رياضة

يلتقي الفائز من ليفربول وأستون فيلا

سانشيز يرفع أرسنال بصعوبة إلى نهائي كأس إنكلترا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رفع المهاجم التشيلي اليكسيس سانشيس فريقه ارسنال حامل اللقب بصعوبة الى نهائي كأس انكلترا لكرة القدم بعدما سجل هدفي الفوز على ريدينغ من الدرجة الاولى 2-1 بعد التمديد السبت في نصف النهائي على ملعب ويمبلي امام 84 الف متفرج.

وعاد ارسنال الى المنشأة الضخمة في العاصمة مرشحا كبيرا لبلوغ النهائي للمرة الثانية على التوالي، في مسابقة عريقة انطلقت قبل 144 عاما، حيث تغلب بصعوبة كبيرة على هال سيتي 3-2 في ايار / مايو الماضي.

وافتتح سانشيس التسجيل بعد تمريرة مقشرة من الالماني مسعود اوزيل اسكنها بهدوء في شباك الحارس الاسترالي ادم فيديريتشي (39).

وفي الشوط الثاني عادل غاريث ماكليري بتسديدة قوية ارتأى الحكم انها تجاوزت خط مرمى الحارس البولندي فويتشي تشيسني (54).

وبعد الاحتكام الى شوطين اضافيين، ارتكب الحارس فيديريتشي خطأ لن ينساه في حياته عندما افلت تسديدة سانشيس الضعيفة لتتهادى من بين قدميه في المرمى (106)، حارما فريقه من فرصة خوض ركلات الترجيح.

وبات الطريق اقرب امام ارسنال للانفراد بالرقم القياسي وفض الشراكة مع مانشستر يونايتد بالذات حيث توج كل منهما 11 مرة حتى الان، علما بانه اقصى الشياطين الحمر في ربع النهائي 2-1.

واحرز ارسنال اول القابه في 1930 واخرها في 2014 وهو يلتقي الفائز من مباراة ليفربول واستون فيلا الاحد.

ويقدم ارسنال مستويات رائعة راهنا فحقق 8 انتصارات متتالية اوصلته الى وصافة الدوري المحلي رافعا رصيده الى 12 انتصارا في اخر 13 مباراة في مختلف المسابقات.

وخلافا للفريق اللندني، يقبع ريدينغ في المركز الثامن عشر في دوري الدرجة الاولى (الثانية مقارنة مع باقي البطولات الاوروبية)، ويحارب للهروب من الهبوط الى درجة ادنى اذ لم يفز سوى مرة يتيمة في اخر 10 مباريات.

وعجز ريدينغ عن تحقيق اي فوز في اخر 6 مباريات منذ تغلبه على برادفورد في المباراة المعادة للدور ربع النهائي.

وفي نصف النهائي الثاني يلتقي الاحد ليفربول حامل اللقب 7 مرات اولها في 1965 واخرها في عام 2006، مع استون فيلا المتوج مثله 7 مرات اولها في 1887 لكن لقبه الاخير يعود الى 1957

&

شاهد الأهداف:&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف