رياضة

في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الألماني

صراع الهبوط بين هامبورغ وهرتا برلين في البوندسليغا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد ثلاثة ايام على اختيار هامبورغ كمرشحة المانيا لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2024 على حساب برلين، يلتقي فريقا المدينة الشمالية والعاصمة وجها لوجه في المرحلة السادسة والعشرين من دوري البوندسليغا.

وتفصل نقطة واحدة بين الفريقين اللذين يحتلان المركزين الخامس عشر والسادس عشر على التوالي.&ويغيب عن هامبورغ الذي تألق في اواخر السبعينات ومطلع الثمانينات بقيادة المدرب الاسطورة ارنست هابل ومجموعة من اللاعبين ابرزهم الانكليزي كيفن كيغان والمهاجم العملاق هورست هروبيتش وصانع الالعاب فيليكس ماغات، حارس مرماه التشيكي المخضرم ياروسلاف دروبني اثر طرده في مباراة فريقه الاخيرة، وسيحل بدلا منه رينيه ادلر.&ونجح هرتا برلين في حصد نقطة على الاقل في اخر ثلاث مباريات خاضها اخرها ضد شالكه 2-2.&وسيواجه مهاجم هرتا برلين التونسي انيس بن حتيرة فريقه السابق هامبورغ حيث دافع عن الوانه من 2006 الى 2011، علما بانه سجل هدفين لبرلين في مرمى هامبورغ في مباراة الذهاب (3-صفر).&وقد يواجه مهاجم هامبورغ بيار ميشال لاسوغا فريقه السابق هرتا برلين بعد ان تعافى من اصابة ابعدته طويلا عن الملاعب وتحديدا منذ فترة التوقف الشتوي.&في المقابل، يستقبل بايرن ميونيخ الذي يغرد خارج السرب بوروسيا مونشنغلادباخ الاحد في ختام المرحلة.&وقد يشارك قائد الفريق فيليب لام اساسيا في اول مباراة له بعد تعافيه من كسر في ساقه ابعده اربعة اشهر عن الملاعب علما بانه خاض الدقائق الاخيرة من مباراة فريقه ضد فيدر بريمن.&ولم يعرف ما اذا كان جناحا الفريق الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي اريين روبين قد تعافيا من اصابة تعرضا لها ضد شاختار دونتسك الاوكراني الاسبوع الماضي في دوري ابطال اوروبا علما بانهما غابا عن لقاء بريمن.&وتبرز مباراة شالكه وباير ليفركوزن لتضميد جراح خروج الفريقين من دوري ابطال اوروبا عل حساب ريال مدريد وجاره اتلتيكو مدريد على التوالي.&وفي المباريات الاخرى، يلتقي هانوفر مع بوروسيا دورتموند، وشتوتغارت مع اينتراخت فرانكفورت، وفرايبورغ مع اوغسبورغ، وبادربرون مع هوفنهايم، وكولن مع فيردر بريمن، وماينتس مع فولفسبورغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف