رياضة

وفقاً لرئيس الاتحاد الفرنسي لألعاب القوى

فرنسا تتعاون مع قطر لمكافحة المنشطات .. والسمنة!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف رئيس الاتحاد الفرنسي لألعاب القوى برنار امساليم عن تعاون مع الاتحاد القطري للعبة حول المنشطات في ظل وجود مركز عالمي في الدوحة.

وقال امساليم لوكالة "فرانس برس" على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الاتحاد القطري لالعاب القوى اللواء دحلان الحمد في الدوحة:" قمنا في فرنسا بتوقيع المذكرة كبداية للتفاهم بين الطرفين ، وسيكون هناك تعاون مستقبلي حول المنشطات كون فرنسا صارمة جدا في هذا الشأن، وتصل العقوبات احيانا الى 10 سنوات كما هناك العديد من الحملات التوعوية التي نقوم بها للتحذير من خطورة هذا الشيء" .&وكانت الزيارة التي قام بها رئيس الاتحاد الفرنسي مثمرة حيث قام بجولة على بعض المنشآت مثل أكاديمية أسباير ومستشفى أسبيتار، وكانت اولى ثمرات التعاون توقيع اتفاقية مع المستشفى لعلاج الرياضيين ونجوم ألعاب القوى الفرنسيين.&وكشف امساليم ان الزيارة التي قام بها وزير الرياضة الفرنسي لقطر تيري برليارد، كانت بداية لانطلاق العلاقات الرياضية مع فرنسا التي تأتي امتدادا للعلاقات القوية أيضا بين الدولتين على كافة الصعد، وهذا ما اثمر وجود اتفاق تعاون بين الاتحادين القطري والفرنسي لالعاب القوى.&وكشف أمسليم على أن "الدوري الماسي الذي ستستضيفه قطر في ايار/مايو المقبل سيكون بمثابة فرصة ذهبية من أجل تبادل الخبرات والمشاركات والمعسكرات الخارجية بين الطرفين".&وشدد أمساليم على ضرورة الاهتمام وتطوير الرياضة وزرعها عند الأطفال، من أجل محاربة السمنة والموجودة بشكل مكثف في فرنسا كاشفا عن تنسيق لتطبيق هذه الحملة في قطر أيضا.&وقال امساليم:" لن يقتصر الأمر على التعاون داخل المضمار فقط، بل سيتم العمل على الرياضة خارج الملعب مثلما هو موجود في فرنسا ودول اوروبية اخرى وقطر ستنضم ايضا لهذا المشروع ، وأنا شخصيا سأحضر لمتابعة المنافسات في الدوري الماسي ،ونوقع على مزيد من المذاكرات التفاهمية".&وأكد رئيس الاتحاد الفرنسي ان قطر ستنظم بطولة كأس العالم في 2019 بطريقة مثالية كاشفا عن استعداد فرنسا ، لتقديم الخبرات في هذه المجال حيث سبق وأن قامت فرنسا بتنظيم البطولة في عام 2003.&واضاف: "نحن بالتالي على استعداد تام بأن نقدم التعاون لقطر في الناحية التنظيمية ،بل والأكثر من ذلك أؤكد على أن فرنسا مستعدة لتقدم جميع التسهيلات لقطر حتى تتقدم في العاب القوى".&ولفت امساليم الى ان نجم القفز بالزانة الفرنسي المخضرم لافيليني سيشارك في الدوري الماسي بالإضافة لمشاركة العديد من النجوم الفرنسيين الآخرين.&من جانبه اكد دحلان الحمد الذي اعيد انتخابه مؤخرا كرئيس للاتحاد الآسيوي لالعاب القوى ان الاتحاد الفرنسي يعد من احد أهم الاتحادات عالميا كاشفا عن تنسيق دائم بين الاتحادين &خاصة ان فرنسا تستضيف رياضيين من قارة آسيا وتحديدا من الصين واليابان حيث يلقون كل الترحيب خلال اقامة معسكراتهم هناك .&ويؤكد الحمد دائما أنه سيبذل كل الجهد من أجل تحقيق النجاح لآسيا وصناعة أبطال للقارة في المستقبل.&ويشير الى ان اهم التزاماته تجاه الاتحاد الآسيوي هو العمل على القاعدة للفئات العمرية المختلفة وتقديم أبطال للمستقبل خصوصا أن النظرة البعيدة هي هدفه في تطوير القارة وأن العمل فقط هو الطريق الى النجاح .&ويشدد الحمد أن الوقت قد حان لترسخ القارة الآسيوية مكانتها في مجال ألعاب القوى ويرى ان تحقيق هذا الهدف ممكنا من خلال وضع مفهوم رياضي جديد، وهو ما بدأ بتفعيله منذ ان انتخب رئيسا للاتحاد الاسيوي في الولاية الاولى عام 2013.&وتهدف الاتفاقية بين الاتحادين القطري والفرنسي إلى تنسيق المواقف والعمل المشترك وتبادل الخبرات والمعسكرات والتنسيق في كافة المجالات بما يصب في مصلحة أم الألعاب القطرية والفرنسية.&وقال الحمد "ان هذه الاتفاقية لها الكثير من الفائدة على الطرفين خلال المرحلة المقبلة لانها تساهم في الوصول الى قواسم ايجابية من حيث العمل الإداري المشترك وتوفير الكثير من الإمكانيات لأجل التعاون الفني وتبادل الزيارات والمعسكرات".&وتابع "سيتمكن نجوم العنابي في الانتظام بمعسكرات خارجية بمدن فرنسية كما يحق لنجوم القوى الفرنسية الانتظام في معسكرات بالدوحة وإجراء تدريبات مشتركة بين أبطال البلدين".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف