رياضة

أنشيلوتي عن مباراة برشلونة وفالنسيا:سأذهب إلى السينما

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لنادي ريال مدريد عن أنه لن يشاهد المباراة الصعبة التي تنتظر غريمه برشلونة أمام ضيفه فالنسيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الاسباني، مشيرا إلى أنه يفضل الذهاب والاستمتاع بالسينما عن &مشاهدة مباراة الفريق الكاتالوني.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب الإيطالي للحديث عن مواجهة فريقه أمام ملقة في الدوري المحلي، سئل من قبل أحد الصحفيين عما إذا كان سيشاهد مباراة برشلونة وفالنسيا التي ستقام على ملعب كامب نو، فأجاب ساخرا ليثير الضحك بين الصحفيين: "سأذهب للسينما ولن أشاهد مواجهة برشلونة وفالنسيا".

وأضاف "علينا أن نستعد لمباراة ملقة جيدا، سوف يكون من الصعب رؤية هذه المباراة، أنا كمشجع لكرة القدم ستكون هذه المباراة مثيرة للاهتمام لأنها بين فريقين يقدمان عمل رائع جدا في الوقت الحالي".

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يكشف فيها المدرب الإيطالي عن تفضيله للذهاب إلى السينما على مشاهدة مباريات برشلونة، إذ سبق له أن أكد الأسبوع الماضي أنه لم يشاهد المباراة التي تعثر فيها برشلونة أمام اشبيلية في الجولة الحادية والثلاثين من منافسات الليغا الإسبانية.

فخلال مؤتمر صحفي، سئل أنشيلوتي عما إذا كان قد شاهد تعثر برشلونة أمام اشبيلية في سانشيز بيزخوان ، فأجاب قائلا: "لم اشاهد مباراة اشبيلية وبرشلونة، كنت في السينما استمتع بمشاهدة احد الأفلام، وعلمت بالنتيجة لاحقاً".

وكان اشبيلية قد أسدى خدمة كبيرة الى ريال مدريد الفائز على ضيفه ايبار 3-صفر، واشعل المنافسة على اللقب بارغامه ضيفه برشلونة المتصدر على التعادل 2-2، ليتقلص الفارق الى نقطتين فقط بين برشلونة وريال مدريد ويحتدم الصراع أكثر على اللقب في المراحل السبع المتبقية.

جدير بالذكر أن برشلونة يخوض ثاني قمة نارية على التوالي في الدوري الاسباني في مدى اسبوع عندما يستضيف فالنسيا، حيث تعثر الفريق الكاتالوني في القمة الاولى امام مضيفه اشبيلية السبت الماضي وسقط في فخ التعادل 2-2 ما كلفه نقطتين ثمينتين تقلص بهما الفارق بينه وبين غريمه التقليدي ومطارده المباشر ريال مدريد الذي يتحين تعثرا جديدا للفريق الكاتالوني لاستعادة الريادة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف