لويس سواريز... هداف برشلونة في المواعيد الكبرى

&أكد المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز نجم برشلونة الإسباني في موسمه الأول مع الفريق أن قيمة صفقته والبالغة 81 مليون يورو ، لم تذهب هباء منثورا و ان صفقته كانت ناجحة بكل المقايس و خاصة &على الصعيد الفني &بعدما قدم عروضا قوية وسجل أهدافا حاسمة جعلت الصحف المدريدية نفسها تعترف بنجاح صفقته على الرغم من البداية المتعثرة عقب تعرضه للإيقاف من قبل "الفيفا" حتى شهر أكتوبر &المنصرم.

و نشرت صحيفة " ماركا &" الموالية لريال مدريد تقريراً عن سواريز اشادت من خلاله بقدراته و مستواه العالي هذا الموسم ، واصفة إياه بهداف برشلونة في المواعيد الكبرى بعدما نجح في تسجيل 19 هدفا في المسابقات الثلاث التي خاضها مع البلوغرانا هذا العام ، منها 12 هدفا في اخر 12 مباراة اي بمعدل هدف في كل مباراة ، وهو معدل إيجابي جداً افضل حتى من الهدافين الكبار على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو و الأرجنتيني ليونيل ميسي واللذان يسجلان بالجملة في مباريات و يصومان في اخرى.&واشارت الصحيفة المدريدية بإن جل أهداف سواريز كانت قاتلة و حاسمة و لعبت دوراً محورياً في تحقيق البارسا لإنتصارات هامة منحته بطاقة التأهل في كأس الملك و في دوري أبطال أوروبا أو عززت من رصيده من النقاط و فرصه في التتويج بلقب الدوري الإسباني.&&و مما زاد من أهمية الأهداف التي يوقعها سواريز لبرشلونة انه غالبا ما كان يسجل عندما يعجز ميسي و نيمار عن التسجيل سواء في إفتتاح التسجيل أو للتعديل أو لمنح التقدم &، بل وغالباً ما يسجل عكس ما تسير عليه مجريات اللعب.&أهدافه الأوروبية&فسواريز استحق باهدافه لقب " القاتل " ، وفي حالة بلوغ البارسا للمربع الذهبي للمرة الأولى منذ عام 2013 فإنه يدين هذا الإنجاز للمهاجم الاورغوياني الذي ساهم بشكل كبير في تجاوز الفريق الكتالوني عقبتين اوروبيتين ، بعدما سجل هدفين في مرمى الحارس الإنكليزي جو هارت ضد مانشستر سيتي بطل إنكلترا في ذهاب الدور الثمن النهائي &من دوري الأبطال على ملعب الاتحاد كان لهما دورا في جعل لقاء الإياب على إستاد الكامب نو بمدينة برشلونة مجرد تحصيل حاصل ، قبل أن يكرر نفس السيناريو في ذهاب الدور الربع النهائي من ذات البطولة أمام باريس سان جيرمان ، بعدما سجل ثنائية أوروبية اخرى في مرمى الحارس الايطالي سالفاتوري سيريغو جعلت من مهمة البارسا في إسبانيا أكثر راحة .&هدفه في مرمى ريال مدريد&و سجل سواريز هدفا قد يكون الأغلى للبارسا هذا الموسم فنياً و معنوياً عندما هز شباك الحارس الإسباني ايكر كاسياس ضد ريال مدريد مانحا الفوز و النقاط الثلاث لبرشلونة في كلاسيكو الإياب للدوري المحلي ، وهي النقاط التي جعلت برشلونة يوسع الفارق بينه وبين غريمه المدريدي إلى 4 نقاط ، حيث نجح الهداف الأوروغوياني في رد الدين لجمهور الكلاسيكو بعد تقديمه لأداء باهت في كلاسيكو الذهاب الذي شهد عودته إلى الملاعب و خوضه أول مباراة له بألوان البلوغرانا.&&و جاء هدف سواريز ضد المرينغي في وقت كان زملاء رونالدو يُسيطرون على مجريات المباراة ، حيث تلقى تمريرة من زميله البرازيلي داني الفيش لم يكن أحد يتوقع معها بقدرة سواريز على السيطرة عليها كونها كانت كرة طويلة وفي مواجهة مدافعا ريال مدريد ، إلا أنه نجح في إسكان الكرة في الشباك &، وهو الهدف الذي قتل حماس لاعبي المدرب كارلو انشيلوتي ، ليعود معها نجوم البارسا إلى أجواء المباراة.&هدفه في مرمى أتليتكو مدريد&وفي المواجهة القوية التي خاضها برشلونة على أرضه في الدوري الإسباني ضد اتلتيكو مدريد كان لسواريز دوراً حاسماً في قهر " لروخي بلانكوس" عندما سجل هدف التقدم الثاني والذي قتل من خلاله الروح القتالية والحماس لدى لاعبي المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني ، ويمنح &الطمأنينة والأمان لكتيبة المدرب لويس انريكي مساهماً في إنهاء المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.&هدفه في مرمى فالنسيا&وفي المباراة الأخيرة التي جمعت برشلونة بخصمه العنيد فالنسيا ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثين من منافسات الليغا كان سواريز حاسما للمباراة ، ففي الوقت الذي كان فيه الجميع يتوقع ان يجد متصدر الدوري صعوبة بالغة لتجاوز عقبة " الخفافيش " ، &كان للدولي الأوروغوياني رأي آخر عندما سجل هدف التقدم للبارسا من أول دقيقة من عمر المباراة ،تاركا البقية لميسي و للحارس برافو و لزملائه المدافعين ليجدوا ما يدافعون عنه ، لأنه الوحيد الذي كان يعلم بإن طريق إسقاط فريق فالنسيا يتطلب هز شباك حارسه البرازيلي مبكراً ، وهو ما حدث بالفعل .