رياضة

يقترب من رئاسة الاتحاد الاوروبي لولاية ثالثة

ميشال بلاتيني ربان السفينة في أوروبا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد 30 عاما من تتويجه بطلا لأوروبا عام 1984 باعتباره صانعا لالعاب المنتخب الفرنسي، يواصل ميشال بلاتيني دائما قيادة كرة القدم الاوروبية بزي رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة مع اقتراب توليه هذا المنصب لولاية ثالثة بعمر التاسعة والخمسين.&وستكون الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الثلاثاء في فيينا شكلية على اعتبار ان النجم السابق ليوفنتوس الايطالي الذي يحظى بالاجماع داخل الاتحاد الاوروبي للعبة، هو المرشح الوحيد للمنصب للمرة الثالثة على التوالي.&وباعتباره المرشح الوحيد للمنصب، يملك صاحب الكرة الذهبية 3 مرات فرصة انتخابه دون اللجوء الى التصويت وبتزكية الاعضاء ال54 للاتحاد القاري على غرار عام 201&1 عندما انتخب للمرة الثانية على التوالي.&بطبيعة الحال، أن العديد من الاشخاص رغبوا في مشاهدته يقطع الاشواط ويتقدم بترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي (فيفا)، لكن القائد السابق للمنتخب الفرنسي جدد الاسبوع الماضي في تبادل لوجهات النظر مع العديد من متصفحي شبكة الانترنت ولاعبين ومدربين على موقع يوتيوب ان "الاختيار لم يكن سهلا ولكنني قررت البقاء في المكان الذي أشعر فيه بارتياح. ساعتي لم تحن بعد للذهاب الى الفيفا، سيكون ذلك في يوم من الايام على الارجح... سنرى".&&- تثبيت بصمته -&&الوقت لم يحن بعد بالنسبة إلى رجل إصلاحي مثله. بلاتيني صاحب فكرة تحديد سن وولاية أدنى، حظيت مشاريعه بالرفض في المؤتمر الاخير للهيئة الدولية في ساو باولو في حزيران/يونيو الماضي. وفي 29 ايار/مايو المقبل في زيوريخ، سيتم على الارجح انتخاب السويسري جوزيف بلاتر (79 عاما) رئيسا للفيفا لولاية خامسة على التوالي.&في المقابل، عرف صانع العاب المنتخب الفرنسي سابقا (72 مباراة دولية، 41 هدفا)، كيف يرسخ بصمته على غرار عندما كان لاعبا.&"الفرق الاكبر بين عهد الرئيس السابق السويدي لينارت يوهانسون وعهد الرئيس الحالي بلاتيني هو ان الاتحاد الاوروبي الان يملك رئيسا +تنفيذيا+، موجودا، وحاضرا كل يوم في المكتب، ويشارك في الإدارة، قبله كان الرئيس له مكتبه في السويد وكان نائبه الرجل الثاني هو من يتابع الشؤون الجارية"، هذا ما قاله شاهد عيان من الحقبتين لوكالة فرانس برس.&وقال شخص اخر عايش الاتحاد القاري: "التغيير لم يحدث داخليا فقط. بلاتيني فتح نوافذ الاتحاد الاوروبي بشكل أكبر".&الاتحاد الاوروبي بنسخة بلاتيني لا يتوقف عن الابتكار. فكأس أوروبا عام 2020 ستقام بطريقة غير مسبوقة في 13 مدينة من 13 دولة مختلفة. رابطة الامم، هي مسابقة جديدة ستحل محل معظم المباريات الودية للمنتخبات الوطنية، سيتم إطلاقها اعتبارا من عام 2018، وستمنح بطاقات لنهائيات كأس اوروبا 2020، وهي طريقة لاعطاء قيمة للمباريات التي تفقد المتابعة الاعلامية.&- ثورة اللعب المالي النظيف -&والثورة الحقيقية حصلت: اللعب المالي النظيف يمنع من الان اي ناد من الانفاق أكثر مما يكسب، تحت طائلة عقوبات تصل إلى الاستبعاد من مسابقات الاتحاد الاوروبي مثل دوري أبطال أوروبا العريقة.&ومع ذلك، لم يكن كل شيء جميلا بالنسبة الى بلاتيني. فقد واجه انتقادات كثيرة. بعدما كشف بنفسه انه صوت لصالح قطر في ملف منح استضافة مونديال 2022 ليظهر ان رؤيته لكرة القدم لا يقتصر فقط على أوروبا، ورد إسمه في فضيحة "قطر غايت" في بعض وسائل الاعلام دون أي أدلة ضده على الفساد.&وبلاتيني هو احد الاوائل الذين طالبوا بنشر التقرير الشهير للمحامي والمحقق الفيدرالي الاميركي السابق مايكل غارسيا لتوضيح ظروف منح كأس العالم 2022 لقطر والذي استقال من منصبه منذ انتهائه من التحقيق.&ولا يتوقف بلاتيني عن القول: "الفيفا يحتاج إلى حياة جديدة". وبالنسبة الى الاتحاد الاوروبي، ماذا سيكون برنامج بلاتيني؟ الرجل صاحب 265 هدفا في مسيرته الكروية يريد الآن لعب دور المدافع: "يجب أن نعمل ضد التمييز، ويجب أن نعمل ضد العنصرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف