتزام بلوائح اللعب المالي النظيف تعتبر حاسمة في تحديد مشاركات الاندية في البطولات الخارجية.

وطالب اوفا بالتركيز على الاستثمار وعلى وجه الخصوص في انشاء الملاعب والبنى التحتية المطلوبة لممارسة الانشطة الرياضية، مؤكدا ان الصرف على الفئات السنية الصغيرة والاستثمار في قطاعات الشباب والناشئين تعتبر من الالويات التي يركز عليها الاتحاد الايطالي لكرة القدم.&

وقال "يحرص الاتحاد الايطالي لكرة القدم على استمرار عملية التطوير، ونركز بشدة على اللاعبين الصغار، ولدينا احصاءات تشير الى ان عدد اللاعبين الصاعدين المسجلين يصل الى 666000 لاعب، الى جانب 1200 مدرب مؤهل و200 من الاداريين، وتصل ساعات العمل في هذا القطاع الى 30 الف ساعة في العام، فيما يستثمر الاتحاد الايطالي 10 مليون رورو سنويا في قطاع الناشئين والبراعم والشباب".

واتفق اومبريتو غانديني مدير عام نادي اي سي ميلان مع ميشيل اوفا على ضرورة وجود لوائح مالية صارمة تضبط الانفاق في &الاندية وتحول دون دخولها دائرة الديون، لافتا الى ان الاندية شريكة في سن اللوائح والعمل مع الاتحاد الايطالي لإيجاد حلول جذرية لمشاكل التمويل والتغلب على العجز المالي في ميزانيات الاندية.

وابان غانديني ان هنالك تطور جديد في اللوائح المنظمة لاقتصاديات الاندية يهدف الى تشجيع الاستثمار وفتح مجالات جديدة يمكن ان تدر دخلا اضافيا للنادي يمكنه من مجابهة الارتفاع الكبير في بنود الصرف، مضيفا ان الاندية باتت مطالبة بالايفاء بالاشتراطات المالية الجديدة لتكون مؤهلة للمشاركة في البطولات القارية.

وقال: "الاندية مطالبة بالاتجاه للاستثمار والسعي للاستفادة من كرة القدم نفسها لتكون مصدرا جيدا للدخل، علينا العمل على جذب الجمهور ليعود مجددا للملاعب وذلك بتوفير الخدمات التي يحتاجها اثناء المباريات والترويج للعبة عبر وسائل الاعلام المختلفة وعلى رأسها وسائل التواصل الاجتماعي، ويجب ان نعلم ان هناك وسائل ترفيه كثيرة تنافس كرة القدم على الجماهير لذلك لا بد من العمل بجد لنتمكن من اعادة عشاق المستديرة الى الملاعب".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف