رياضة

يشعر بألم شديد في رجله اليمنى منذ مباراة الكلاسيكو

تاتا مارتينيو يكشف تفاصيل جديدة عن إصابة ميسي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا يزال الشك يحوم حول وضع إصابة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني، بعد غيابه للمباراة الثانية على التوالي مع المنتخب الأرجنتيني الذي يستعد لخوض بطولة كوبا اميركا التي تستضيفها تشيلي الصيف المقبل.

وغاب ميسي عن مباراة منتخبه بلاده الدولية الودية التي فاز بها على المنتخب الاكوادوري 2-1، بعد أن كان قد غاب عن المباراة الاولى التي فازت فيها الارجنتين قبل يومين على السلفادور 2-صفر في واشنطن.

ويعاني ميسي من اصابة في قدمه اليمنى.

وتشير غالبية التقارير إلى أن ميسي تعرض للإصابة خلال مباراة برشلونة ومانشستر سيتي في دور الستة عشر من دوري ابطال أوروبا يوم 18 مارس الماضي، كما انه لعب مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد يومم 22 مارس وهو يعاني من الألم في المنطقة المصابة.

ومنذ انضمامه لتدريبات المنتخب الأرجنتيني، تدرب ميسي مرة واحدة فقط، وكان يكتفي فقط بممارسة الجري الخفيف مع ارتداء احذية خاصة ومريحة لقدمه كونه لم يتمكن من ارتداء حذاء اللعب.

وقال مدرب المنتخب الأرجنتيني جيراردو تاتا مارتينو إن ميسي لم يتمكن من اللعب أمام الإكوادور بسبب الألم الشديد الذي يشعر به في رجله اليمنى منذ مباراة الكلاسيكو.

وجاء مارتينو إلى الواجهة مجددا بعد الفوز على الإكوادور ليشرح أسباب غياب ميسي عن المباراة الثانية على التوالي، وقال: "ميسي يتألم كثيراً من قدمه، قررنا عدم المخاطرة به، لأنه لم يتمكن من المشاركة".

وأضاف "انتظرنا حتى اللحظة الأخيرة لمعرفة ما اذا كان يمكنه أن يلعب، ولكنه لم يتمكن لأن لديه صعوبة في ارتداء الأحذية".

ونظرا لخيبة الأمل التي خلفها غياب ليو ميسي، قدم المدرب الأرجنتيني اعتذاره للآلاف من المشجعين الذين جاءوا إلى الملعب على أمل رؤية نجم برشلونة، وقال: "أقدم الاعتذار للجماهير التي جاءت من أجل رؤية ميسي".

ومن المتوقع أن يعود النجم الأرجنتيني إلى ناديه برشلونة اليوم الأربعاء وسيخضع لفحوصات طبية مختلفة على قدمه اليمنى لمعرفة المدى الحقيقي لهذه الإصابة التي لا زالت مستمرة، والتي قد تحرمه من المشاركة أمام سيلتا فيغو ضمن منافسات الليغا الإسبانية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف