رياضة

دوري أبطال آسيا: لخويا في مهمة صعبة مع النصر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تنتظر لخويا القطري مهمة صعبة عندما يستضيف النصر السعودي الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى لدوري ابطال اسيا في كرة القدم.&ويلعب غدا ايضا بونيودكور الاوزبكي مع بيروزي الايراني.&ويبحث لخويا عن التعويض بعد خسارته امام ضيفه بيروزي صفر-3 الجولة الاولى، التي افلت فيها النصر من الخسارة على ارضه امام بونيودكور قبل ان يخرج متعادلا 1-1.&يخوض لخويا هذه المباراة الصعبة املا في تحقيق الفوز الاول بالبطولة، ومعنويات لاعبيه مرتفعة بعد الفوز علي منافسه السد واستعادته صدارة الدوري القطري منه، كما ان صفوفه مكتملة من جميع النواحي ولا يعاني من أي غيابات.&لكن المهمة ليست سهلة لا سيما وان النصر السعودي يعيش حاليا حالة فنية جيدة حيث يتصدر هو الاخر الدوري في بلاده.&ومن المتوقع ان تكون المباراة قوية ومثيرة لاسيما وان الفريقين يسعينان للفوز حتى لا يواجهان شبح الخروج المبكر من الدور الاول.&وكان لخويا ودع من هذا الدور بالذات في النسخة الماضية، بينما يعود النصر للمشاركة فيها للمرة الاولي منذ 2011.&يعتمد لخويا ومدربه المعروف الدانماركي ميكايل لاودورب على مجموعة جيدة من اللاعبين كالمهاجم سيباستيان سوريا والجناح السريع اسماعيل محمد والتونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي والسلوفيني فلاديمير فايس، بالاضافة الى المدافع الاسباني شيكو فلوريس.&بينما يعتمد النصر بقيادة المدرب الاسباني خورخي سيلفا على المهاجم الاكوادوري أرماندو ويلا ولاعبي الوسط الاوروغوياني فابيان إستويانوف والبولندي أدريان ميرزيفسكي والحارس عبدالله العنزي وحسين عبدالغني وخالد الغامدي وعمر هوساوي وإبراهيم غالب وأحمد الفريدي ومحمد السهلاوي والبحريني محمد حسين.&المواجهة هي الأولى بين النصر ولخويا والسابعة في تاريخ مواجهات النصر والأندية القطرية حيث سبق أن تقابلا 6 مرات ففاز النصر في مواجهتين والأندية القطرية في مثلها وحسم التعادل مباراتين.&تعود أول مباراة بين النصر والفرق القطرية إلى عام 1996 عندما واجه العربي في ربع نهائي مجموعة غرب آسيا لبطولة الأندية أبطال الدوري الذي أقيم بنظام المجموعة وفاز حينها 2-1، أما آخر مباراة فكانت عام 2011 في دور المجموعات من البطولة الحالية وتعادل فيها مع السد 1-1.&وفي المباراة الثانية، يسعى بيروزي الى العودة من طشقند بنتيجة ايجابية تبقيه في صدارة المجموعة، خصوصا بعد ادائه القوي في المباراة الاولى وتغلبه على لخويا بثلاثية نظيفة، في حين يأمل بونيودكور في حسم النتيجة على ارضه لكي يفرض نفسه مرشحا لنيل احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني مبكرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف