قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أشاد النجم الفرنسي السابق تيري هنري بكل من الغريمين التقليديين، البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن البرغوث زميله السابق في الفريق الكاتالوني يبقى هو الأفضل كونه لاعباً استثنائياً.&وفي رده على سؤال حول أيهما يفضل رونالدو أو ميسي بحكم أنه سبق اللعب كمهاجم، قال هنري في مقابلة مطولة مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "أحترم كريستيانو كثيراً لأنه تمكن من البقاء على أعلى مستوى لعدة سنوات، في الواقع يقدّم مستوى غير عادي".&وأوضح "هناك فرق كبير بين تقديم موسم جيد وبعد أربع سنوات يعود اللاعب لتقديم موسم جيد آخر، ولكن الحفاظ على هذا المستوى لسنوات عديدة متتالية... لا أعتقد أننا ندرك قيمة ما يفعلانه، لهذا أحترم رونالدو كثيراً، لكنني لعبت مع ميسي وعشت معه لحظات استثنائية، خسرنا وفزنا معاً، لهذا كلّه أختار ليو".&وأضاف "الجميع كان يعلم منذ البداية أن ميسي سيكون لاعباً استثنائياً، لم يكن يتطلب ذلك أن يكون المرء خبيراً، ليو كان وسيبقى لاعباً استثنائياً، ليس هناك كلمات كافية لوصف هذا اللاعب، يجب أن نكون سعداء بأن تتاح لنا فرصة مشاهدته يلعب لأنه يوماً ما سيعتزل اللعب وسنفتقده".&وتابع اللاعب الفرنسي الذي سبق له مزاملة ميسي في برشلونة بداية من عام 2007 "منذ التدريب الأول، ما لفت انتباهي هو رغبته الجامحة في السعي لتسجيل الأهداف والبحث عن المرمى، عندما يمسك الكرة لا يفكر إلاّ في هذا الأمر".&من جانب آخر تطرق اللاعب الذي سبق أن ددافع عن ألوان فرق يوفنتوس وأرسنال وبرشلونة ونيويورك ريد بولز، من بين فرق أخرى، وأصبح الآن يعمل كمعلّق رياضي، للحديث عن عدم تمكنه من التوويج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وقال: "عندما تلعب كرة القدم تسعى دائماً إلى تحقيق ألقاب جماعية، ويضحّي اللاعب من أجل تحقيق ذلك، وفقط عندما يفوز الفريق وتقدم أداءً متميزاً يمكنك أن تحصل على جوائز فردية، لم أفز قطّ بالكرة الذهبية، فزت بجوائز فردية أخرى كانت بمثابة مكافأة رائعة، لكن هذا لم يكن هدفي، بصراحة كنت أفكّر دائماً في مصلحة الفريق".&وختم هنري تصريحاته بالحديث عن المنتخب الألماني المتوج بكأس العالم الاخيرة في البرازيل، وقال: "إنه جيل استثنائي ترك بصماه في تاريخ كرة القدم، فقط بفوزهم على البرازيل بتلك الطريقة، كانوا يستحقون دخول التاريخ، ولكنهم توجوا أبطالاً أيضاً، كان ذلك بمثابة تتويج لمشوار طويل انطلق، حسب رأيي، منذ الخسائر الأولى، عندما خسروا نهائي كأس العالم عام 2002، أدركوا أنهم في حاجة إلى ضخ دماء جديدة، وقد وصلوا إلى الدور نصف النهائي عام 2006 وخسروا نهائي كأس أمم أوروبا 2008".&&