رياضة

الشركة تزود القهوة والشاي والمعجنات للنادي منذ عام 2013

"دانكن دونتس" تحذف تغريدة أغضبت جماهير ليفربول

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&قدم الراعي الرسمي لليفربول شركة " دانكن دونتس " اعتذارها لجماهير ليفربول بعدما قامت ببث تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " تظهر فيها شعاراً تصميماً مستوحى من تصميم شعار ليفربول .

وكانت دانكن دونتس قد أغضبت عدداً كبيراً من جماهير ليفربول بعدما نشرت على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " &شعاراً بديلاً لشعار ليفربول والذي استبدلته بشعاره يحتوي على الكعك وفناجين القهوة إضافة لشعار الشركة نفسها.&وذكرت يومية "ديلي ميل" البريطانية أن الشركة قامت بتغيير الشعار المميز لليفربول والمنصوبة على الجزء العلوي من "بوابة شانكلي" (نسبة إلى اسطورة النادي المدير الفني بيل شانكلي) الشهيرة بصور من دونتس، بالإضافة إلى تغيير شعار النادي "لن تسير وحدك أبداً" إلى "أمريكا تجري على دانكن"، في حين حلت فناجين القهوة محل شعلة هيلزبوره الخالدة.&وترمز الشعلة الخالدة إلى الكارثة التي وقعت في ملعب هيلزبوره في 15 أبريل 1989 خلال مباراة الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الانكليزي بين ليفربول ونوتنغهام فوريست والتي راح ضحيتها 96 من أنصار الريدز مع إصابة 766 مشجعاً آخر بإصابات مختلفة والتي اعتبرت أسوأ كارثة في تاريخ كرة القدم البريطانية وواحدة من أسوأ الحوادث في عالم كرة القدم.&وكانت التغريدة مثار الجدل التي بثتها الشركة الشهيرة على حسابها على في " تويتر " ما نصه : "هل تحب شعار ليفربول لكرة القدم؟ ارسل تغريدتك عن شعارك الخاص أو المفضل لك ونحن قد نفاجئك باستخدامها".&ولكن الشركة اعتذرت وحذفت تغريدتها بسرعة بعد ردة الفعل الغاضبة &لعدد كبير من مشجعي ليفربول بسبب نشرها للشعار المستوحى من شعار ليفربول .&ووفقاً لما ذكرته "ديلي ميل" فإن البيان الصادر من الشركة الأمريكية التي تأسست عام 1950 ولاقت رواجاً كبيراً منذ ذلك الحين في كل أنحاء العالم، تضمن "نعتذر عن عدم دقة تغريدتنا التي عرضت شعار ليفربول لكرة القدم بخصوص دعم النادي".&وجاء في البيان أيضاً "كشريك فخور لليفربول لكرة القدم لم نكن ننوي القيام بأي إهانة، خصوصاً لأنصار النادي. قمنا بإزالة التغريدة وأوقفنا الحملة على الفور".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف