رياضة

خلال تقديمه مدرباً جديداً لمنتخب لبنان

رادولوفيتش: سنحاول تكرار الفوز على الكويت وكوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"أتيت الى لبنان لأحقق طموحاتي" هكذا أطلق المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش تحديه خلال تقديمه الاربعاء للاشراف على منتخب لبنان لكرة القدم خلال التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس اسيا 2019 في الامارات العربية المتحدة.

وأبدى رادولوفيتش سعادته بتسلمه منصبه الجديد وقال: "أمتلك طموحا جامحا بتحقيق النجاحات مع المنتخب اللبناني والتأهل الى مسابقات كبرى وستكون التصفيات المدمجة هي الركن الأساس في مسيرتي علما أن الأمور تحتاج الى الكثير من الوقت والصبر والجهد لكن المدة التي تفصلنا عن انطلاق التصفيات قصيرة".&وأردف المونتينغري "سأبدأ بالعمل ميدانيا الأسبوع المقبل وأقوم حاليا بمشاهدة المباريات السابقة وأكون فكرة عما ينتظرني، وسيكون التركيز في المرحلة الأولى على ايجاد توليفة جيدة أخوض بها المباريات الأولى عبر اختبار اللاعبين المحليين وتجربتهم خلال معسكر داخلي في الأسبوعين المقبلين كما أمتلك فكرة وافية على اللاعبين المحترفين الذين سيلتحقون بنا فور انتهاء استحقاقاتهم مع أنديتهم كما سأستعين بكافة الخبرات المتاحة من مدربين ولاعبين وإعلاميين والمختصين لأتمم عملي على أكمل وجه".&وأشار رادولوفيتش الى انه قبل التحدي والاشراف على منتخب لبنان لأسباب كثيرة منها انه بات يدرك ماهية اللاعب العربي وذهنيته وشخصيته وهذا الأمر مهم بالنسبة إليه وأضاف "سأحاول ان أوظف تجربتي مع المنتخب اللبناني من أجل النجاح في تحقيق الأهداف وأماني الجمهور اللبناني والآن ينبغي ان نتحضر بشكل لائق بدنيا وتكتيكيا مع مراعاة كرة القدم الحديثة ولا شك ان المباريات الودية المتوفرة مع سوريا (في 24 أيار/مايو الحالي في صيدا) ثم مع الأردن (في عمان في 30 أيار/مايو) كما تم جدولة مباراة مع العراق (في 8 تشرين الثاني/نوفمبر في إيران) وارى ان لبنان يمتلك مقومات كثيرة ويستحق ان يكون في تصنيف أفضل خصوصا ان الأجواء جيدة وملائمة لتحقيق النجاح".&ولم يشأ رادولوفيتش الدخول في لعبة الأسماء والمقارنات مع المدرب السابق الايطالي جوزيبي جانيني وقال: "لكل مدرب طريقته وفلسفته ومدرسته انا لا أحب الكلام الكثير وعملي سيكون في ارض الملعب لأنني أطبق فلسفتي ميدانيا لا بالكلام".&وفيما يتعلق بالمواجهة الأولى ضد الكويت في 11 حزيران/يونيو المقبل اعتبر رادولوفيتش انه اختبر الكرة الكويتية عن قرب خلال توليه تدريب فريقي الجهراء وكاظمة سابقا وأردف "منتخب الكويت مثله مثل أي منتخب سنواجهه ولكن خبرتي في الملاعب الكويتية ستساعدني انما الحسم سيكون في أرض الملعب ومن يبذل جهدا أكبر لا بد ان يكون التوفيق حليفه. يمتلك المنتخب اللبناني العناصر الممتازة التي تجعله يتقدم أكثر ومن فاز سابقا على كوريا الجنوبية والكويت والامارات وايران يمكنه ان يكرر هذه الانتصارات، البعض يقول ان المنافسة محصورة بالمركز الثاني لكن الأمور قد تكون مختلفة".&بدوره كشف امين عام الاتحاد جهاد الشحف ان عقد المدرب يمتد لسنة واحدة قابلة للتجديد بحسب نتائج المنتخب وان رادولوفيتش سيكون مشرفا أيضا على منتخبات الفئات العمرية، ونفى الشحف ان أحدا عرقل مسيرة جانيني حيث كان الاتحاد يؤمن كل متطلباته من معسكرات ومباريات ودية.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف