السركال: آسيا مقتنعة بملف الإمارات والمفاجآت مستبعدة

&استبعد رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، يوسف السركال، حدوث مفاجآت خلال عملية التصويت &على اختيار الدولة المستضيفة لنهائيات أمم أسيا المقرر اقامتها في 2019، والتي تتصارع كل من الإمارات وايران على نيل حق استضافتها.

وقال السركال في تصريحات من العاصمة البحرينية المنامة قبل ساعات من اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي : "لا أتصور أن هناك مفاجئات قد تحدث في اللحظات الاخيرة وتحول وجهة اقامة &البطولة الاسيوية من الامارات الى ايران، لقد لمست &من كافة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي، حالة من الرضا الكامل عن الملف الذى قدمته الامارات".&وكان الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، قدم ملفاً، يتكون من 285 صفحة وعبر 14 فصلاً لنيل حق تنظيم بطولة أمم آسيا في عام 2019.&وأضاف السركال: "الملف الإماراتي حاز على رضاء كامل من كافة أعضاء المكتب التنفيذي، اذ تم اعداد الملف باحترافية شديدة، وأتصور أن قوة الملف، قد دفعت بعض الدول لسحب ملفات ترشيحها لقناعتها الشديدة بأن الامارات ستنال شرف التنظيم لا محال، وأن الملف الاماراتي لا يستطيع أن ينافسه سوى الملف الاماراتي فقط".&وأسرد : "رغم معرفة الجانب الايراني بأن حظوظه في المنافسة تبدو ضعيفة للغاية الا أنه لن يُعلن انسحابه فيما تبقى من وقت على عملية التصويت، وسيستمرون في عملية الترشح أملاً &أن تنقلب الموازين في اللحظات الاخيرة وهذا أمر مستبعد للغاية".&ولفت السركال بقوله: " كافة التقارير المقدمة من لجان التفتيش انصبت في مصلحة الملف الاماراتي، وسيتم خلال اجتماع المكتب التنفيذي عرض اللجنة الفنية المٌشكلة من الاتحاد الاسيوي لبحث الملفات المشاركة، كما ستقوم الشركة صاحبة اعداد الملف الاماراتي بتقديم شرح كاف عن الملف قبل بدء عملية التصويت، وهذا ما سيقوم به الجانب الايراني اذ ما استمروا في السباق".&ونفي رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم، أن يكون قد مارس ضغوطاً على أعضاء &المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي، باعتباره عضواً به أو مجاملة للإمارات لتفوز بتنظيم كأس الامم.&وقال : "هذا كلام غير منطقي لان المكتب التنفيذي لن يجاملني أو يجامل الامارات ويضحى بواحدة من أهم بطولاته، الامارات معروفة على الصعيد القاري والعالمي، بأنها رائدة في تنظيم البطولات الدولية سواء في كرة القدم أو في غيرها من باق الالعاب، فمازال تنظيم بطولة 96 عالقاً في أذهان كافة الآسيويين رغم أن هذا الحدث قد مر على اقامته نحو 19 عاماً". &