رياضة

في عام 2015

لاودا: من المخجل عدم تنظيم سباقات F1 في ألمانيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر بطل العالم السابق لسباقات فورومولا واحد النمسوي نيكي لاودا انه سيكون من المخجل عدم تنظيم سباقات فورمولا واحد في المانيا عام 2015 التي كانت مقررة في 19 تموز/يوليو كما المح الى ذلك مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم برني اكليستون.&وقال لاودا في تصريح لصحيفة تاغيش شبيغل الالمانية في عددها الذي سيصدر غدا الاثنين: بالطبع سوف يكون الامر مخجلا في حال لم يتم تنظيم سباقات فورمولا واحد هذا العام في المانيا".&والقى لاودا باللوم على المسؤولين عن حلبة هوكينهايم ونوربورغرينغ الالمانيتين وقال: "اذا كان المستضيفون غير قادرين على اقامة مثل هذا النوع من السباقات، فلا يعني ان الذنب هو من جانب ايكليستون".&وكان ايكليستون صرح السبت الماضي لصحيفة ذي انديبندينت البريطانية: "ان سباق الجائزة الكبرى في المانيا قد مات في الوقت الحاضر"، مضيفا "ولم يبق اي شىء ممكن نستطيع فعله".&وعبر السائقون الالمان في تصريحات لهم من استراليا عن "اسفهم لعدم امكانية اقامة سباقات الجائزة الكبرى في بلادهم".&وقال نيكو روزبرغ: "نحن ثلاثة سائقين من المانيا وهناك فريق الماني واحد، وسباقات الجائزة الكبرى في المانيا يجب ان تكون جزءا من بطولة العالم لان السباق سيكون اسطوريا".&واضاف من جانبه بطل العالم سيباستيان فيتل: "خوض السباق على ارض الوطن يكون له دائما نكهة خاصة بالنسبة للسائقين".&ومنذ عام 2008 تستضيف الحلبتان سباقات فورمولا واحد بالتناوب وكانت نسخة العام الماضي من نصيب حلبة هوكينهايم التي خرجت في النهاية بخسائر مادية.&وفي مواجهة انخفاضات العائدات وتراجع عدد المتفرجين، يبدو ان المسؤولين عن رعاية هاتين الحلبتين الالمانيتين غير مستعدين لدفع حقوق التنظيم المطلوبة من قبل ايكليستون والتي تقدر ما بين 15 و20 مليون يورو.&ولا تملك حلبة نورمبرغ اي عقد اتفاق صالح مع مالك حقوق تنظيم فورمولا واحد منذ اعادة شرائها العام الماضي.&وكان مدير التسويق في حلبة هوكينهايم يورن تيسكه قد اكد في كانون الثاني/يناير الماضي: "يربطنا عقد مع ايكليستون لكن لعامي 2016 و2018 ولا شىء بالنسبة للعامي الحالي"، وقد جاء هذا التصريح بعد اعلان ايكليستون للصحافة البريطانية الحلبة الالمانية هي ضمن برنامج هذا العام.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف