رياضة

أسكت السنة المنتقدين بالأرقام

زلاتكو يُعيد العين إلى منصات التتويج من"الخندق الضيق"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&لم يكن أقرب المتفائلين يتوقع أن يحقق المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش، كل هذه النجاحات التي حققها مع العين الإماراتي منذ التعاقد النادي معه في الموسم الماضي.

ونجح زلاتكو في فرض اسمه في الدوري على الرغم من محاولات البعض التشكيك في قدراته إلا أنه أسكت كل الالسنة وتمكن من الحصول على لقب الدوري المحلي، بعد أن حقق كأس رئيس الدولة في الموسم الماضي، ليعبر بالعين من النفق الضيق الذى كانت يتواجد فيه قبل قدومه.&ولم يلقى زلاتكو القبول الكاف من انصار الزعيم، حينما تولى المهمة خلفا للإسباني فلوريس كيكي، على اعتبار أنه ليس من أصحاب الأسماء الكبيرة، إلا أن المدرب الكرواتي بدأ يخطف الأنظار إليه وبشدة بعد أن وصل إلى الدور نصف النهائي من بطولة الأندية الآسيوية، ما دفع بمسؤولو العين لتمديد عقده.&ويمتاز المدرب الكرواتي بالهدوء والثقة، إذ لم يسبق له أن خرج عن النص أو اعترض على صافرة الحكام أو وجه انتقاداً لاذاعاً خلال تصريحاته على العكس مما يفعل بعض المدربين في الدوري الإماراتي&ويُعد العين هو المحطة العربية الثالثة للمدرب الكرواتي بعد أن كانت الأولى مع نادي الفيصلي السعودي موسم 2010-2011، بالتأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث أختير كأفضل مدرب في الدوري السعودي في &ذلك العام.&ودفع زلاتكو نادي الهلال السعودي للتعاقد معه موسم 2012-2013 كمدرب للفريق الرديف تحضيراً لأن يستلم زمام أمور الفريق الأول بعدها، وهو ما حدث فعلاً في موسم 2013-2014 لكنه لم يكمل الموسم بعدما خرج من بطولة دوري أبطال آسيا.&وسجل مدرب العين رقما شخصياً جديداً في تاريخ مدربي النادي الذين نجحوا في قيادة الفريق في آسيا، بعد أن قاده في 18 مباراة قارية، كان آخرها مساء الأربعاء أمام نفط طهران. &&ولم يُخيب زلاتكو ثقة إدارة النادي واستطاع أن يقود فريقه إلى تحقيق كأس رئيس الدولة على حساب غريمه الأهلي بالفوز عليه في النهائي بهدف دون رد، بعد موسم كان الاصعب على النادي والذى اضطر إلى الاستعانة بثلاثة مدربين بعد الإرتباك الذى حدث في النادي على خلفية رحيل مدربه الروماني أولاريو كوزمين.&وعان زلاتكو في بداية الموسم، بسبب الإصابات المتتالية التي ضربت عدد ليس قليل من نجومه الكبار من أمثال جيان وعموري، لكن المدرب استطاع أن يجد البديل الكفء من أمثال محمد عبد الرحمن وابراهيما دياكيه، وايكوكو، والذين واصلوا مسيرة العين الناجحة واستطاعوا الفوز بلقب الدوري قبل ثلاثة جولات من الختام بعد منافسة ساخنة مع الجزيرة.&ولعب العين مع زلاتكو بالدوري ٣٢ مباراة، فاز ٢٣ مرة وتعادل في ٦ مرات خسر ثلاث مباريات فقط، وسجل ٧٨ عليه ٢٦ بإجمالي ٧٥ نقطة، ليصبح بذلك ثاني أكثر مدرب يجمع نقاط في الدوري المحلي مع الزعيم برصيد 57 نقطة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف