رياضة

في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة من بطولة المانيا

بايرن ميونيخ لتضميد الجراح على حساب شالكه

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يسعى بايرن ميونيخ حامل اللقب في الموسمين الماضيين والمتصدر الحالي الى تضميد جراحه عندما يستقبل شالكه الرابع الثلاثاء في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة من بطولة المانيا في كرة القدم.&على استاد "اليانز ارينا" في ميونيخ، يسعى الاسباني جوسيب غوارديولا مدرب الفريق البافاري ولاعبوه الى التأكيد بأن الخسارة النكراء التي تعرض لها الفريق امام فولفسبورغ الثاني 1-4 يوم الجمعة الماضي في المرحلة الافتتاحية لدور الاياب لم تكن سوى "زلة قدم" وان "العملاق البافاري" ما زال في مستوى التوقعات التي رشحته لاحراز الثلاثية التاريخية الثانية في ظرف ثلاث سنوات بعد الاولى في عهد المدرب السابق يوب هاينكيس عام 2013.&وتعتبر الخسارة الاخيرة الاكبر لبايرن منذ ست سنوات في الدوري، وعلى الرغم من ذلك، ما زال الفريق البافاري يتصدر الترتيب ب45 نقطة امام فولفسبورغ بالذات (37 نقطة) ويبدو متجها نحو الوقوف على اعلى نقطة من منصة التتويج للمرة الخامسة والعشرين في تاريخه بيد ان كبرياءه تعرض لضربة قوية ويتوجب عليه بالتالي تجاوز شالكه الرابع (30 نقطة) لاستعادة الثقة.&كما ان ثمة سببا اخر يدعو الفريق البافاري للفوز على شالكه ويتمثل في رغبته برد الاعتبار من مدرب الاخير الايطالي روبرتو دي ماتيو الذي كان على رأس الادارة الفينة لتشلسي الانكليزي عندما توج بطلا لاوروبا في 2012 على حساب بايرن ميونيخ بالذات بركلات الترجيح على "اليانز ارينا".&ويرنو فريق دي ماتيو الى تحقيق فوزه الرابع في الدوري خارج ملعبه والاول على ارض بايرن منذ 2009.&وقال مانويل نوير الحارس السابق لشالكه والحالي لبايرن ميونيخ: "كان الامر سيصعب علينا فيما لو توجب علينا انتظار ثمانية ايام لخوض المباراة التالية" بعد الخسارة امام فولفسبورغ.&واضاف: "لم يكن فولفسبورغ بداية جيدة للقسم الثاني من الدوري، اعتقدنا بأن الامور ستكون افضل. ليست كارثة لكننا نعي بأن علينا بذل الكثير من الجهد".&وكان غوارديولا اعترف بأن فريقه استحق الخسارة النكراء التي تعرض لها وقال "بيب" الذي اقحم تشكيلة اساسية لم يغب عنها سوى الفرنسي فرانك ريبيري للاصابة: "اهنئ فولفسبورغ، لقد لعبوا بشكل جيد بالفعل. اما نحن فنستحق الخسارة"، الاولى للفريق في الدوري هذا الموسم بعد دور ذهاب لم يذق فيه طعما للهزيمة.&واضاف: "كانوا افضل منا في الاوقات المهمة من المواجهة. خسرنا العديد من الكرات المهمة، ولم نتمكن من استغلال الهجمات المرتدة".&وسيخوض شالكه المواجهة الصعبة محروما من الهولندي كلاس يان هونتيلار، هداف الموسم الماضي، بسبب طرده في المباراة الاخيرة التي فاز فيها فريقه على هانوفر 1-صفر في ملعبه السبت الماضي.&وقال دي ماتيو: "كلاس يشعر بالكثير من الاسف. سنرى كيف سيكون بمقدورنا التعامل مع هذا الغياب".&وعلى استاد "كومرزبنك-ارينا"، يبدو فولفسبورغ مفعما بالثقة عندما يحل ضيفا على اينتراخت فرانكفورت غدا.&ولا شك في ان الفوز على بايرن ميونيخ منح فولفسبورغ دفعة معنوية هائلة، ان لم يكن لمنافسة الفريق البافاري على اللقب، فلضمان المركز الثاني الذي يؤهل صاحبه الى مسابقة دوري ابطال اوروبا في الموسم المقبل.&ويسعى فولفسبورغ الى الحصول على توقيع الدولي الالماني اندري شورله من تشلسي قبل غلق باب الانتقالات الشتوية تمهيدا للاعتماد عليه ابتداء من مباراة الغد.&واكد شورله بأنه يرغب بالالتحاق بال"وولفز" الذين تقدموا بعرض لمدة اربعة اعوام مقابل 30 مليون يورو.&ويشغل فرانكفورت المركز التاسع برصيد 23 نقطة وهو قادم من خسارة كبيرة خارج ملعبه امام فرايبورغ 1-4.&وعلى ملعب "سيغنال ايدونا بارك"، يمني بوروسيا دورتموند متذيل الترتيب النفس بانتزاع النقاط الثلاث الاولى في مرحلة الاياب عندما يستقبل اوغسبورغ بعد غد الاربعاء.&وكان دورتموند اكتفى بالتعادل السلبي امام مضيفه باير ليفركوزن في المرحلة السابقة وهو يشغل المركز الثامن عشر الاخير برصيد 16 نقطة بيد انه لا يبعد سوى ست نقاط عن المركز العاشر الذي حدده المدرب يورغن كلوب كهدف لتحقيقه على اقل تقدير في نهاية الموسم.&ويسعى دورتموند وصيف بطل اوروبا في 2013 الى تحقيق فوزه الاول في ست مباريات علما انه خسر 10 من 18 مباراة في الدوري، بيد ان مهمته لن تكون سهلة امام اوغسبورغ الذي شهد مستواه تحسنا مطردا اذ يشغل المركز الخامس برصيد 30 نقطة بعد تحقيقه الفوز العاشر في الموسم خلال الجولة السابقة وذلك امام هوفنهايم 3-1 الاحد الماضي.&وفي المباريات الاخرى، يلعب غدا ايضا بوروسيا مونشنغلادباخ مع فرايبورغ، وهانوفر مع ماينتس، وبعد غد كولن مع شتوتغارت، هرتا برلين مع باير ليفركوزن، هوفنهايم مع فيردر بريمن، وبادربورن مع هامبورغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف