رياضة

لحظة وصول بعثة ريال مدريد إلى مدينة تورينو

فتاة إيطالية تفقد أعصابها لحصولها على توقيع رونالدو

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصلت بعثة نادي ريال مدريد الإسباني إلى مدينة تورينو الإيطالية استعدادا لمواجهة يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي، وذلك في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وحظي نجوم الفريق الملكي وفي مقدمتهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم بحفاوة كبيرة من قبل الجماهير الإيطالية التي كانت في استقبال اللاعبين في المطار.

غالبية الجماهير العاشقة لكرة القدم ونجومها تكون في قمة السعادة في حال تلبية نجومها المفضلين لالتقاط صورة تذكارية معهم أو التوقيع على أوتوغرافاتهم، لكن ما حصل مع رونالدو كان مغايراً.

فخلال وصول بعثة النادي الملكي إلى مطار تورينو، تفاجأ أفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين بفتاة إيطالية تهتف "كريستيانو .. كريستيانو"، ثم طلبت منه ان يوقع على قميص ريال مدريد الذي كانت ترتديه، قبل أن تقوم بمعانقته بحرارة، لكنها لم تتمالك نفسها بعد معانقته ودخلت في نوبة بكاء حادة تأثراً بتلبية النجم العالمي لها ومعانقتها.

ولم تكن هذه المرة الاولى التي يتعرض لها النجم البرتغالي لنفس الموقف مع احدى الفتيات المعجبات، إذ حدث الأمر نفسه مع اللاعب في العام الماضي خلال جولة ريال مدريد في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انهمرت فتاة بالبكاء لمجرد حصولها على توقيع رونالدو.

وتتتجه الانظار مساء الثلاثاء الى تورينو حيث يتواجه يوفنتوس مع ضيفه ريال مدريد حامل اللقب في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري ابطال أوروبا، إذ يأمل يوفنتوس الذي يدخل الى الفصل الاول من هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد ان توج بطلا للدوري المحلي للمرة الرابعة على التوالي، ان يكرر سيناريو عام 2003 حين وصل الى الدور نصف النهائي للمرة الاخيرة وتخطى حينها ريال بالذات قبل ان يخسر النهائي بركلات الترجيح امام مواطنه ميلان، لكن يبدو ريال مدريد على الورق المرشح الاوفر حظا لتخطي يوفنتوس في هذه المواجهة التي تقام مباراتها الثانية الاربعاء المقبل على "سانتياغو برنابيو"، وبلوغ النهائي للمرة الرابعة عشرة في تاريخه على امل ان يصبح اول فريق يحتفظ بلقبه في الحقبة الحديثة من دوري الابطال.

شاهد الفيديو:

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف