رياضة

كأس الاتحاد : أربيل يسعى للثأر من أهال وانعاش آماله

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يتطلع اربيل إلى تعويض تعثره امام أهال التركمنستاني عندما يستضيفه في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة كاس الاتحاد الأسيوي &الأربعاء في الدوحة.&وكان اربيل خسر مباراة الذهاب أمام أهال 1-2 وبات عليه الفوز ورفع سقف أماله في مواصلة المشوار في &منافسات المسابقة التي يملك تاريخيا جيدا في نسخها الماضية عندما بلغ نهائي المسابقة القارية مرتين لكن من دون أن يظفر بلقبها حتى الان.&وإذا كان اربيل في مشاركاته السابقة يمتلك ما لم يمتلك غيره من مقومات المنافسة عندما كان يضم عددا من المحترفين الذين شاركوا في تحقيق نتائجه الجيدة إلى جانب عدد كبير من لاعبي المنتخب العراقي، فان الفريق يمر الآن في واحدة من أكثر المراحل صعوبة بعد ان غادره المحترفون وهجرته اغلب عناصر المنتخب بسبب الضائقة المالية التي يواجهها.&بدا اربيل رحلته الجديدة في بطولة كاس الاتحاد بخسارة كانت متوقعة أمام القادسية الكويتي صفر-1، ثم تخطى استقلال طاجيكستان 3-1 لكنه عاد وتعثر إمام أهال تركمنستان في ارض الأخير.&رئيس أدارة نادي اربيل عبد الله مجيد ذكر عشية المباراة المنتظرة "نعلم جيدا حجم صعوبة هذه المباراة وأهميتها في اكمال مشوار الفريق ورفع سقف الآمال، مسيرة الفريق بعد الآن لا تتحمل أي تعثر".&وأضاف مجيد" صحيح أنها مواجهة حساسة لمسار اربيل لكن عادة ما نتخطى مثل هذه اللقاءات التي تكاد أن تكون حاسمة ومصيرية تقريبا".&وسيفتقد اربيل في هذه المباراة إلى خبرة وتأثير الدولي السابق نشأت أكرم بعد ما شارك الأخير الفريق المباريات الثلاث الماضية في الدور الأول من المسابقة وذلك بسبب قراره المفاجئ بالاعتزال وترك الملاعب والمغادرة إلى الدانمرك حيث يستقر هناك.&ويعول الجهاز التدريبي لاربيل على مشاركة قائد المنتخب العراقي يونس محمود في هذا اللقاء، بعد وصول بطاقة الاستغناء العائدة له من الاتحاد الأسيوي.&وكانت إدارة اربيل تعاقدت في وقت سابق مع محمود وأكرم لارتداء فانيلة فريقها الكروي خلال مشواره في بطولة كاس الاتحاد.&وربما سيذهب اربيل إلى مواجهة أمال بمعنويات انتصاره الأخير على المصافي 3-1 في المسابقة المحلية التي يغيب عن مراكزها المتقدمة هذا الموسم خلافا للمواسم الماضية حيث يستقر الآن في الترتيب السادس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف