رياضة

فشل النادي الملكي في توقيع صفقته في الموسم الماضي

خبير بريطاني: رحيم سترلينج سيصبح لاعباً "مدريدياً"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&أكد الخبير بكرة القدم الاسبانية الصحافي الانكليزي بول برين تيرنر أن مهاجم ليفربول الشاب رحيم سترلينج سيترك ناديه في نهاية الموسم الحالي ويتجه إلى ريال مدريد، النادي العملاق الذي يرغب دائماً بالتعاقد مع المواهب الشابة والذي لم تتوقف سياسته بمجرد توقيع صفقة النجمين الواعدين والنرويجي مارتين أوديغارد والبرازيلي لوكاس سيلفا.

&وأصر بول تيرنر، الذي يعمل مع صحيفة "توك سبورت" خبيراً لمسابقة الدوري الاسباني، بأن نجم ليفربول رحيم سترلينج (20 عاماً) "سيترك أنفيلد هذا الصيف"، مشيراً إلى أنه سينتقل إلى العملاق الاسباني ريال مدريد.&واعترف تيرنر بأن أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة قادرين على تجنيد أفضل اللاعبين من الدوري الانكليزي الممتاز في كل صيف. كاشفاً أن سترلينج سيكون هو اللاعب القادم &الآخر إلى الليغا.&وقال مستغرباً في حديثه لـ"توك سبورت" كيف يمكن أن يكون من الانصاف "قتل" هذين الناديين للدوري الخاص بهما مع التوزيع غير العادل لحقوق البث التلفزيوني الذي بمدخولاته يمكنهما كل موسم توقيع صفقات أفضل اللاعبين في الدوري الانكليزي، سواء كان ذلك ديفيد بيكهام أو غاريث بيل أو لويس سواريز؟&مضيفاً "لدي بعض المعلومات التي تؤكد لي أن سترلينج سيلعب في سنتياغو برنابيو في الموسم المقبل إذا لم يحدث شيء ما يغير من مسار هذه الصفقة".&وكان تيرنر يتحدث في مناظرة لـ"توك سبورت" التي خصصت لمناقشة التوزيع "غير العادل" لحقوق البث التلفزيوني في اسبانيا. وادعى فيها أن صفقة البث تكون دائماً لصالح قطبا الليغا النادي الملكي والبارسا.&ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، فإن ليفربول يحاول بائساً إبقاء نجمه البالغ العشرين عاماً في أنفيلد مع اغرائه بصفقة طويلة الاجل حيث سينتهي عقده الحالي في عام 2017.&وعلى رغم أن المدير الفني للنادي بريندان رودجرز قد أصر على قرب تجديد عقد رحيم، إلا أن الجناح الانكليزي الدولي لم يضع القلم على عقده بعد.&يذكر أنه سبق أن ادعت تقارير عدة ظهرت في الصحف الاسبانية والبريطانية على أن ريال مدريد كان وضع رحيم سترلينج على جدول أعماله في الموسم الماضي، ولكن لم يحدث شيئاً آنذاك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف