رياضة

منذ قدوم البرتغالي ديكو صيف عام 2004

راكيتيتش يلعب أطول مدة زمنية بموسمه الأول مع برشلونة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&حقق متوسط الميدان الكرواتي إيفان راكيتيتش أعلى وأفضل مردود له مع برشلونة في موسمه الأول معه بعدما انتقل إليه في الانتقالات الصيفية المنصرمة قادماً نادي إشبيلية مقابل 18 مليون يورو بإيعاز من المدير الرياضي السابق للفريق الإسباني اندوني زوبيزاريتا الذي نجح في إقناع إدارة النادي بضرورة التعاقد معه لما يمتلكه اللاعب من إمكاينات فنية وبدنية قادر من خلالها على تقديم الإضافة لوسط ميدان البارسا الذي بدأ يتراجع الموسم المنصرم بانخفاض أداء مستوى الإسبانيين اندريس انييستا وتشافي هيرنانديز وإرهاق مواطنهما سيرجيو بوسكيتس.

وبحسب تقرير إحصائي نشرته صحيفة "سبورت"& الكتالونية فإن راكيتيتش هو صاحب أعلى مردود فني ، بعدما لعب أطول مدة زمنية مع الفريق الكتالوني في موسمه الأول بـكامب نو مقارنة بلاعبين آخرين ينشطون في نفس مركزه كمتوسط ميدان دفاعي يساهم في تعطيل ألعاب المنافسين ، وذلك منذ قدوم البرتغالي ديكو الذي انتقل لصفوف برشلونة قادماً من بورتو البرتغالي صيف عام 2004 عندما حقق أطول فترة زمنية.&وبحسب تقرير الصحيفة الكتالونية الشهيرة ، فإن راكيتيتش لعب هذا الموسم ولغاية المباراة الأخيرة ضد خيتافي الثلاثاء المنصرم ما يصل إلى 2515 دقيقة&في&بطولتي&الدوري&الإسباني&ودوري&أبطال&أوروبا&،&وبنسبة&بلغت &64% من إجمالي المدة الزمنية التي لعبها الفريق في المسابقتين، حيث لعب 1877 دقيقة في الليغا بعدما خاض 30 مباراة &من بينها 21 &كأساسي .&بينما لعب الدولي الكرواتي &638 &دقيقة في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما خاض 9 &مباريات من بينها 8 "أساسياً ، وكان بإمكان راكيتيتش لعب مدة زمنية أطول خاصة في الليغا غير ان تذبذب مردوده في بعض المباريات خلال مرحلة الذهاب من البطولة ، وإتباع الفريق لسياسة التدوير التي ينتهجها مدربه لويس انريكي &ساهمتا بلعبه دقائق أقل.&البرتغالي ديكو&&وأوضحت الصحيفة بإن ديكو خلال موسم 2004-2005 في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا مع المدرب الهولندي فرانك رايكارد لعب 3386 دقيقة أي ما يمثل نسبة 86% من إجمالي&المدة&التي&لعبها&البارسا&،&منها 2764 دقيقة في الليغا ، و &622 دقيقة في أبطال أوروبا بعدما بلغ الفريق حينها الدور الربع النهائي من المسابقة ، قبل ان يتعرض للإقصاء على يد تشيلسي الإنكليزي.&&هذا وخاض ديكو في موسمه الأول بألوان البارسا " 42 " مباراة كأساسي حيث راهن عليه الهولندي رايكارد منذ البداية.&و تفوق راكيتيتش على 11 لاعباً &ينشطون في وسط ميدان البلوغرانا من بينهم سيرجيو بوسكيتس الذي دشن مسيرته في النيو كامب في موسم 2008-2009 مع المدرب بيب غوارديولا ، حيث شارك في&ذلك&الموسم&1981 دقيقة ، منها 1536 دقيقة في مباريات الدوري المحلي ، في الوقت الذي لم يشركه غوارديولا كثيراً في المباريات الأوروبية.&تفوق على من سبقوه&وتفوق راكيتيتش على الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو القادم من ليفربول الإنكليزي موسم 2010-2011 ليلعب كمتوسط ميدان قبل ان يتم الإستعانة به دفاعياً ، حيث اكتفى ماسكيرانو بلعب 1895 دقيقة ، بينما لعب&الإسباني سيسك فابريغاس بعد انتقاله لصفوف برشلونة قادماً من أرسنال الإنكليزي في موسمه الأول 2011-2012 ما يصل إلى 2334 &دقيقة رغم ان المدرب غوارديولا راهن عليه كثيراً قبل ان يقف على أدائه وعدم تأقلمه بشكل جيد مع الأجواء الجديدة.&كما تفوق راكيتيش على المالي سايدو كايتا - الذي يلعب حالياً لروما الإيطالي - إذ لم يلعب في موسمه الأول 2008-2009 بعد قدومه من أشبيلية سوى 1737 دقيقة في البطولتين.&وجدد الدولي الكرواتي تميزه على العاجي يايا توريه - نجم وسط مانشستر سيتي الإنكليزي حالياً - بعدما كان قد اكتفى الفيل العاجي بلعب 2456 دقيقة خلال موسم 2007-2008 ، والذي تمثل بموسمه الأول والأخير للمدرب رايكارد .&كما نجح بالتفوق على الهولندي مارك فان بوميل الذي لعب "1800 دقيقة في موسمه الأول مع البارسا 2005-2006 عندما قدم إليه من صفوف ايندهوفن الهولندي.&كما كشف إيفان راكيتيتش عن أفضليته وبفارق زمني كبير على من نجوم آخرين مثل الكاميروني اليكسندر سونغ و على البيلاروسي اليكسندر هليب والبرازيلي رافينها.&وأثبت الكرواتي من إنهاء موسمه الأول في اكامب نو صحة وجهة نظر زوبيزاريتا بعدما قدم مردودا فنيا عاليا ساهم بفضله في حصد الفريق لنتائج إيجابية جعلت الفريق يتصدر الترتيب العام للدوري وويبلغ المربع الذهبي من مسابقة دوري أبطال أوروبا ، بعدما نجح في تسجيل 5 أهداف ، منها 4 في بطولة الدوري الإسباني ،وهدف واحد في دوري أبطال أوروبا ، حيث كان هدف الانتصار الوحيد في مواجهة الإياب ضد مانشستر سيتي في الدور الثمن النهائي من المسابقة .&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف