رياضة

خيسي يحتفل بعيد ميلاده وسط تكهنات حول مستقبله مع ريال

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في الوقت الذي يحتفل فيه النجم الشاب خيسي رودريغيز جناح ريال مدريد الإسباني بعيد ميلاده الـ 22، أثارت بعض وسائل الإعلام الإسبانية الكثير من الشكوك حول مستقبل النجم الشاب مع النادي الملكي، بعد الموقف المحرج الذي تعرض لها اللاعب في مباراة الفريق السابقة.&وكان مدرب الفريق الملكي المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قد أثار غضب اللاعب الشاب بعدما قرر الدفع به في الثواني الأخيرة من مباراة الفريق الملكي التي فاز بها على مضيفه إلتشي بهدفين نظيفين في الجولة الرابعة والعشرين من الليغا الإسبانية ليكون بدلا من المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة.&كما تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية مقطع فيديو للاعب وهو في منفعل وغاضب من قرار مدربه باقحامه في الثواني الاخيرة، حيث ظهر اللاعب وهو في حوار حاد مع مساعد المدرب فرناندو هيرو قبل نزوله الى ارض الملعب ، وكان خيسي مستاء جدا من هذا القرار وكام لسان حاله يقول: "لقد قمت بالإحماء لمدة 40 دقيقة، ولا استطيع فعل ذلك"، يقصد الدخول إلى أرضية الملعب في هذا التوقيت.&وعلى الرغم من أنشيلوتي برر موقفه من دخول خيسي المتأخر إلى أرض الملعب، وقال بعد المباراة: "لقد كان من المحتمل دخوله قبل ثلاث دقائق من أجل اضاعة الوقت، ولكن الكرة لم تخرج من أرض الملعب ولذلك تأخر التغيير"، إلا أن صحيفة "أس" المقربة من البيت المدريدي أشارت إلى أن الغموض بات يحيط مستقبل اللاعب في سانتياغو برنابيو.&وأشارت الصحيفة المدريدية إلى مشكلة اللاعب ليست فيما حصل معه في المباراة الأخيرة، إنما المشكلة باتت فيما تغير في وضعه منذ إصابته، فوضعه في الموسم الحالي بات مختلفا عما كان من قبل، فخلال الموسم الماضي وتحديدا قبل اصابته كان اللاعب يشارك بما نسبته 30% من الدقائق الممكنة، في حين أنه في الموسم الحالي لم يشارك سوى في 17% من الدقائق، حيث لم يلعب سوى في 428 دقيقة.&وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي يتلقاه اللاعب الشاب منذ تألقه ومن ثم إصابته في الموسم الماضي، إلا أن الصحيفة ترى أن هذه المجاملات باتت لا تتوافق مع واقع خيسي خصوصا في الأسابيع الأخيرة، وبات اللاعب يفكر بجدية في الرحيل في الموسم المقبل، مشيرة إلى أن ما حصل في المباراة الأخيرة كان القشة التي قصمت ظهر البعير.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف