رياضة

بجانب حضور السعوديات موقعة السوبر في لندن

خلافات الاتحاد وفضيحة نور أبرز أحداث الرياضة السعودية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&من المنتخب السعودي، إلى الأندية، كان المصير واحداً في عام 2015، والمحصلة في النهاية كانت "صفراً" على صعيد كرة القدم،&غير أن الألعاب الشهيدة، تمكنت من ترك البسمة على وجوه السعوديين.

فقد استهل الأخضر، عامه بالخروج صفر اليدين، من بطولة أمم آسيا لكرة القدم، التي جرت في أستراليا وودع البطولة من الدور الأول، بعد أداء باهت، ومستوى كان هو الأضعف في مجموعته.&&وسبق المشاركة في بطولة الأمم الآسيوية أن عانى الاتحاد السعودي الأمرين، في جلب مدرب عالمي، ليقود "الأخضر" في تلك البطولة، فكان مضطراً الى جلب المدرب الروماني، أولاريو كوزمين، على سبيل الإعارة، من الأهلي الإماراتي، بعد أن تم طرده من السعودية قبل نحو ثماني سنوات، إلا أن كوزمين لم يستطع أن يحقق أحلام الكرة السعودية، وأخفق حتى في بلوغ الدور الثاني.&وعلى الرغم من أن أداء المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018، لم يكن مقنعاً في معظم المباريات التي خاضها، بيد أنه مضى بنجاح في تصدر مجموعته، قبل أن يواجه أزمة في مباراة العودة مع فلسطين، التي تعادل معها سلباً ليحيي آمال الإمارات في التأهل على حسابه، ليبقى موقفه في بلوغ الدور الثاني من التصفيات مُعلقاً في آخر مباراتين.&ولم يختلف التخبط الإداري داخل أروقة الاتحاد السعودي، فبعد أن استمرت الخلافات قرابة العامين بين الاتحاد وجمعيته العمومية، اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم، "مسودة" النظام الأساسي للعمل على تطوير كرة القدم السعودية، بمتابعة من اللجنة الاوليمبية الوطنية.&البطولة الآسيوية&وجاء مشهد الاندية السعودية في دوري أبطال آسيا، مشابهاً بدرجة كبيرة للمنتخب الوطني، فقد توالى إخفاق الأندية الأربعة في دوري القارة الصفراء، حيث ودع النصر والشباب، البطولة من الدور الاول، ولحق بهما الأهلي في الدور الثاني، ليتوسم الجميع الأمل في الهلال، الذي خسر اللقب في النسخة الماضية، أمام سيدني الاسترالي على ملعبه وبين جمهوره، بيد أنه هو الاخر اكتفى بالدور نصف النهائي، إذ ودع البطولة أمام الأهلي الإماراتي بخسارته 4/3 بمجموع المباراتين، ليظل&اللقب الآسيوي مستعصياً على الأندية السعودية طوال 10 سنوات كاملة، منذ آخر مرة فاز فيها الاتحاد باللقب عام 2005.&ومحلياً تمكن فريق النصر من الحفاظ على لقبه للمرة الثانية على التوالي بدوري المحترفين السعودي بعد صراع قوي مع فريق الأهلي بينما ظفر الهلال بلقب أغلى البطولات المحلية بالحصول على كأس الملك، على حساب النصر، فيما ذهب لقب كأس ولي العهد الى النادي الأهلي على حساب الهلال.&السوبر في أرض الضباب&وكان اللافت في حصاد العام بالنسبة للكرة السعودية، إقامة مباراة السوبر بين النصر والهلال، في العاصمة البريطانية لندن، في خطوة أقدم عليها الاتحاد السعودي، رغم المعارضة الكبيرة في الأوساط الرياضية والإعلامية من إقامة تلك المباراة خارج المملكة، إلا أن الاتحاد المحلي أصر على موقفه، وانتهت المباراة لمصلحة الزعيم بهدف دون رد، بعد مباراة شهدت لغطاً وأحاديث حول المشاهد التي تم بثها من المدرجات، لمشجعات سعوديات حضرن إلى المباراة، بالمخالفة للوائح المعمول بها في الملاعب السعودية باقتصار حضور المباريات على الرجال والشباب فقط.&تغييرات على مستوى الأندية الكبار&&الموقف الإداري شهد تغيرات عدة على مستوى الأندية ، ويعد من أبرز أحداث هذا الموسم أيضا، هو عودة الامير خالد بن سعد الى المشهد الرياضي، عبر توليه مجدداً رئاسة نادي الشباب.&&وبعد أن قدم الكثير من ماله ووقته، وجهده، وحقق العديد من الانجازات والبطولات، أعلن الأمير عبدالرحمن الله بن مساعد، استقالته من رئاسة نادي الهلال، لكن محمد الحميداني رئيس نادي الهلال المكلف نجح في المهمة الصعبة التي جاء من أجلها، حيث قاد الدفة الزرقاء، الى انجازات عدة كان أبرزها على الاطلاق لقب كأس الملك أمام غريمه التقليدي النصر، قبل أن يقرر أعضاء شرف الهلال تنصيب الأمير نواف بن سعد رئيساً للنادي العاصمي على الأربع سنوات قادمة.&وبعد أربعين عاماً قضاها لخدمة الكيان الازرق، قرر الامير بندر بن محمد، أن يترك هيئة رئاسة أعضاء الشرف في نادي الهلال، أما الامير فيصل بن تركي، فقد جدد ولايته لرئاسة نادي النصر، بعد أن قدم عملاً مميزاً في ولايته الاولى، نال معها النصر، بطولة كأس ولي العهد، ولقب الدوري في الموسم المنصرم، في وقت أعلن الأمير خالد بن عبد الله تنحيه عن رئاسة هيئة أعضاء الشرف للنادي الاهلي.&&نور والمنشطات&وكانت القضية الاكثر سخونة في الاوساط الكروية السعودية، تلك التي تعلقت بثبوت تعاطي نجم فريق الاتحاد، محمد نور للمنشطات، وإيقافه عن ممارسة كرة القدم، رغم أنه كان على مشارف الاعتزال.&الالعاب الشهيدة تتألق&ووسط المشاكل والإخفاقات الكروية، إلا أن الألعاب الشهيدة، تمكنت في 2015 في ترك البسمة على وجوه السعوديين، حينما تمكن &طارق حامدي من الحصول على الميدالية الذهبية في منافسات القتال الفردي فوق وزن 76 ضمن بطولة العالم التاسعة للكاراتيه التي أقيمت في إندونيسيا، وبات هذا الانجاز هو الأول في تاريخ لعبة الكاراتيه السعودي على المستوى العالمي.&كما تصدرت السعودية في أولمبياد الخليج التي جرت منافساتها في شهر أكتوبر الماضي.&وحصدت المنتخبات السعودية في كل الألعاب المشاركة بالدورة 115 ميدالية، منها 57 ذهبية، و35 فضية و23 برونزية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوء الحظ
عدنان الطلياني -

لسوء الحظ دوره فمن المعروف ان المنتخبين السعودي والعراقي من المنتخبات القوية لكرة القدم آلا ان سوء الحظ يلازمهم عكس الأمارات المحظوظة ومستواها الكروي باهت