رياضة

بنادي الفروسية لمسة وفاء من خادم الحرمين الشريفين لأخيه

إطلاق اسم الملك عبدالله على حفل السباق االكبير

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&رفع مدير عام نادي الفروسية عادل بن عبدالله المزروع باسمه ونيابة عن منسوبي نادي الفروسية أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود &- حفظه الله &- لصدور أمره بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز &- رحمه الله &- على حفل السباق الكبير الذي سيقام الأسبوع المقبل بميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية بالرياض.

وقال المزروع في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: " يأتي هذا الأمر تجسيداً لما يحمله خادم الحرمين الشريفين من وفاء كبير لأخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز &- رحمه الله &- وهذا ما تعودناه جميعاً من قادتنا الذين يضربون دائماً أروع الأمثلة ويقدمون الصورة المشرفة لمجتمعنا السعودي الأصيل الذي يعتز بقيمة النبيلة التي نتوارثها جيلاً بعد جيل" .&وأضاف: " خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز &- رحمه الله &- كان له الفضل بعد الله في جميع ما وصلت إلية رياضة الفروسية السعودية من تقدم وازدهار في جميع المجالات ، حيث رأس مجلس إدارة نادي الفروسية منذ إنشائه عام 1385هـ وظل &- رحمه الله &- رئيساً للنادي حتى وفاته ، وكان الداعم الأول للفروسية ، وحرص أن تكون هذه الرياضة جزءاً من ثقافة المجتمع السعودي ، وأن تحظى بالمكانة اللائقة بها ، وكانت له الأيادي البيضاء عليها ، وما صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز على حفل السباق الكبير إلا تجسيداً لهذه المكانة وهذا الدور الكبير الذي يرتبط بذاكرة الفروسية ووجدان عشاقها ومحبيها" .&ودعا المزروع في ختام تصريحه بأن يحفظ قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه للوطن والمواطن وأن يحفظ بلادنا بحفظه ويزيدها أمناً واستقرارا ورغد عيش في ظل قيادتها الرشيدة ، وأن يتغمد الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جنانه ويجزيه الله عن الإسلام وعن هذه الأمة وعن المسلمين كافة خير الجزاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف