شكوك حول منظمي المباريات الخيرية للنجم الأرجنتيني
ميسي في قلب تحقيقات إسبانية-أمريكية حول تجارةالمخدارت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&قرر القضاء الإسباني استدعاء جييرمو مارين، وكيل أعمال اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، للاستماع إلى شهادته بخصوص قضية عائدات المباريات الخيرية التي يشارك بها نجم نادي برشلونة الإسباني .
وحدد القاضي، إدواردو لوبيز، يوم 16 من شهر مارس الجاري للاستماع لشهادة مارين، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية، نقلاً مصادر من محكمة القضاء العليا بمدريد، في إطار التحقيقات المستمرة منذ 2013.&وبدأت الشرطة الإسبانية حملة ضد منظمة إجرامية كولومبية الأصل متخصصة في الاتجار بالمخدرات، ويتعاون معها مواطنون إسبان يشتبه في قيامهم بغسيل أموال من خلال تنظيم مباريات ودية لكرة القدم وحفلات غنائية في إسبانيا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية.&وأفادت التحقيقات بوجود شركة كولومبية وراء تنظيم حفلات في إسبانيا ومباريات خيرية مثل التي تجمع فريقي "أصدقاء ميسي" و"نجوم العالم".&واستمعت الشرطة الإسبانية &إلى شهادات للاعبين وأشخاص آخرين لمعرفة معلومات حول نشاط الشركة، لكن تبين عدم صلة الشهود بالأنشطة الإجرامية، في انتظار سماع شهادة وكيل ميسي.&وفي سياق ذي صلة &كشفت صحيفة "آس" الاسبانية، الجمعة، أنّ وكالة مكافحة المخدرات الأميركية فتحت تحقيقاً موسعاً في احتمال قيام منظمة "أنجليس فالنسيا" الخيرية بالتغطية على نشاطها الحقيقي من خلال تنظيم بعض المباريات في اميركا اللاتينية كغطاء لتهريب وتجارة غسيل الأموال.وذكرت ذات الصحيفة الإسبانية أنّ الوكالة الأميركية تخشى تورط أسماء لاعبين يجب التحقيق معهم، منهم على وجه الخصوص النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.&&وتعتقد وكالة مكافحة المخدرات أنّ بعض المنظمين ربما تكون لهم علاقة مع عصابات كبيرة، كما تريد هذه الوكالة التأكد ما إذا كان هناك تجارة غير مشروعة مثل المخدرات وراء تنظيم مباريات خيرية في أمريكا اللاتينية.&ووفقا للصحيفة المدريدية، فانّ الوكالة تشتبها برجال أعمال ربما يكونون على اتصال مع منظمة "أنجليس فالنسيا "الخيرية.&الجدير بالذكر أنّ ميسي قد تعرض لضجة إعلامية كبيرة خلال السنتين الأخيرتين بسبب ما يعرف بقضية التهرب الضريبي. وقد أنكر تماماً علمه بما كان يقوم به مديره المالي، فاضطر &لدفع الغرامات التي فرضتها عليه وزارة الخزانة الإسبانية.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف