قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سيتواجه اتلتيكو مدريد الاسباني مع جاره اللدود ريال مدريد حامل اللقب للمرة السابعة هذا الموسم عندما يحل الاخير ضيفا على "لوس روخيبلانكوس" الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا في اعادة لنهائي الموسم الماضي حين عاد النادي الملكي من لشبونة متوجا بلقبه العاشر بفوزه 4-1 بعد التمديد.
ومنذ تلك المباراة التي قادت ريال الى لقبه الاول في المسابقة القارية الام منذ عام 2002، عجز النادي الملكي عن التفوق مجددا على جاره اللدود رغم الفرص الست التي سنحت له منذ بداية الموسم الحالي.&وتعود وكالة فرانس برس الى المباريات الست التي جمعت الفريقين في هذا الموسم واولها في 19 اب/اغسطس الماضي حين تعادلا 1-1 في ذهاب مسابقة كأس السوبر الاسبانية.&كانت تلك المباراة الاولى بينهما من نهائي ايار/مايو في لشبونة وقد افتتح ريال التسجيل على ارضه عبر لاعبه الجديد الكولومبي خاميس رودريغيز الذي افتتح سجله التهديفي مع النادي الملكي في تلك المباراة، لكن راوول غارسيا اهدى فريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني التعادل في وقت قاتل من اللقاء.&وفي مباراة الاياب التي اقيمت في 22 اب/اغسطس على "فيسنتي كالديرون"، ضرب اتلتيكو منذ الدقيقة الثانية من اللقاء عندما تلقف الكرواتي ماريو ماندزوكيتش تمريرة الفرنسي انطوان غريزمان واطلق الكرة "طائرة" في شباك النادي الملكي.&وكان ذلك الهدف كافيا لاتلتيكو لكي يتوج بهذا اللقب المعنوي قبيل افتتاح حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري المحلي.&ولم ينتظر جمهور الفريقين كثيرا لتجديد الموعد بينهما وكان ذلك في 13 ايلول/سبتمبر عندما حل اتلتيكو ضيفا على ريال في المرحلة الثالثة من الدوري المحلي، وقد تمكن فريق سيميوني من تعميق جراح النادي الملكي الذي خسر حينها للمرة الثالثة في اربع مباريات.&وحسم اتلتيكو المواجهة في معقل جاره بنتيجة 2-1 بعدما تقدم باكرا عبر رأسية البرتغالي تياغو منديز قبل ان يعادل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء.&وحاول سيميوني ان ينشط فريقه في الشوط الثاني من خلال اجراء التغييرات وكان مصيبا في قراره لان التركي اردا توران منح فريقه الفوز قبل 14 دقيقة على صافرة النهاية.&وشاءت الصدف ان يقع اتلتيكو بمواجهة ريال في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس الاسبانية فتواجها ذهابا في السابع من كانون الثاني/يناير على "فيسنتي كالديرون"، وقد تمكن رجال سيميوني ورغم التعديلات العديدة التي ادخلت على الفريق من حسم اللقاء بهدفين نظيفين سجلهما غارسيا من ركلة جزاء وخوسيه ماريا خيمينز من كرة رأسية.&وخطا اتلتيكو بهذا الفوز خطوة هامة نحو ربع النهائي ثم اكد احقيته ببطاقة التأهل بعدما اجبر جاره في 15 كانون الثاني/يناير على الاكتفاء بالتعادل 2-2 في لقاء الاياب الذي استهله رجال سيميوني بشكل مثالي بعدما افتتحوا التسجيل منذ الدقيقة 1 بالهدف الاول لـ"الابن الضال" فرناندو توريس الذي ضرب مجددا في الدقيقة الاولى من الشوط الثاني ليعيد فريقه الجديد-القديم الى المقدمة بعد ان ادرك سيرخيو راموس التعادل في الدقيقة 20.&وتمكن رونالدو من تجنيب فريقه الهزيمة بين جماهيره بادراكه التعادل في الدقيقة 54 لكن ذلك لم يكن كافيا لمواصلة المشوار في المسابقة.&والآتي كان اعظم بالنسبة لمعضلة ريال مع اتلتيكو اذ مني النادي الملكي في السابع من شباط/فبراير باكبر هزيمة له امام جاره منذ 28 عاما بالخسارة امامه برباعية نظيفة في "فيسنتي كالديرون" سجلها على مدار الشوطين عبر تياغو ثم بتسديدة اكروباتية خلفية رائعة لساول نيغويز قبل ان يحسم غريزمان وماندزوكيتش الفوز الكاسح في الشوط الثاني، ليتمكن اتلتيكو من الفوز ذهابا وايابا على جاره للمرة الاولى منذ 1951.