بعدما لقى قرار إقامة النهائي على إستاد الكامب نو
التاريخ لاينحاز دوماً لصاحب الأرض بنهائي كأس إسبانيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&لقي القرار الذي اتخذه الإتحاد الإسباني بإحتضان ملعب " النيو كامب " لنهائي بطولة كأس ملك إسبانيا بين برشلونة و اتلتيك بيلباو معارضة شديدة و إنتقادات شديدة من قبل أغلب الوسائل الإعلامية في إسبانيا التي رأت فيه إنحيازاً واضحا للبارسا يسهل عليه مهمة الظفر باللقب ، بل وذهب البعض إلى ابعد من ذلك بأن هذا القرار موجه ضد بيلباو كونه يمثل إقليم الباسك الذي يرغب في الانفصال و الإستقلال عن المملكة الإسبانية أكثر من إقليم كتالونيا الذي يمثله البارسا.&
وطالبت تلك وسائل الإعلام الإسبانية بإختيار ملعباً محايداً لإجراء النهائي من أجل إتاحة فرصة الفوز للفريقين بالتساوي ، مثلما كان الحال الموسم المنصرم بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة الذي احتضنه إستاد الميستايا معقل نادي فالنسيا .&و تولت الصحف الكتالونية الرد على الإنتقادات الموجهة للاتحاد الإسباني ليس دفاعا عنه و انما دفاعاً عن برشلونة المستهدف الأول من تلك الحملة .&و في هذا السياق نشرت صحيفة " الموندو ديبورتفيوط &تقريراً سلطت فيه الضوء على تجارب سابقة عرفت خسارة صاحب الأرض والجمهور لنهائي كأس الملك على ملعبه ، و أن كان هذا التقرير يأتي رداً على الاتهامات التي وجهت من قبل جهات مختلفة بأن الاتحاد الإسباني إنحاز للبارسا ، فأنه يعتبر تحذيراً للبلوغرانا لجعله لا يكترث بأفضلية عاملي الأرض و الجمهور و توخي الحذر و الحيطة من أبناء إقليم الباسك لتفادي خسارة رياضية و سياسية تاريخية يصعب على محبي النادي الكتالوني تجرعها ، ومن شأنها أيضاً أن تهدد استقرارالنادي.&ويوضح تقرير " الموندو ديبورتيفو " أن أندية عريقة بما فيها ريال مدريد سبق لها أن خسرت نهائي الكأس على ملعبها ، ذلك أن خوض النهائي على أرض أحد الطرفين يستفز الفريق الآخر و يحفز لاعبيه على بذل قصارى جهودهم لإحراز اللقب خاصة انه ليس لديه ما يخسره في هذه الحالة .&ويحتفظ تاريخ كأس الملك في سجلاته بتسع حالات عرفت إهدار صاحب الأرض و الجمهور فرصة التتويج باللقب ، والخاسر الأكبر في الحالات التسع هو ريال مدريد ، بما انه كان حاضرا في النهائيات التسعة التي اقيمت على ملعبه في السانتياغو بيرنابيو ، بينما كان الاتحاد الإسباني يقيم نهائي كأس الملك في العديد من المواسم على ملاعب محايدة أو بطريقة الذهاب والإياب.&تفاصيل خسائر ريال مدريد&فريال مدريد خسر نهائي عام 2013 أمام اتلتيكو مدريد بنتيجة هدفين لهدف رغم أن النهائي لعب على السانتياغو بيرنابيو ، وهي الخسارة التي عجلت برحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وتعيين الإيطالي كارلو انشيلوتي .&وقبلها خسر ريال مدريد مع المدرب فيسنتي دل بوسكي وبتواجد النجم الفرنسي زين الدين زيدان نهائي موسم 2001-2002 أمام ديبورتيفو لاكورونيا بهدفين لهدف ، مما حرم الميرينغي من الجمع بين دوري أبطال اوروبا و كأس الملك.&و في موسم 1991-1992 خسر ريال مدريد لقب الدوري لمصلحة غريمه الأول برشلونة ثم خسر كأس الملك لمصلحة غريمه الآخر اتلتيكو مدريد على السانتياغو بيرنابيو بهدفين دون مقابل ، ليخرج من الموسم خالي الوفاض.&وفي موسم 1974-1975 خسر ريال مدريد النهائي أمام انظار عشاقه بركلات الترجيح أمام اتلتيك بيلباو بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي.&وفي موسم &1967-1968 خسر الأبيض الملكي نهائي كأس الملك على ملعبه وأمام غريمه الازلي برشلونة بهدف نظيف.&وفي موسم 1959-1960 خسر ريال مدريد على ملعبه بطولة الكأس من غريمه و جاره اتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف، و في الموسم الموالي تجددت الخسارة في النهائي ومن نفس المنافس و لكن بنتيجة مغايرة بلغت حصته خمسة أهداف ثلاثة منها للضيف الفائز و ثنائية للمضيف الخاسر.&وفي موسم 1957-1958 توج اتلتيك بيلباو بكأس إسبانيا بعدما تفوق على ريال مدريد بثنائية نظيفة في قلب عاصمة المملكة التي يتطلع للإنفصال عنها و عن حكم ملكها.&وأول مرة خسر ريال مدريد نهائي كأس الملك على أرضه كانت في موسم 1917-1918 من ريال اونيون الفريق المتواضع للعاصمة مدريد بنتجية هدفين للاشىء .التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف