رياضة

في منافسات الدوري الإسباني

رونالدو أول لاعب يسجل "30" هدفاُ لخمس مواسم متتالية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&دخل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد تاريخ الدوري الإسباني من أوسع أبوابه بعدما أصبح أول لاعب ينجح في تسجيل 30 هدف خلال خمسة مواسم متتالية بعد نجاحه بتسجيل هدف لفريقه في المواجهة ضد فياريال الأحد المنصرم ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين من الليغا.

وانضم رونالدو إلى ريال مدريد صيف عام 2009 قادماً إليه من مانشستر يونايتد الإنكليزي ، حيث تمكن في موسمه الأول بتوقيعه على &26 هدف في29 مباراة خاضها في الدوري الإسباني.&و في الموسم الموالي بلغ الدون سقف الـ 40 هدف سجلها خلال 34 مباراة ، و في الموسم 2011-2012 نجح رونالدو في تسجيل 46 هدف خلال 38 مباراة ، أي انه خاض جميع مباريات الموسم .&و في 2012-2013 سجل رونالدو 34 هدف في 34 مباراة أي بمعدل هدف في كل مباراة ، أما في الموسم المنصرم 2013 -2014 فقد بلغت غلته التهديفية 31 هدف خلال 30 مباراة فقط.&ولا يقتصر إنجاز الذي حققه رونالدو على صعيد الدوري الإسباني فقط ، &بل أمتد ليشمل الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى ، إذ &لم يسبق لأي لاعب ان سجل هذا الرصيد في خمسة مواسم ، حيث كان أعلى رقم تم تحقيقه كان في أربعة مواسم فقط و نجح في بلوغه كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة في الدوري الإسباني و جيمي غريفز مع توتنهام و داف هوليداي &في الدوري الإنكليزي .&وفي الموسم الحالي بلغ رونالدو سقف الـ &30 هدف لغاية الجولة الخامسة والعشرين رغم انه لم يلعب منها سوى 22 مباراة بعدما غاب مبارتين واحدة منها بسبب الإيقاف والآخرى بسبب الإصابة.&و احرز رونالدو بفضل حصاده التهديفي جائزة " البيتشيتشي" لأفضل هداف في الدوري الإسباني مرتين في 2011 و في &2014 ، كما نال جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا عامي 2011 بمفرده و في 2014 مناصفة مع المهاجم الأوروغواني لويس سواريز اللاعب الحالي لبرشلونة و السابق لليفربول.&و يحتل رونالدو المرتبة التاسعة ضمن هدافي الدوري الإسباني بعدما سجل لغاية اليوم 207 هدف متخلفاً عن غريمه الارجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة صاحب الصدارة بـ 63 هدف بعدما سجل 270 هدفا محطما رقم الأسطورة التهديفية الإسبانية تيلمو زارا التاريخي بـ " 251 " هدف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف