رياضة

أنشيلوتي يقر بأفضلية ميسي على رونالدو في الوقت الحالي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أقر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني بأفضلية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة على غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم الفريق الملكي في الفترة الأخيرة وتحديدا خلال الشهرين الماضيين.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي عشية المواجهة التي ستجمع ريال مدريد مع غرناطة في الجولة التاسعة والعشرين من الليغا الإسبانية: "الكل يتحدث عن المقارنات بين ميسي ورونالدو: "ميسي قدم أداءا جيداً هذين الشهرين، ولكن كريستيانو انخفض مستواه، دعونا نرى الشهرين المقبلين، أعتقد أن كريستيانو سوف يحسن الإحصاءات الخاصة به".

وكان رونالدو يتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني بفارق عدد كبير من الأهداف عن ميسي، لدرجة أن الفارق وصل في مرحلة من المراحل إلى 13 هدفا، قبل أن يعود ميسي إلى مستواه المعهود في الفترة الأخيرة ويستغل فترة التراجع التي يمر فيها غريمه رونالدو، ويعادل رقمه التهديفي ومن ثم تفوق عليه ليتصدر قائمة الهدافين برصيد 32 هدفاً فيما يحتل رونالدو المركز الثاني برصيد 31 هدفا.

من جانب أخر تطرق المدرب الإيطالي للحديث عن وضع النجم الويلزي غاريث بيل الذي يتعرض لانتقادات لاذعة من جماهير النادي الملكي بسبب تراجع مستواه، وقال: "لقد قدم مستوى جيد في المباريات الاخيرة ، فقد سجل ضد ليفانتي وكان في الشوط الاول ضد برشلونة مهم جدا، ثم قدم مباراة ممتازة مع منتخب بلاده".

وعن صفقة التعاقد مع الظهير الأيمن البرازيلي دانيلو وإن كانت هذه الصفقة مهمة للفريق وقال: "انه توقيع لاعب جيد جدا وقوي، وسوف يساهم في تحسين الفريق، أعتقد أنه واحدا من أفضل اللاعبين في العالم في مركزه، كارفخال واربيلوا يتفهمون بين اللاعبين الكبار تكون المنافسة، وهذا يساعد الجميع على التحسن، فكلاهما يركزان على ان يصبحان الافضل و ليس ان يؤثر عليهما ".

وعن المنافسة في الدوري الإسباني قال: "نحن مقتنعون أن المنافسة لا تزال مفتوحة، لا يجب علينا الخضوع للفشل، وان نحاول تحقيق الانتصارات في جميع المباريات الممكنة، الفريق الآن على ما يرام، صحيح ان المستوى انخفض في يناير وفبراير الا ان الفريق تجدد بالحماس والاثارة، وقد وصلنا في هذه الفترة في وضع افضل من العام الماضي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف