رياضة

قام بمجهود فردي رائع وراوغ ثلاثة لاعبين قبل كرة متقنة لنيمار

الرسام إنييستا يعود لنثر سحره المفقود مع برشلونة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عاد النجم الإسباني اندريس انييستا صانع ألعاب فريق برشلونة الإسباني لنثر بعضاً من سحره المفقود مع الفريق الكاتالوني، وذلك بعدما ساهم بمهارته الرائعة في صناعة الهدف الأول للبرازيلي نيما ردا سيلفا في مرمى فريق باريس سان جرمان الفرنسي في اياب ربع نهائي مسابقة دوري ابطال أوروبا.

وجدد الفريق الكاتالوني تفوقه على الفريق الباريسي بالفوز عليه بهدفين نظيفين، ليبلغ الدور نصف النهائي من المسابقة الأوروبية العريقة للمرة السابعة في المواسم الثمانية الأخيرة.

وعاد الرسام لنثر سحره داخل المستطيل الأخضر بعدما قام بمجهود فردي رائع وتوغل من منتصف ملعب فريقه وصولا الى مشارف منطقة الجزاء حيث راوغ ثلاثة لاعبين من الفريق الباريسي، قبل أن يمرر كرة بينية متقنة لنيمار الذي تخطى الحارس الايطالي سلفاتوري سيريغو وسدد في الشباك الخالية محرزا الهدف الأول.

وحظيت مهارة قائد الفريق الكاتالوني باهتمام جماهيري لافت على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تناقلها عددد كبير من رواد موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر في الوقت الذي جذبت فيه عشرات آلاف المشاهدين خلال الساعات الأولى من نشرها على موقع يوتيوب.

كما حظي الرسام بإشادة واسعة من وسائل الإعلام الإسبانية خاصة الكاتالونية، ومنها صحيفة "سبورت" التي تغنت بالمستوى الذي قدمه اللاعب خلال المباراة التي شارك فيها لمدة 45 دقيقة فقط، قبل أن يتم استبداله بتشافي هيرنانديز، حيث شبهت الصحيفة مهارة اللاعب بمهارة الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.

وفضلا عن صناعة الهدف الأول لنيمار بتمريرته الرائعة، استعرضت الصحيفة الكاتالونية ما قدمه انييستا خلال مجريات اللقاء، حيث قام اللاعب المذهل بتمرير 42 تمريرة ناجحة لزملائه، كما نجح في حوارين ثنائييْن، وقطع 8 كرات من أمام لاعبي الفريق الفرنسي.

وعلى الرغم من تشكيك الكثيرين في عروض اندريس انييستا البللغ من العمر 30 عاما هذا الموسم، إلا أنه نجح في إزالة تلك الشكوك حول قدراته الحالية خلال 10 ثوان فقط راوغ خلالها ثلاثة لاعبين من باريس سان جيرمان قبل أن يمنح نيمار كرة ذهبية على طبق من ذهب.

شاهد الفيديو:&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف