لا يعيش أفضل أيامه في النادي الملكي
تصرفات رونالدو تحدث بركانا في غرف ملابس ريال مدريد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&كشفت تقارير للصحافة الإسبانية ان الهدوء قد غاب عن غرف ملابس فريق ريال مدريد و ان التيار لا يمر بين عدد من لاعبيه بسبب النتائج السلبية التي سجلها الأبيض الملكي منذ شهر يناير المنصرم حيث اضاع بطولة كأس الملك بعدما أقصي من قبل غريمه اتلتيكو مدريد ، و اهدر ريادة ترتيب الدوري لغريمه الآخر برشلونة بعدما خسر المواجهة المباشرة معه في الكلاسيكو بهدفين لهدف ، فضلا عن تأهله بشق الانفس لربع نهائي أبطال أوروبا امام المنافس المتواضع شالكه الألماني حيث خسر امامه في الإياب على ملعبه في " السانتياغو برنابيو " بأربعة أهداف لثلاثة .&
وانعسكت تلك النتائج السيئة سلباً على معنويات اللاعبين و جعلت الوضع في غرف ملابس النادي يتوتر خاصة وأن تلك النتائج صاحبها أداء هزيل جماعياً و فردياً ، جعلت من عشاق الميرينغي يتوقعون عودة سيناريو أزمة عام 2006 ، والتي جعلت الفريق يخرج خالي الوفاض.&وكشف تقرير لصحيفة " سبورت " الكتالونية أن الفريق افتقد للأجواء الحماسية التي كانت تساعد اللاعبين على تقديم عروض فنية و بدنية جيدة و تساهم في تحقيق نتائج طيبة لغاية شهر ديسمبر المنصرم عندما احرز ريال مدريد كأس العالم للأندية في المغرب.&وأوضحت الصحيفة بأنه لغاية تلك البطولة " كأس العالم للأندية " كان لاعبو المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي يجمعون على ان اللاعبين يشعرون في غرف الفريق و كأنهم عائلة واحدة و ان العلاقة بينهم طيبة بإستثناء حالة الحارس ايكر كاسياس و زميله المدافع الفارو اربيلوا ، والتي تعود تبعاتها إلى عهد المدرب السابق للفريق البرتغالي جوزيه مورينيو ، رغم أنه تم احتوائها تزامناً مع عودة القديس إلى التشكيل الأساسي و مع تحقيقه إنجازات هامة.&بداية الأزمة&و اتهمت الصحيفة الكتالونية مباشرة المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بإشعال فتيل الأزمة في غرف " السانتياغو بيرنابيو " بسبب تصرفاته غير الأخلاقية إتجاه زملائه و بسبب انتقاداته لهم و بسبب أنانيته.&&وبدا واضحا وعطفاً على تقرير الصحيفة بأن اغلب المتابعين يجزمون بأن أزمة الريال الحالية سببها الرئيسي رونالدو وأن الدون أصبح جزء من المشكلة التي يعيشها و زملائه في غرف الملابس و عدم قدرة المدرب انشيلوتي على إتخاذ قرارات ردعية في حقه في ظل الوضعية الخاصة التي يتمتع بها لدى الإدارة والمستعدة للتخلص من أي لاعب أو مدرب بإستثناء " صاروخ ماديرا " ، على الاقل في الوقت الحالي.&تصرفات رونالدو مع زملائه&و لم يكن إتهام الصحافة لرونالدو بالتسبب في إندلاع أزمة في الريال "عفوياً " &بل استشهدت بعدة تصرفات قام بها اللاعب الأفضل في العالم إتجاه زملائه تعكس نظرته لوضعه في الفريق كـ " سيد " أو كـ " قطعة رئيسية " &و نظرته لهم كمجرد " &تابعين " أو " بيادق " يتحركون لخدمته من اجل هز شباك المنافسين ، وتصدره الصفحات الرئيسية لوسائل الاعلام بينما يبقون هم دوما في الظل.&وأوضحت " سبورت " أن مزاجية رونالدو أصبحت لا تطاق من قبل زملائه ، مما أثر سلباً على مردودهم و على اداء الفريق بشكل عام ، بعدما وجه إليهم انتقادات داخل الملعب وتحديداً في المباريات الاخيرة وأمام انظار الجميع لبعض زملائه ، بعدما خصت بالذكر المهاجم الويلزي غاريث بيل و المدافع البرازيلي مارسيلو ، ثم رفضه توجيه التحية للجمهور المدريدي بعد نهاية المباراة أمام شالكه الألماني &لولا تدخل القائد كاسياس بمساعدة من اربيلوا .&وأوضحت الصحيفة المقربة من النادي الكتالوني ، بأن حتى كاسياس تعرض هو الآخر للهجوم من قبل رونالدو خلال المباراة ضد اتلتيكو مدريد التي خسرها الفريق برباعية نظيفة ، كما لم يسلم المهاجم الفرنسي كريم بن زيمة من التصرفات البذيئة لرونالدو .&رفضه الاحتفال بهدف بنزيمة&و بلغت الوقاحة بالدون رفضه الاحتفال بالهدف الذي سجله الويلزي بيل في المباراة ضد ليفانتي ، و مما زاد من تهجم الجمهور و الصحافة عليه هو ظهوره بأداء مخيب للآمال في الكلاسيكو رغم التراجع الخطير للبارسا في الشوط الأول ، بل أن رونالدو ساعد البارسا على الفوز بعدما وقع في مصيدة التسلل مما جعل الحكم " لاهوز" يرفض احتساب الهدف الذي سجله بن زيمة.&رونالدو لا يعيش أفضل أيامه&و يتضح جلياً مما سبق &أن رونالدو يعيش أسوأ أيامه منذ مجيئه إلى إسبانيا صيف عام 2009 لدرجة جعلته يستشعر بتراجع مكانته و تقلص دوره في الفريق في وقت يعيش فيه غريمه الارجنتيني ليونيل ميسي أزهى ايامه مع برشلونة ، فعلاقته مع الجمهور ساءت بعدما قال لهم " &اللعنة عليكم " ، كما أن &علاقته بصديقته و خطيبته الروسية إيرينا شايك التي طالما ساندته قد انقطعت ، و علاقته بالصحافة المدريدية تدهورت بعدما تهجم عليها بسبب إتهامها له بالعمل لمصلحته دون مراعاة مصلحة النادي ، و هاهي الآن علاقته بزملائه تتجه إلى التدهور مما يجعل مغادرته للريال إحتمالا وارداً.&و رشحت الصحافة الكتالونية تفاقم الوضع في غرف ملابس ريال مدريد في حال استمرت النتائج الهزيلة للفريق ، إذ أصبح الميرينغي في امس الحاجة لتجاوز عقبة " الروخي بلانكوس " في ربع نهاية دوري أبطال أوروبا للخروج من المأزق و تفادي إنهاء موسمه بلا ألقاب ، كما أصبح يحتاج الى تدخل من المدرب و من الرئيس فلورونتينو بيريز لإعادة الهدوء ألى أجواء النادي عامة والفريق خاصة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف