قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكد نجم ليون الفرنسي الصاعد نبيل فقير انه قرر الدفاع عن الوان منتخب فرنسا بدلا من الجزائر في مقابلة مع جريدة "ليكيب" الفرنسية الثلاثاء.&وقال فقير: "نعم، فرنسا، هذا هو خياري".&وتردد فقير (21 عاما) في الاسابيع الماضية في حمل الوان الجزائر بلد اهله او فرنسا حيث ولد.&واضاف فقير: "لست خائفا. لقد اتخذت قرارا شخصيا وامل ان يحترمه الجميع"، معتبر ان رفض الاستدعاء الجزائري كان "قاسيا" كما "حاول كثيرون تحفيزي للعب مع الجزائر".&وعن سبب قراره، قال اللاعب المتألق مع ليون متصدر الدوري الفرنسي: "تحدثت مع ديدييه ديشان (مدرب فرنسا) وبدا لي مقنعا. قال انه يعتمد علي واني لاعب ممتع"، معتبرا انه "متشوق جدا" للعب مع منتخب فرنسا في كأس اوروبا 2016: "انا فرنسي من اصول جزائرية وفخور بذلك، لكن فائدتي تكمن باللعب مع فرنسا".&وكان برنار لاكومب مستشار رئيس نادي ليون جان ميشال اولاس كشف الاثنين بان فقير قرر الدفاع عن الوان منتخب فرنسا. وقال لاكومب في المنطقة المختلطة للاعبين بعد فوز فريقه على مونبلييه 5-1 الاحد "اتصل بي نبيل ليقول لي بالحرف الواحد +لقد غيرت رأيي، سأدافع عن الوان منتخب فرنسا+".&واضاف "تناقشنا في الموضوع، انه خياره، لم نقم بأي شيء لندفعه باتجاه معين وقد اتخذ القرار بنفسه. سنرى لاحقا ما اذا كان الخيار صائبا ام لا".&واشاد مدرب ليون هوبير فورنييه باداء فقير في مواجهة مونبلييه حيث سجل هدفين وقال "لعب نبيل بحرية كبيرة وقد ساهم بشكل كبير في خروج فريقنا بنتيجة عريضة".&وسئل المدرب ايضا عن خيار فقير فقال "لست مخولا اعلان ذلك. سأترك له حرية الخيار وهو خيار سنحترمه مهما حصل".&وكان رئيس الاتحاد الجزائري محمد راوراوة اكد السبت الماضي بأن فقير سيلعب للجزائر وقال في هذا الصدد "لقد اتصل فقير فعلا بالمدرب كريستيان غوركوف مدرب منتخب الجزائر ليعلن له عن خياره باللعب لمنتخب الجزائر".&واستدعى غوركوف بالفعل فقير ضمن لائحة موسعة للمشاركة في معسكر تدريبي في قطر اواخر الشهر الحالي.&وكان فقير اعلن على صفحته الخاصة على فايسبوك السبت بأنه لم يتخذ قراره بعد، وقال "لقد تأثرت باستدعائي الى منتخب الجزائر لمباراتين وديتين ضد قطر في 26 اذار/مارس وضد عمان في 30 منه، لكنني لم اتخذ بعد قراري النهائي".&واضاف "تكلمت هاتفيا مع كريستيان غوركوف لكن كما سبق وقلت بأني سأتخذ قراري في نهاية شهر اذار/مارس وبالتالي من المبكر القول بان الامور حسمت".