رياضة

غاريث بيل وهازارد في صفقة تبادلية بين ريال وتشلسي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فجرت صحيفة "ذا صن" البريطانية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما كشفت النقاب عن أن هناك صفقة تلوح في الافق بين ناديي ريال مدريد الاسباني وتشلسي الانكليزي، تقضي بانتقال جناح الفريق الملكي الويلزي غاريث بيل الى صفوف البلوز، مقابل انتقال النجم البلجيكي إيدين هازارد إلى بطل أوروبا.

وزادت الصحيفة البريطانية من حدة التكهنات برحيل الجناح الويلزي عن القلعة البيضاء، بعدما أشارت الى أن إدارة النادي الاسباني تدرس امكانية التخلي عن اللاعب صاحب الصفقة الأغلى في العالم، في حال تمكنت من الحصول على خدمات صانع الألعاب البلجيكي المتألق إيدين هازارد، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وتزامنت هذه التقارير مع تصريحات البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي تشلسي، والذي تهكم من خلالها على ارتباط نجمه البلجيكي بالانتقال إلى صفوف ريال مدريد، حيث قال سبيشل وان: "في حال رغبة ريال مدريد في التعاقد مع هازارد فإنه مطالب بدفع 200 مليون جنيه استرليني بالإضافة كريستيانو رونالدو من أجل إتمام الصفقة".

ولا يزال النجم الويلزي يعاني مع ريال مدريد منذ بداية الموسم الحالي، حيث شارك صاحب الـ 26 عاماً في 43 مباراة وأحرز 17 هدفا، ما جعل وسائل الإعلام تتكهن برحيله.

في المقابل يعيش اللاعب البلجيكي أجمل فتراته الكروية مع البلوز تشلسي، حيث توج بجائزة افضل لاعب في الدوري الانكليزي الممتاز لموسم 2014-2015 في الحفل السنوي الذي اقامته رابطة اللاعبين المحترفين الانكليزي مساء الاحد في لندن.&

وتألق هازارد في صفوف الفريق اللندني الذي بات على مشارف التتويج باللقب وسجل 13 هدفا ويعتبر ركيزة اساسية في صفوف كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ما جعل اللاعب مطمعا للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى.

وكان أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد كاستيا قد ألمح إلى رغبة النادي الملكي في التعاقد مع هازارد، بعدما أبدى اعجابه الشديد بقدرات اللاعب، في الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز يسعى للدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفي المقبل من خلال إبرام صفقة من العيار الثقيل تتمثل في التعاقد مع هازارد.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف