رياضة

في موقعة الكلاسيكو الإسباني

10 أطراف تراهن على كسب الكلاسيكو لتعزيز مكانتها

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&تتجه انظار عشاق المستديرة في العالم يوم غداً الأحد إلى إستاد " الكامب نو" &الذي سيحتضن قمة القمم الكروية بين برشلونة و ريال مدريد في الكلاسيكو لحساب الجولة الثمانة والعشرين من الدوري الإسباني.&

وخلال هذه المواجهة المرتقبة بين الغريمين هناك عشرة أطراف بواقع خمسة من كل نادٍ ، يتطلعون لكسب معركة الكلاسيكو و الظفر بنقاطه الثلاث من أجل أن يعزز بها كل طرف فرصته في إعتلاء الصدارة سواء على المستوى العام أو على الصعيد الفردي.&1- برشلونة- ريال مدريد :&الصراع الأهم سيكون بين الفريقين و هدفه هو صدارة الليغا التي يحتلها حالياً المستضيف برشلونة .&فالبلوغرانا يسعى للفوز بالكلاسيكو لضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد ، فالأول يتمثل بتعزيز الصدارة و توسيع الفارق الذي يفصله عن الريال إلى أربع نقاط ، والثاني بإبعاد الميرنيغي عن المنافسة على اللقب &، والثالث هو الثأر لخسارة الذهاب في السانتياغو بيرنابيو بثلاثة اهداف لهدف .&&اما بالنسبة للابيض الملكي فأن هدفه الرئيسي هو تفادي الخسارة بتحقيق انتصار يعيده إلى الصدارة بفارق نقطتين أو على الاقل العودة إلى &مدريد بتعادل يبقي الأمور على حالها و تأجيل حسم مصير المنافسة على الدوري لقادم الجولات ، في حين أن الخسارة ستدخل الريال في أزمة تضرب استقراره و تهدد بنسف أحلامه المحلية و القارية ، خاصة ان الامور قبل خوض الكلاسيكو ليست على ما يرام و يراهن على هذه المعركة لإعادة الأمور الى وضعها الطبيعي.&والفوز بالكلاسيكو هو مفتاح البارسا للتتويج بالثلاثية التاريخية الثانية ، و الثنائية بالنسبة للريال اما الخسارة فمن شأنها ان تدفع باحدهما للخروج من الباب الضيق لهذا الموسم.&2- &لويس انريكي &- كارلو انشيلوتي :&تمثل مباراة الكلاسيكو تحدياً هاماً للمدربان الإسباني لويس انريكي مدرب البارسا و الإيطالي كارلو انشيلوتي، حيث يأمل كل واحد منهما على تجاوزه بالنظر إلى اهميته لتحديد مستقبل كل واحد منهما في منصبه ، فالهزيمة قد تؤدي إلى خسارة صاحبها مقعده حتى لو تأجل الأمر الى نهاية الموسم.&&وبالنسبة لمدرب برشلونة لويس إنريكي فهو مطالب بتحقيق الفوز في هذا الكلاسيكو / فمكانة اي مدرب في كتالونيا تقاس بالفوز على ريال مدريد ، و الذي ان تحقق غداً الاحد فسيكون الأول بالنسبة للوتشو كمدرب بعدما تعرض للخسارة في لقاء الذهاب في شهر أكتوبر المنصرم ، كما ان الفوز سيعزز مكانته في برشلونة و &سيكسب دعم جميع فعاليات النادي الكتالوني ، مما يؤكد بفضله كفاءته و قدرته على قيادة نادٍ عريق و كبير بحجم البارسا و يرفع من أسهمه للبقاء على رأس الجهاز الفني للفريق و ينهي الجدل حول مستقبله.&&اما بالنسبة لمدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي فأن الفوز بالكلاسيكو هو الاختبار الأخير أما تجاوزه او الخروج من الباب الضيق للريال بعدما اهدر فرصة سهلة لتثبيت أقدامه في صدارة الترتيب العام للدوري &، و بعد النتائج الهزيلة التي سجلها الفريق تحت إشرافه مؤخراً محلياً و قارياً ، فإن مستقبله أصبح غامضاً و تجاوز عقبة البارسا و استعادة الريادة من شأنه ان يعيد الثقة بينه و بين الإدارة و الجماهير و الإعلام .&كما ان الفوز بالكلاسيكو سيعزز صاحبه فرصه في التتويج بلقب الليغا للمرة الأولى ، فكلاهما لم يسبق ان نال الدوري الإسباني كمدربان ، و لذلك يرتقب ان تكون المباراة معركة تكتيكية شديدة و كل مدرب مطالب بتحمل مسؤوليته الكاملة في خياراته التكتيكية سواء تعلق الأمر بالتشكيل الأساسي او بخطة اللعب التي سيعتمدها أو بالتغييرات التي سيقدم عليها أثناء المباراة.&3- ليونيل ميسي &- كريستيانو رونالدو :&سيحاول الغريمان الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة و البرتغالي كريستيانو رونالدو تقديم افضل أداء ممكن في الكلاسيكو و المساهمة في فوز فريقه بالمباراة ليثبت للعالم انه يستحق لقب الأفضل في المعمورة .&فميسي الذي يمر بأزهى فتراته هذا الموسم سيبحث على هز شباك عرين ريال مدريد ليس فقط ليمنح البارسا النقاط الثلاث و لكن ليعزز مكانته في صدارة ترتيب هدافي الدوري التي يعتليها حالياً بـ " 32 " هدفا و في صدارة هدافي الكلاسيكو و اهم من ذلك سيستغل الحدث لكسب نقاط جديدة هامة في مساعيه لإستعادة جائزة الكرة الذهبية .&&اما رونالدو فيطمح ليبصم على حضور قوي في الكلاسيكو بعدما كان يمر جانباً في اغلب المباريات السابقة بين الغريمين ، حيث يأمل ان يكون في يومه للعودة إلى مستواه و الخروج من الأزمة التي يمر بها منذ مطلع عام 2015 ، فهو يدرك جيداً ان مستواه تراجع كثيراً &وأن أصابع الاتهام موجهة إليه و تحمله مسؤولية النتائج السلبية التي سجلها فريقه ، كما انه مطالب بالتسجيل للبقاء في سباق التنافس على جائزة البيتشيتشي و الحذاء الذهبي لان استمرار صيامه سيمنح الفرصة لغريمه ميسي ليبتعد في صدارة الهدافين.&4- الإم أس إن &- البي بي سي :&الصراع الاقوى في مباراة الكلاسيكو سيكون بين الثلاثي الهجومي لكل فريق ، ليونيل ميسي و لويس سواريز و نيمار دا سيلفا من جانب برشلونة ، و كريستيانو رونالدو و كريم بن زيمة و غاريث بيل من جانب ريال مدريد ، و ذلك بالنظر إلى وزن هؤلاء المهاجمين ، فكل ثلاثي مطالب بتقديم عرضا جيداً يساهم به في فوز فريقه و يثبت تفوقه على الثلاثي الآخر المنافس .&و في الوقت الحالي فأن الثلاثي الأمريكي الجنوبي يبدو في صحة جيدة بعدما كان له الدور الأهم في عودة برشلونة لتحقيق إنتصارات كاسحة بينما يبدو الثلاثي الأوروبي متراجعاً هذا العام وأصبح عبئاً ثقيلاً على الريال ، حيث كان نقص فعاليته احد ابرز الأسباب التي جعلت الفريق الملكي يخسر مباريات هامة في سباق الدوري ، و بات على المهاجمين الثلاثة نسيان خلافاتهم خاصة بين الثنائي رونالدو و بيل ، وتقديم مصلحة الفريق على المصلحة الفردية لتحقيق نتيجة إيجابية ، لأن أي خسارة آخرى ستعجل بتفكيك هذا الثلاثي بتسريح احد اضلاعه في الانتقالات الصيفية المقبلة.&5- جوسيب بارتوميو- فلورنتينو بيريز :&رغم ان الرئيسان جوسيب بارتوميو رئيس برشلونة و نظيره فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد سيجلسان على المنصة الشرفية لملعب الكامب نو جنباً إلى جنب و سيتبادلان الابتسامة مع بعضهما البعض و كأن المباراة لا تعنيهما ، إلا أنه في واقع الأمر ليس هكذا فكلاهما يدرك جيدا ان الفوز سيعزز من مكانته داخل الجمعية العمومية للنادي ، بينما الخسارة ستحيي آمال المعارضة للإطاحة بصاحبها من رئاسة النادي .&وبالنسبة لبارتوميو الرئيس المؤقت ، فهو يراهن على كسب الكلاسيكو لتعبيد الطريق للتتويج بلقب الدوري الذي سيرفع أسهمه في الانتخابات الرئاسية التي تقرر إجرائها عقب نهاية الموسم و في حال نال البارسا البطولة فأنه سيخوضها من موقع قوة خاصة ان الظروف لم تكن مساعدة له بعدما ورث عن سلفه ساندرو روسيل حزمة من المشاكل الإدارية ، مما يجعل أي إنجاز يتحقق فأنه سينتسب له .&اما بيريز فيستهدف الفوز لأن التعثر سيجبره على إتخاذ إجراءات جديدة و &تكثيف الجهود لتصحيح الاوضاع &و تلك مهمة تحتاج إلى أموال كبيرة ، أما الانتصار سيُعيد الهدوء إلى البيت الملكي الذي تزعزع عقب الخسارة من شالكة الألماني في دوري أبطال أوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف