رياضة

مقارنة ببقية أندية الدوريات الأوروبية الكبرى

الدوري الإنكليزي : بطولة قوية بأندية متواضعة قارياً

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&اقر المدافع الإنكليزي السابق لنادي ليفربول جيمي كاراغر بتواضع أندية الدوري الإنكليزي الممتاز مقارنة ببقية أندية الدوريات الأوروبية الكبرى على الرغم من أنه العديد من الخبراء و النقاد يعتبرونه الدوري الأقوى في العالم فذلك بحسب اعتقاد مرده الجانب التجاري و التسويقي خاصة بعدما بيعت حقوق بث مبارياته بنحو خمسة مليارات يورو حتى عام 2019.

و بينما يستند الخبراء في حكمهم على البريميرليغ بأنه البطولة الأفضل والأقوى من خلال الحضور الجماهيري الغفير في جميع المباريات ، على إتساع دائرة المنافسة على اللقب بين عدة أندية عكس بقية الدوريات الأوروبية الآخرى حيث يقتصر التنافس على ناديين أو ثلاثة في أفضل الأحوال فضلا عن ثراء تشكيلات أغلب انديته بألمع الأسماء ، إلا أن المدافع السابق لمنتخب الأسود الثلاثة يستند في وجهة نظره على كون الدوري الإنكليزي الممتاز ليس بتلك القوة التي يتصورها النقاد ، مستنداً في تصريحه على حصيلة ممثلي إنكلترا في المسابقتين الأوروبيتين دوري أبطال أوروبا و الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ ) &، فهما من وجهة نظره يبقيان أهم معيار يمكن من خلال اصدار حكم على مدى قوة الدوري المحلي و مدى قدرته على المنافسة الخارجية.&و يعتبر كاراغر أحد ابرز وأعظم اللاعبين في الدوري الإنكليزي الممتاز وممن تألقوا مع ليفربول على الصعيد القاري ، حيث نال معه لقب دوري أبطال أوروبا عام 2005 والوصافة في عام 2007 &امام ميلان الإيطالي و لقب الدوري الأوروبي عام 2001 أمام نادي الافيش الإسباني لكنه فشل في التتويج ببطولة الدوري الإنكليزي الممتاز.&و برأي كاراغر فأن حصاد الأندية الإنكليزية على الصعيد الأوروبي يبقى سلبياً و هو ما تؤكده الأرقام ، فمنذ عام 2000 فاز ممثلو الدوري الإنكليزي بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات فقط بفضل ليفربول عام 2005 و مانشستر يونايتد عام 2008 و تشيلسي عام 2012 بينما نال ممثلوا الدوري الإسباني نفس البطولة ستة مرات بفضل ممثلين فقط هما برشلونة و ريال مدريد ، و احرزه ممثلو الدوري الألماني مرتين بفضل بايرن ميونيخ ، كما احرزه ممثلاً الدوري الإيطالي المتراجع ثلاث مرات بفضل ميلان و جاره إنتر ميلان.&مسابقة الدوري الأوروبي&و يركز مدافع ليفربول و قائده السابق على مسابقة الدوري الأوروبي التي بحسب رأيه يفترض ان تكون محتكرة من قبل الأندية الإنكليزية على اعتبار أنها مسابقة تعرف مشاركة أندية إنكليزية نافست بقوة على اللقب المحلي و تتنافس قارياً مع أندية اقل منها من حيث ثراء التعداد البشري و من حيث الإمكانيات المالية ايضا ، و رغم ذلك فأن ممثلو إنكلترا في هذه البطولة لم ينجحوا في نيلها سوى مرتين كانت الأولى عام 2001 مع ليفربول و الثانية عام 2013 مع تشيلسي بينما اكتفى فولهام و مدلسبروغ بمركز الوصافة ، و مقابل ذلك فان الأندية الإسبانية نجحت في التتويج بهذا اللقب منذ عام 2001 ستة مرات كان آخرها العام المنصرم بفضل أندية اشبيليا و اتلتيكو مدريد و فالنسيا .&وأصبح الخروج المبكر عنوان مشاركة أغلب الأندية الإنكليزية في المسابقتين الأوروبيتين و سيناريو يتكرر مع كل موسم ، حيث جاءت إنتقادات جيمي كاراغر &تزامنا مع عودة الأجواء للملاعب الأوروبية الأسبوع المنصرم .&&رغبة الإنكليز بالتركيز محلياً&و برأي متابعين فأن تركيز الأندية الإنكليزية على المنافسة في الدوري المحلي الذي يدر عليها أرباحاً مالية طائلة جعلها لا تكترث كثيراً للبطولتين القاريتين خاصة الدوري الأوروبي البطولة التي &يمنح الاتحاد الأوروبي للفائز بها سوى بضعة ملايين دولار تجدها الأندية الإسبانية أو البرتغالية أو حتى الإيطالية موردا مالياً هاماً في ظل العجز و الأزمة التي تمر بها ، بينما تراها الأندية الإنكليزية بطولة مرهقة تُعيق نتائجها المحلية ، كما يرون بأن عدم توقف الدوري الإنكليزي مطلع العام في بين الكانونين ساهم بدوره في فشل الأندية الإنكليزية على الصعيد القاري مستشهدين بكونها عادة ما تشتعل عند استئناف المنافسة القارية شهر فبراير فتخوضها الأندية الإنكليزية بإرهاق و تعب شديدين يؤثر سلباً على المردو الفني و البدني للاعبين مقابل ذلك فأن بقية الأندية الأوروبية تلعبها براحة أكبر.&الكرة الذهبية&و الحقيقة أن تواضع الدوري الإنكليزي تجسد أيضا في المتوجين بجائزة الكرة الذهبية التي تمنح سنوياً لأفضل لاعب في العالم و التي تفترض أن تحكتر هي الآخرى من قبل نجوم الدوري الإنكليزي على اعتبار أن أفضل الأسماء تلعب هناك غير ذلك لم يحدث فمنذ عام 2000 لم ينل لاعبي البريمير ليغ الكرة الذهبية سوى مرتين كانت الأولى عام 2001 بفضل مهاجم ليفربول الإنكلزيي مايكل اوين و الثانية عام 2008 بفضل مهاجم مانشستر يونايتد البرتغالي كريستيانو رونالدو ، مقابل ذلك احرزها لاعبو الدوري الإسباني عشر مرات .&الحذاء الذهبي&&اما جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لأفضل هداف في أوروبا فأن هداف الدوري الإنكليزي لم يحصل عليها منذ عام 1997 سوى خمس مرات فقط اثنان منها كانت مناصفة مع هداف آخر ، و ذلك &بفضل كيفين فيليبس و الفرنسي تيري هنري و الارووغوياني لويس سواريز و البرتغالي كريستيانو رونالدو &رغم ان أقوى و أفضل المهاجمين يلعبون في بلاد الضباب و مقابل ذلك فان الدوري هداف الليغا الإسباني نالها تسع مرات في نفس الفترة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف