رغم التراجع اللافت في نتائجه مقارنة بالمواسم الماضية
دورتموند صاحب أكثر حضور جماهيري في القارة العجوز
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&سجل نادي بروسيا دورتموند الألماني رقماً مميزاً هذا الموسم في معدل حضور جمهوره في المباريات التي لعبها على ملعبه سيغنال ايدونا بارك رغم التراجع اللافت في نتائجه مقارنة بالمواسم المنصرمة، حيث حل الاول جماهيريا في الدوريات الاوروبية الكبرى .
ووفق الارقام التي اوردتها تقارير اعلامية فقد تواجدت اربعة اندية المانية ضمن العشرة الاولى وهو ما يفسر المستوى العالي الذي بلغه البندسليغا منذ اقامة نهائيات كاس العالم 2006 بالمانيا حيث سجلت مباريات الدوري ارقاما قياسية في حضور الجمهور للمدرجات بعد الهجرة التي ادت شغور مدرجات الدوري الألماني في نهاية التسعينات.&وبالمقابل لا تحظى مباريات الدوري الاسباني بحضور جماهيري كبير فباستثناء القطبين العملاقين برشلونة و ريال مدريد فان مباريات بقية الاندية يشح فيها حضور الجمهور للمباريات والمعدلات متذبذبة من مباراة لاخرى.&وغابت الاندية الايطالية بما فيها بطل الكالتشيو في المواسم الثلاثة الاخيرة نادي يوفنتوس مما يؤكد تراجع حضور الجماهير الايطالية لمباريات الدوري بسبب تراجع المستوى الفني في ظل غياب الاسماء اللامعة عكس ما كان عليه الحال في الثمانينات فضلا عن تدهور وضعية الملاعب الايطالية بنظيرتها الالمانية أو الانكليزية.&و يتضح من &خلال معدلات الحضور الجماهيري في الملاعب الاوروبية ان النتائج وحدها ليست حافزا لارتفاعه بل درجة اخلاص ووفاء المحبين لناديهم وضرورة دعمه في جميع الظروف بدليل ان بعض &الاندية سجلت حضورا &جماهيريا كبيرا رغم تواضع نتائجها والعكس بالنسبة لاندية اخرى رغم نتائجها الجيدة خاصة بعد لجوء عدة اندية الى رفع سعر الاشتراكات وتذاكر دخول المباريات .&وبلغ معدل حضور جماهير بروسيا دورتموند مبارياته هذا الموسم 80 الف ، وبلغ اجمالي الحضور خلال المباريات ال14 التي لعبها اشبال المدرب يورغن كلوب على ملعبهم مليون و125 الف متفرج.&&ومر الفريق هذا الموسم بأوقات عصيبة جعلته في امس الحاجة لعشاقه بعدما تذيل الترتيب العام للدوري وخرج من سباق المنافسة على اللقب وأصبح ينافس على تفادي الهبوط مع نهاية مرحلة الذهاب &وخروجه مبكرا نوعا ما من رابطة ابطال اوروبا ، ورغم ذلك حضرت الجماهير بكثافة وساهمت في استفاقته ليحقق نتائج طيبة جعلته ينافس على المشاركة في الدوري الاوروبي &كما وصل الى نهائي الكاس على حساب بطل الدوري بايرن ميونيخ.&و حل في المركز الثاني نادي برشلونة متصدر الترتيب العام للدوري الاسباني بحضور اجمالي بلغ مليون و229 الف مشجع شاركوا زملاء النجم الارجنتيني ليونيل ميسي فرحتهم&وتعاستهم&في&ملعب&كامب&نو&خلال&المباريات الـ16 التي لعبوا عليه في الليغا ، بمعدل حضور جماهيري وصل الى 76 الف متفرج في وقت يسع فيه كامب نو لقرابة الـ100الف متفرج .&واحتاج البارسا هو الاخر لجمهوره لدعمه خاصة بعد الموسم المخيب له فضلا عن بعض الهزات التي تعرض لها هذا الموسم بخسارته لكلاسيكو الذهاب من غريمه ريال مدريد والتي اعقبها خسارة اخرى من سيلتا فيغو في كامب نو و خسارة ثالثة في مرحلة الاياب من ملقة و رغم &ذلك استمر توافد الجمهور الكتالوني على قلعة كامب نو.&وجاء ثالثا نادي مانشستر يونايتد بمعدل بلغ 75 الف متفرج في المباراة الواحدة من مبارياته الـ17 التي لعبها على ارض الاولد ترافورد هذا الموسم في الدوري الانكليزي اين يحتل المرتبة الرابعة ويقاتل من&اجل&تاشيرة تعيده لرابطة ابطال اوروبا الموسم المقبل.&وبلغ اجمالي حضور عشاق الشياطين الحمر هذا العام مليون و280 الف متفرج و هو اعلى حضور في انكلترا و في اوروبا يعكس وفاء جمهور اليونايتد لاشبال المدرب الهولندي لويس فان غال على الرغم من تراجع النتائج منذ اعتزال المدرب اليكس فيرغوسن ، مما يؤكد بان هذا الرقم سيرتفع لو كان الفريق ينافس على الصدارة التي خطفها تشيلسي متربعا على عرش البريمير ليغ.&وفي المركز الرابع حل ريال مدريد الذي يحتل المرتبة الثانية في الترتيب العام للدوري الاسباني ، اذ بلغ اجمالي حضور عشاقه لملعب السانتياغو بيرنابيو خلال 16 مباراة هذا الموسم بلغ مليون و181 متفرج ، بمعدل 73 الف في المباراة الواحدة ، وربما تاثر هذا المعدل سلبا ببعض النتائج السلبية التي سجلها النادي الملكي جعلته يتخلى عن الريادة لصالح غريمه البارسا فضلا عن كونه لم يحرز لقب الليغا سوى مرة واحدة منذ العام 2009 كانت في عام 2012.&وحل خامسا نادي بايرن ميونيخ بطل المانيا هذا الموسم وفي الموسمين المنصرمين بحضور اجمالي لملعب الارينا بلغ مليون و14 الف متفرج خلال مبارياته الـ14 في البندسليغا بمعدل وصل الى 72 الف متفرج في المباراة ، متخلفا بذلك عن غريمه بروسيا دورتموند.&ويبدو ان السهولة التي وجدها اشبال المدرب الاسباني بيب غوارديولا في تجاوز منافسيهم والفوز عليهم بنتائج كاسحة ساهمت في غياب الاثارة في مبارياة البافاري وانعكست سلبا على الحضور الجماهيري بعدما اصبح يتوج باللقب قبل نهاية الموسم بجولات وظهر وكأنه فريق ليس بحاجة لعشاقه.&وفي المرتبة السادسة جاء شالكه الالماني الذي يحتل الصف الخامس في الترتيب العام للبندسليغا ، وقد بلغ اجمالي حضور عشاقه لمبارياته الـ15 في الدوري الألماني 922 الف متفرج بمعدل وصل الى 61 الف وهو معدل جيد مقارنة بنتائج الفريق الذي فقد الكثير من هيبته مقارنة بما كان عليه قبيل مواسم متاثرا بهيمنة بايرن ميونيخ على الكرة الألمانية مالياً وفنياً.&وجاء سابعا ارسنال الانكليزي بعدما بلغ اجمالي من حضر مبارياته الـ14 في البريمير ليغ في ملعب الامارات 839 الف متفرج بمعدل بلغ 59 الف في المباراة الواحدة ، وهو ايضا معدل جيد رغم ان المدفعجية صائمون عن التتويج بلقب الدوري المحلي منذ العام 2004 ويحتلون هذا الموسم المركز الثالث المؤهل لرابطة ابطال اوروبا .&وفي المركز الثامن حل هامبورغ النادي الالماني العريق بطل ابطال اوروبا عام 1983 ، اذ بلغ اجمالي الحضور الجماهيري 739 الف متفرج حضروا مبارياته الـ14 في البندسليغا بمعدل وصل الى 52 الف ، وتعتبر هذه الارقام جيدة عندما نعلم ان الفريق يعاني الامرين ويقاتل من اجل تفادي الهبوط والاستمرار مع نخبة الكرة الالمانية مما جعله في حاجة لمساندة جماهيره لانهاء الموسم بامان.&وحل اولمبيك مرسيليا العريق في المرتبة التاسعة بحضور اجمالي بلغ 883 الف متفرج حضورا مبارياته الـ17 في الدوري الفرنسي وبمعدل بلغ نحو 25 الف في المباراة الواحدة ، ورغم ان النادي الفرنسي تراجعت نتائجه ولم يعد ذلك الفريق العملاق مثلما كان حاله في بداية التسعينات عندما قهر العملاق الايطالي جمعية ميلان في نهائي ابطال اوروبا رغم ذلك لا يزال جمهور الاولمبيك يتوافد على الفيلودروم خاصة ان الموسم الحالي عرف تحسناً في نتائج اشبال المدرب الارجنتيني مارسيلو بيلسا اذ يحتلون الصف الرابع في الترتيب العام لليغ 1.&وفي المرتبة العاشرة جاء نيوكاسل الانكليزي بحضور اجمالي وصل الى 809 الف متفرج وبمعدل بلغ 50 الف متفرج في المباراة الواحدة من مبارياته الـ16 في الدوري الانكليزي الممتاز الذي يحتل فيه المركز الخامس عشر اي انه اصبح مهددا بالهبوط وربما هذا الخطر فرض على جمهوره تأدية دوره المعنوي في تحفيز اللاعبين والوقوف بجانبهم ليخرج من عنق الزجاجة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف