رياضة

في جائزة البحرين الكبرى

هاميلتون يضرب مجدداً ورايكونن يحرم مرسيدس من الثنائية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ضرب سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون مجددا واكد انه على اتم الاستعداد للدفاع عن لقبه، وذلك باحرازه فوزه الثالث هذا الموسم من اصل اربعة سباقات بعدما انهى جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم لسباقات فومورلا واحد، في الصدارة.&واستحق هاميلتون الذي لم يفلت منه سوى سباق المرحلة الثانية في ماليزيا حين حل ثانيا خلف سائق فيراري الجديد الالماني سيباستيان فيتل، فوزه السادس والثلاثين في سباقه الـ153 بعدما فرض سيطرته على سباق حلبة الصخير من البداية حتى النهاية، تاركا الصراع على المركز الثاني بين زميله الالماني نيكو روزبرغ والفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) الذي خرج منتصرا من هذه المعركة قبل لفة على نهاية السباق حارما منافسه الالماني من المركز الثاني للسباق الثالث من اصل اربعة.&وتقدم بطل العالم في نهاية السباق الذي تكون من 57 لفة، بفارق 380ر3 ثانية على رايكونن و033ر6 على زميله روزبرغ، فيما جاء الفنلندي الاخر فالتيري بوتاس (وليامس-مرسيدس) رابعا بعدما تمكن وللفات كثيرة من الوقوف في وجه محاولات فيتل الذي حل خامسا في النهاية بعدما انطلق من المركز الثاني، فيما جاء زميله السابق في ريد بول الاسترالي دانيال ريكياردو سادسا في سباق غاب عنه البريطاني جنسون باتون (ماكلارين) بسبب عطل في سيارته ما وضع حدا لمسلسل مشاركاته المتتالية عند 179 وحرمه من محاولة تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم الايطالي ريكاردو باتريزي (187 من 1982 حتى 1993).&وعزز هاميلتون صدارته للترتيب العام برصيد 93 نقطة امام روزبرغ (66) وفيتل (65) ورايكونن (42) قبل السفر الى اوروبا لخوض السباق الاول في القارة العجوز في 20 ايار/مايو المقبل على حلبة برشلونة الاسبانية.&وفي تفاصيل السباق، حافظ هاميلتون على مركزه الاول عند الانطلاق الذي شهد صعود رايكونن من المركز الرابع الى الثالث على حساب روزبرغ وخلف زميله فيتل الذي وجد نفسه متخلفا بفارق حوالي ثانيتين عن بطل العالم بعد اقل من ثلاث لفات على البداية.&وسرعان ما استعاد روزبرغ مركزه الثالث من رايكونن بعد ان تجاوزه في اللفة الرابعة ثم ابتعد عن منافسه الفنلندي تدريجيا وركز على محاولة اللحاق بفيتل ونجح في مبتغاه اذ اقترب منه مع الوصول الى اللفة الثامنة وحاول تخطيه اكثر من مرة وتمكن في النهاية من التفوق على مواطنه في اللفة التاسعة.&لكن فيتل نجح في التقدم على مواطن من خلال استراتيجية التوقف الناجح لفريقه الايطالي الذي طلب منه التوقف قبل منافسه (اللفة 14) وكان هذا القرار مصيبا اذ خرج روزبرغ خلفه بعد لفة (15)، الا انه عاد بعد لفة واحدة بعد ان دخل الالمانيان في صراع مع هاميلتون على المركز الثاني في ظل تصدر رايكونن بعد تأخير توقفه حتى اللفة 18 قبل ان يدخل الى مرآب فريقه ويخرج في المركز الرابع.&وبقي الوضع على حاله بعد التوقف الثاني قبل ان يضطر فيتل الى الدخول للمرة الثالثة الى مرآب فريقه من اجل تغيير جانح سيارته الامامي ما كلفه التراجع في الترتيب الى المركز الخامس لمصلحة بوتاس الذي اصبح رابعا.&وانحصر بعدها الصراع بين هاميلتون وروزبرغ بعد ان تخلف رايكونن بفارق اكثر من 17 ثانية عن الصدارة مع الوصول الى اللفة 45 لكن السائق الفنلندي قدم بعدها اداء ملفتا وبدأ يضيق الخناق على روزبرغ من لفة الى اخرى حتى تمكن من تجاوزه في اللفة الاخيرة، مستفيدا من خطأ السائق الالماني على المنعطف الاول بعدما تأخر في الكبح ما تسبب بخروجه عن الحلبة لبعض الوقت.&واقترب رايكونن من هاميلتون كثيرا في اللفة الاخيرة بسبب مشكلة في مكابح سيارة البريطاني لكن بطل العالم حافظ على رباطة جأشه حتى تجاوز خط النهاية.&- ترتيب العشرة الاوائل في السباق:&1-البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) & &809ر05ر35ر1 ساعة&2- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) & & بفارق 380ر3 ثانية&3- الالماني نيكو روزبرغ (مرسيدس) & & & بفارق 033ر6 ث&4- الفنلندي فالتيري بوتاس (وليامس) & &بفارق 957ر42 ث&5- الالماني سيباستيان فيتل (فيراري) & &بفارق 989ر43 ث&6- الاسترالي دانيل ريكياردو (ريد بول) &بفارق 751ر01ر1 دقيقة&7- الفرنسي رومان غروجان (لوتوس) & & & بفارق 763ر24ر1 د&8- المكسيكي سيرخيو بيريز (فورس انديا) بفارق لفة كاملة&9- الروسي دانييل كيفات (ريد بول) & & &بفارق لفة كاملة&10- البرازيلي فيليبي ماسا (وليامس مرسيدس) بفارق لفة كاملة&- ترتيب بطولة العالم:&1- هاميلتون 93 نقطة&2- روزبرغ 66&3- فيتل 65&4- رايكونن 42&5- ماسا 31&6- بوتاس 30&7- ريكياردو 19&8- نصر 14&9- غروجان 12&10- هولكنبورغ 6&- ترتيب الصانعين:&1- مرسيدس 159 نقطة&2- فيراري 107&3- وليامس 61&4- ريد بول 23&5- ساوبر 19&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف